المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412635
يتصفح الموقع حاليا : 322

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 120: كذبة عدد المسلمين

يقول الميرزا في عام 1895:

"لقد اشتهر بأن عدد المسلمين في العالم مائتا مليون فقط، وهو أمر مغلوط ومخالف للحقائق وباطل بداهةً؛ إذ قد ثبت من البحوث الحديثة ببراهين ساطعة جدّاً وقرائن واضحة أن عدد أهل الإسلام في العالم في الحقيقة يقدر بـ 940 مليون مسلم، فقد نُشر هذا الموضوع في بعض الجرائد الإنجليزية أيضاً، ..... فمن الآن فصاعداً يجب على كل واحد أن يحتاط في بيان عدد المسلمين ولا يحسب عددهم مائتي مليون فقط، معتمداً على الخطأ الماضي، لأن هذا التحقيق ليس أمراً عابراً ومشتبهاً، بل أُسُسه جليّة وبيّنة وبديهيّة أمام الأعين. فالقاعدة أنّ البحوث البدائية تكون دوماً ناقصة وأوّليّة، أما البحث الأخير النهائي فيُعدُّ محيطاً وشاملاً تنمحي به الأخطاء السابقة. وعلى العاقل أن يتخلى عن الفكرة الخاطئة". (قول الصدق، ص 72)

ثم يبدأ الميرزا بذكر عدد المسلمين في كل دولة، فيقول:

برهما والهند يضمان 70 مليون، وملايا وسام 40 مليون، والجزر شرقي الهند 100 مليون، والصين 60 مليون، والتتر الصينيون 100 مليون، والتتر في تيبت وسيبيريا 200 مليون، أفغانسان مع جميع الحدود 140 مليون، إيران مع جميع المتعلقات 60 مليون، العرب 10 ملايين، بعض أجزاء أوروبا مثل بلغاريا والمجر والنمسا ومن باقي بلاد أفريقيا 10 ملايين والبقية من البلاد الأفريقية. (قول الصدق، ص 72)

يقول الميرزا في عام 1895 أيضاً:

"وإنْ قال أحد إن هذا الزمن أيضاً لا يقلّ في الفساد والعقائد الباطلة وارتكاب السيئات، فلماذا لم يأتِ أيُّ نبي فيه، فالجواب أن ذلك الزمن كان قد خلا نهائياً من التوحيد والصدق، أما في هذا الزمن ففيه أربعمائة مليون إنسان ينطق بشهادة لا إله إلا الله، كما لم يحرمه الله سبحانه وتعالى من بعثة المجدد فيه أيضاً". (نور القرآن، ص 13)

يقول الميرزا في عام 1900:

"هذا هو العدد الصحيح للمسلمين، أي عددهم هو 900 مليون، فالمؤرخون الإنجليز لم يستطيعوا إحصاء المسلمين في المناطق العربية المختلفة إحصاء صحيحاً، وكذلك لم يعرفوا عددهم الصحيح في بلاد الشام والروم، أما المناطق الإسلامية في أفريقيا والصين فلربما أُهملتْ. باختصار إن عدد المسلمين الذي أعلن في الإحصاء المسيحي ليس صحيحاً، بل ليس صحيحاً البتة". (التحفة الغولروية،، مجلد 17، ص 116)

يقول في عام 1891:

"لأنه من المستحيل تماما أن يكفي للمسلمين المنتشرين في العالم كله- والذين يربو عددهم على مائتي مليون- إمامٌ واحد ليؤمهم في الصلوات الخمس". (إزالة الأوهام، ص 97)

ويقول في عام 1892:

"مع أنه [سير سيد أحمد خان] يعترف بوجود جبريل ظاهريا ولكن جبريله ليس بجبريل نفسه الذي يؤمن به 200 مليون مسلم بالإجماع.". (مرآة كمالات الإسلام، ص 123)

وعاد في عام 1908 ليذكر الرقم الذي ذكره في البداية، فقال:

"أليست هذه الإعمال التي جعلت 200 مليون من الناس يحنون رؤوسهم على عتبة باب محمد، من فعل الله سبحانه وتعالى"؟ (رسالة الصلح، ص 29)

ولعلّ هذا من الإشارات التي تفيد أن أكثر من شخص كان يكتب له الكتب، أو أنه يحدِّث بكل ما سمع، أو أنه يكذب كلما احتاج إلى الكذب، أو كل ذلك. ومهما كان الحال، فقد كذب.

  • الخميس PM 01:44
    2022-10-27
  • 501
Powered by: GateGold