المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413384
يتصفح الموقع حاليا : 233

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 65: يخبر الملكة أنه مغولي لا فارسي، مع أن الوحي يخبره أنه فارسي

يقول:

"فإنّ حسْن الظن الذي أكنّه للملكة المعظمة، دام مجدها، دفعني مرة أخرى أن أوجّه أنظارها إلى تلك الهدية، أي كتيب "التحفة القيصرية"، لأسعد ببضع كلمات الرضا الملكية. فأرسل هذه الرسالة للهدف نفسه، وأتشجع على بيان بضع كلمات في حضرة جلالة قيصرة الهند، دام مجدها؛ بأني أنحدر من عائلة مغولية محترمة من البنجاب". (نجم القيصرة، ص 2)

وكان الميرزا قد قال: لقد علمت قبل 17 أو 18 عاماً من خلال الإلهامات الإلهية المتواترة أن آبائي هم فارسيو الأصل، وكنت قد سجّلت تلك الإلهامات كلها في الجزء الثاني من البراهين الأحمدية، ومنها إلهام بحقي: "خذوا التوحيد التوحيد يا أبناء الفارس". والوحي الثاني بحقي هو: "لو كان الإيمان معلقاً بالثريا لناله رجل من فارس" أي لو كان الإيمان معلقاً بالثريا لناله من هناك هذا الرجل الذي هو من أصل فارسي. وهناك وحي ثالث بحقي: "إن الذين كفروا ردّ عليهم رجل من فارس شكر الله سعيه." أي أن هذا الرجل الفارسي الأصل قد ردّ على ديانة الكافرين، والله تعالى يشكر جهده. كل هذه الإلهامات تبين أن آباءنا الأولين من الفُرس. والحق ما أظهره الله. (كتاب البراءة، ص 168)

الحقيقة أنّ الوحي مفبرك، ولم يجرؤ على التصريح به في مخاطبته الملكة، بل اعترف بأصله الحقيقي، فإما أنه مستهتر بوحيه أو أنه كذاب، أو كلاهما.

  • الخميس PM 02:40
    2022-10-27
  • 465
Powered by: GateGold