المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413892
يتصفح الموقع حاليا : 261

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 76: كذبة السطرين

بعد أن نشر الشيخ مهر علي عددا من سرقات الميرزا في كتابه إعجاز المسيح، ردّ عليه الميرزا بقوله:

"لقد ألصق بي "مهر علي" تهمة سخيفة... وقال إن كتابي يقتبس من أمثال العرب المعروفة وينقل من فقرات من مقامات الحريري وغيرها، مع أنها لا تزيد على سطرين أو ثلاثة أسطر، وكأنها سرقة في نظر هذا الغبي!" (تحفة الندوة، في آخر عام 1902)

الميرزا يؤكد في هذه الفقرة على ما يلي:

1: أنّ التشابه بينه وبين الحريري في هذا الكتاب سطران أو ثلاثة.

2: أنه يرفض أن يكون قد اقتبس من أمثال العرب المعروفة ولا أن يكون قد نقل من مقامات الحريري، بل كان الأمر مجرد توارد.. أي مجرد صدفة، كما كان قد أكّد ذلك قبل أشهر في كتابه نزول المسيح.

3: يؤكد على أنّ تراكيبه خاصة به، وأنه مبدعها.

أما الأحمديون فبعد أن رأوا الكمّ الهائل للسرقات التي كانوا ينكرونها اعترفوا بها وفسّروها بطريقة تكذّب قول الميرزا، حيث قالوا:

1: قصد الميرزا أن يرى الناس كيف وظّف هذه التعابير والتراكيب الجميلة والصور الفنية.

2: أودع الله تعالى في عقل الميرزا تراثَ العرب بما فيه الحريري وغيره في تلك الليلة".

أي أنهم يقولون:

1: لقد كذبتَ يا ميرزانا في قولك إنّ التشابه في سطرين، بل إنك أخذتَ من الحريري عشرات الأسطر في هذا الكتاب وحده، ومئات الأسطر في كتبك الأخرى، ولم يكن عليك أن تنفي هذه الحقيقة، لأنّ هذا الاقتباس من الحريري عمل عظيم.

2: لقد كذبتَ يا ميرزانا حين نفيتَ الاقتباس من فقرات الحريري، بل كان عليك أن تفتخر "أنّ الله أودع في عقلك تراثَ العرب بما فيه الحريري وغيره في تلك الليلة". كان عليك يا ميرزانا أن تعلن هذه الحقيقة! لماذا نفيتَها؟ كان عليك أن تؤكد على الاقتباس، فهو أوضح من الشمس ولا يمكنك إنكاره. كان عليك أن تسكت على الأقل حتى نستطيع أن نناور.

  • الخميس PM 02:27
    2022-10-27
  • 548
Powered by: GateGold