المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 409148
يتصفح الموقع حاليا : 291

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 118: كذبة شهادة عالم التوراة من بني إسرائيل بخصوص قبر المسيح!!

كتب الميرزا:

"لقد صدَّق أحد اليهود أن القبر الواقع في "سرينغر" قد أُعِدَّ على شاكلة قبور أنبياء اليهود". (سفينة نوح، ص 109)

وتابع الميرزا:

"شهد شاهد من بني إسرائيل.. شهادة عالم التوراة من بني إسرائيل بخصوص قبر المسيح". (سفينة نوح، ص 109)

ثم كتب الميرزا نصّ شهادته باللغة العبرية التي ترجمتها:

"أشهد أنني قد رأيتُ عند سيادة الميرزا غلام أحمد القادياني خريطة وأؤكد أن القبر الموجود فيها هو من قبور بني إسرائيل وهو لأحد أكابر بني إسرائيل. لقد رأيت هذه الخريطة وكتبت هذه الشهادة اليوم: في 12/6/1899م بحسب التقويم الإنجليزي (أي الميلادي).

    سلمان يوسف يسحاق التاجر". (سفينة نوح، ص 109)

ثم كتب شهادة مفتي محمد صادق الأحمدي، وهي: "لقد كتب سلمان اليهودي هذه الشهادة بحضوري".

التعليق:

1: التوقيع مِن سلمان التاجر، لكن الميرزا كتب في العنوان: شهادة عالم التوراة من بني إسرائيل، فوصفُه بأنه عالم بالتوراة من دون أي دليل ومِن دون توثّق فيه دلالة هامة.

2: ما الذي جعل هذا اليهودي يجزم أن هذا القبر لشخص من بني إسرائيل؟ ومِن أكابرهم أيضاً!! وما الذي جعل الميرزا يصدّقه في جزمه؟ لماذا لم يسأله عن ذلك؟ لماذا لم يقل له: حبذا لو تحدّثنا عما جعلك تجزم هذا الجزم لنكتبه مع شهادتك!! مع أن هذا القبر هو ضمن مقبرة إسلامية صغيرة في كشمير، ولا يمتاز عنها في اتجاهه، فكلها باتجاه القبلة. وقد زرتُه في مطلع عام 2014.

5: لماذا كتب هذا اليهودي شهادته باللغة العبرية ولم يكتبها بالأردية؟

6: اللغة العبرية المستخدمة ضعيفة وفيها كلمات بالأردية والعربي، فمثلا: كتب كلمة "أكابر" بالعربية، لا العبرية. وكتب كلمة "كْلِرْك دَفْتر" الأردية، والتي تعني موظّف مكتَب، ولم يكتب كلمة "بَكيد مسراد" العبرية. مما يدل على أنّ الأمر مُلفّق. ولا يبعد أن يكون من تلفيق مفتي محمد صادق. وهو الذي زعم أنّ مئات الأمريكان بايعوا على يديه في سنة واحدة عندما ذهب هناك. وسواء كان مفتي هو المفبرك هذه الحكاية، أم هذا اليهودي، أم هندي يعرف بعض الكلمات العبرية زعم أنه يهودي لمجرد كسب بعض المال، فيظلّ الميرزا مدانا بالتحدث بكل ما يسمع.

  • الخميس PM 01:45
    2022-10-27
  • 568
Powered by: GateGold