المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413651
يتصفح الموقع حاليا : 240

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 88: الكذب في الأعداد.. ح1

1: عدد الجماعة عام 1897 وما بعدها.

يقول الميرزا:

"إن الشيخ غلام دستغير مولَع بالتكفير كثيراً لذا أبشّره أن عدد جماعتي بعد مباهلة عبد الحق الغزنوي قد بلغ ثمانية آلاف نسمة". (إعلان في 20 شعبان 1413 الموافق 24 يناير 1897، الإعلانات، ج1)

وبعد أشهر من ذلك ذكر أنّ العدد 300، فيقول:

"أقول ببالغ السرور والحبور بأن معظم أفراد جماعتي حضروا قاديان بتاريخ 19/6/1897م بقطع مسافات طويلة لإظهار السرور وأداء الشكر للملكة المعظمة قيصرة الهند وكانوا 225 شخصا، وقد اشترك فيها مريديّ المخلصون المحليّون أيضاً وبذلك صار الجمع غفيراً. فاشترك الجميع في هذا الاحتفال المبارك وعكفوا على الدعاء والشكر لله تعالى... وفي هذا اليوم اشترك في المأدبة أكثر من ثلاث مئة شخص". (إعلان في 23/6/1897، الإعلانات، ج2)

فهل يعقل أن يكونوا 8 آلاف في يناير ثم يتناقصوا حتى 300 في يونيو؟

 ثم ذكر في إعلان في 24/2/1898 أسماء بعض أفراد جماعته، فكانوا 318، لكنّه حين روجع في ذلك وقيل له إنه قد ذكر أن العدد 8 آلاف قبل سنة، فردّ كما يلي:

"ما أشنع كتمان الحق بقولهم بأن الميرزا لا يستطيع أن يثبت أن عدد أتباعه أكثر من 318 شخصاً؟ لقد ذكرت هذا العدد بناء على ما خطر ببالي عرضا حينذاك وليس أن هذا هو العدد الحقيقي، حيث لم أحصر عدد الجماعة في ذلك. بل كنت قد نشرت أيضاً في أحد مقالاتي بكل صراحة أن عدد جماعتي لا يقل الآن عن 8000 نسمة". (البلاغ، ص 63)

وهذه الفقرة مليئة بالكذب؛ فالعدد الذي يذكره أي إنسان لجماعة إنما يقصد به عددها الحقيقي، لا مجرد عدد يخطر بباله!

ويقول الميرزا:

"وفي كل عام يدخل ثلاث مئة أو أربع مئة شخص". (البلاغ، ص 63). فهذه العبارة تنقض قوله، مع أنها غير صحيحة، فلو فرَضنا أنّه ظلّ يدخل سنويا 300 شخص منذ تأسيس الجماعة، فيكون عددها قد بلغ 2400 في عام 1897 وليس 8000. فكيف وقد أقرّ الميرزا أن عدد جماعته في عام 1893 هو 300 فقط. فقد كتب عن مباهلة عبد الحقّ الغزنوي التي عُقدت في عام 1893:

"فقد كان معي قبل المباهلة على أغلب الظن قرابة ثلاثمئة رجل أو أربعمائة". (عاقبة آتهم، ص 197)

 لذا لو ظلّ ينضمّ لها سنويا 300 شخص فيكون عددها عام 1897

300+(300*4)=1500. فمن أين صاروا 8000؟!

الأهم من هذا كله أنّ الميرزا يعترف في عام 1903 أن عدد جماعته في عام 1899 لم يكن إلا 300، وبهذا يكذّب أقواله السابقة كلها، حيث يقول:

"إن جماعتنا زادت على مائة ألف في هذه الأعوام الثلاثة، مع أنها كانت زهاء ثلاث مائة في الأيام السابقة" (مواهب الرحمن، ص 95). ويقصد بقوله: " الأيام السابقة".. أي قبيل بداية السنوات الثلاث، والتي تبدأ من 1/1/1899.

3: في شهر 6 من عام 1898 ذكر الميرزا لمسؤول ضريبة الدخل أن عدد أفراد جماعته 318، فكتب هذا المسؤول في تقريره: "ولقد انضم حتى الآن إلى هذه الفرقة 318 شخصاً بحسب قائمة أسمائهم التي أرفقتها بالأحرف الإنجليزية، ولا شك أن بعضاً منهم أصحاب جاه وعلم، وإن كان عددهم قليلاً". (ضرورة الإمام، ص 71).

ومسؤول الضريبة يتحدث عن عدد الذين انضموا، لا عن عدد المتبرعين. فأين ذهَبَت هذه الآلاف؟ وأين ذهب الـ 300 أو 400 الذين انضموا خلال هذا العام؟

  • الخميس PM 02:15
    2022-10-27
  • 479
Powered by: GateGold