المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 409167
يتصفح الموقع حاليا : 348

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 127: سهو الناسخ وكذبة ميرزائية واضحة

كتب الميرزا في 12 يونيو 1883 رسالةً إلى مير عباس قال فيها:

قبل عدة أيام ألهِمتُ... "قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ، إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ، وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ..." (التذكرة، ص 60)

أما الآية القرآنية التي أراد نسخها وأخطأ فيها، فهي: {يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ} (آل عمران 55).. وواضح أنه نسي المقطع الثالث من الآية، وهو: " وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا".

2: ثم إنه سرد هذا الإلهام في كتاب البراهين عام 1884. (البراهين الرابع، مجلد 1، ص623، الحاشية في الحاشية 3)

3: ثم كتبه في رسالة إلى مظهر حسين في عام 1888، حيث قال:

ظهر عليّ مراراً غوث وقطب الوقت والذين آمنوا بعظمة مرتبتي وسيؤمنون أيضاً وقد أخبرنا الله عز وجل بوحيه "إني متوفيك ورافعك إليّ وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة". وبشّرني أنّ مَن عرفك وعاداك وخالفك دخل الجحيم. (مكتوبات أحمدية)

4: ثم سرده حرفيا 3 مرات في كتاب إزالة الأوهام في عام 1891.

7: ثم ذكره محيلا إلى البراهين في كتاب الاستفتاء بالأردو عام 1896.

8: ثم ذكره محيلا إلى البراهين في كتاب السراج المنير عام 1897 مرتين.

ثم أعاد سرده حرفيا

10: في عام 1897 في عاقبة آتهم. (عاقبة آتهم، مجلد 11، ص 51-62)

11:وفي عام 1900 في كتاب الأربعين. (الأربعين 2، مجلد 17، ص 351-355)

12: وفي عام 1902 في كتاب سفينة نوح.

13: وفي عام 1906 في كتاب حقيقة الوحي. (حقيقة الوحي، مجلد 22، ص 88)

14: وفي عام 1907 في كتاب الاستفتاء. (الاستفتاء، ص 106)

ثم تأتي المفاجأة..

حيث إنه في كتاب البراهين الخامس -الذي بدأ الميرزا بكتابته في عام 1905 والذي لم يُنشر إلا بعد نصف سنة من وفاته- قد سرد الآية كاملةً وكتب في الحاشية عند جزء الآية الذي لم يُذكر في وحيه السابق في المرات الـ 14:

"لقد سقطت هذه الجملة من البراهين الأحمدية سهوًا من الناسخ، وقد تلقيت هذا الإلهام مرارا". (البراهين الخامس)

إذا كان الناسخ قد سها مرةً في كتاب البراهين الرابع، فهل أخطأ قبل ذلك حين كتب الرسالة إلى مير عباس؟!! وهل أخطأ الناسخ حين كتب ذلك إلى مظهر حسين؟ ثم هل ظلّ الناسخ يخطئ هذا الخطأ ويُسقِط هذا المقطع مِن الآية 12 مرة أخرى وعبر السنوات كلها؟ وهل ظلّ الناسخ هو نفسه؟ وهل ظلّ الميرزا غافلا عن خطأ الناسخ 14 مرة؟!

ما أسهل كشف كذب الميرزا وجماعته!!

ليس اعتراضنا هنا على أنه لفَّقَ وحيا يساوي ثلاثة أرباع الآية أو أكثر أو أقلّ، بل نعترض على الكذب. وقد ثبت يقينا أنّ هذه الحاشية محضُ كذب.

  • الخميس PM 01:39
    2022-10-27
  • 602
Powered by: GateGold