المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 409172
يتصفح الموقع حاليا : 357

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 128: كذبة الآية السماوية في السنوات الثلاث القادمة

نشر الميرزا إعلانا في 5/11/1899م، دعا فيه "من أجل شهادة سماوية، وطلب من الله تعالى حكما سماويا"، وقال: "إنْ كان صحيحا أنك أرسلتني؛ أن تُظهرَ في تأييدي آيةً تُعَدُّ في أعين الناس أعلى وأسمى من قدرة الإنسان ومكائده، لكي يُدرك الناس أني من عندك.... أقسم بعزتك وجلالك أني راضٍ بحُكمِك؛ وإن لم تُظهِر في مدة ثلاثة أعوام -بدءًا 1/1/1900م إلى 31/12/1902م- آيةً سماوية لتأييدي وتصديقي، وطردتَ عبدك هذا.... فأشهِدك أنني لن أعُدَّ نفسي صادقا. (إعلان 5/11/1899)

بعد نهاية السنوات الثلاثة كتب الميرزا كتاب مواهب الرحمن، جاء فيه:

وكنتُ قلت للناس إن الله سيُظهر لي آية إلى ثلاث سنين، لا تمسّها يدُ أحد من العالمين، فإن لم تظهر فلستُ من الصادقين. فالحمد لله على ما أظهر الآيات وأخزى العدا، ونرى أن نكتبها مفصلة لكل من يبتغي الهدى. (مواهب الرحمن)

ثم كتب العنوان التالي: تفصيلُ آيات ظهرتْ في هذه الأعوام الثلاثة

ثم كتب: نكتفي بآيات ظهرت في هذه السنوات.... وتبين أن جماعتنا زادت على مائة ألف في هذه الأعوام الثلاثة، مع أنها كانت زهاء ثلاث مائة في الأيام السابقة.... وإن كنت في شكّ من عِـدّة جمعٍ جُمعوا في هذه الأعوام الثلاثة، فاسأل الحكومة ما عندها عِدّةُ جماعتنا قبل هذه السنة الجارية......فأنجزَ وعده في هذه السنوات الثلاث، وأحيا ألوفا على يدي... فالأمر الذي لم يحصل لنا في عشرين سنة، ثم حصل في ثلاثة، بعدما جعلناه مناط صدقنا بحلفة، فلا شك أنه أمر خارق العادة، وآية عظيمة من حضرة العزة. (مواهب الرحمن)

وبهذا يصرّح الميرزا أن عدد جماعته عند بداية هذه السنوات الثلاث، أي في 1/1/1900 كان 300 لا أكثر. وبهذا يختم على أنه تعمّد الكذب في عام 1898 حين أعلن أن عدد جماعته 10 آلاف، بينما ذكر لمسؤول الضريبة أنهم 318. ولكنّ المهم هنا هو أنّ الزعم أنّ جماعته تضاعفت من 300 شخص حتى 100 ألف شخص هو الكذب الأكبر.

ومن المعجزات التي ذكرها في هذا الفصل ما يلي:

1: نبوءة الطاعون

2: موت أعدائه مثل "محمد بخش" و "محمد حسن فيضي"، و"نذير حسين الدهلوي"، و"كرم دين".

3: الكتب: "إعجاز المسيح"، و"الهدى والتبصرة"، و "الإعجاز الأحمدي".

4: ثم قال: الحمد لله الذي وهب لي على الكبر أربعة من البنين، وأنجز وعده من الإحسان، وبشّرني بخامس في حين من الأحيان. (مواهب الرحمن)

تعليقنا على معجزاته:

بعد خمسة أشهر وأسبوع من هذا الدعاء ألقى الميرزا الخطبة الإلهامية. ويكاد يتفق الأحمديون أنّ الخطبة الإلهامية من أعظم معجزات الميرزا، بيد أنه لم يقُل فور تحققها: ها قد استجاب الله دعائي ذي السنوات الثلاثة!! بل لم يصدر أي إعلان بشأن الخطبة الإلهامية، بل لم ينشرها في جريدة الحكم قطّ. بل لم يردْ أنّ أحد أتباعه نبّهه قائلا: ها قد تحققت المعجزة ذات الثلاث سنوات من أول خمسة أشهر فهنيئا لك مسيحًا مهديا؟ وهنيئا لنا أتباع المسيح المهديّ!!

وإنما سبب ذلك أنه ليس هنالك خطبة إلهامية، بل مجرد كَذِبٍ تآمَرَ عليه المحيطون بالميرزا، حيث كان الميرزا قد ألقى بعض العبارات في 11/4/1900 باللغة العربية بعد أن ألقى خطبة عيد طويلة بالأردو، ولكنهم بعد نحو سنة كتبوا نصًّا ونسبوه للميرزا. وقد أثبتُّ ذلك في فيديوهين اثنين.

أما معجزاته التي حدثت في هذه السنوات الثلاث، غير كذبة العدد 100 ألف، فأولها نبوءة الطاعون، التي لم تكن نبوءة، بل كان الطاعون قد بدأ ينتشر في البنجاب قبل نبوءته كما ذكرنا سابقا.

وأما موت أعدائه مثل "محمد بخش" و "محمد حسن فيضي"، و"نذير حسين الدهلوي"، و"كرم دين"، فهو دليل على بطلان دعوته، لأنه إقرار منه أنّه إنْ مات هو في حياة أعدائه فهو دليل صدقهم وكذبه، وقد مات في حياة ثناء الله وعبد الحكيم وغيرهم.

وأما كتاب "إعجاز المسيح"، و"الهدى والتبصرة"، و "الإعجاز الأحمدي"، فمليئة بالأخطاء اللغوية والفكرية ومليئة بالركاكة والسرقة.

وأما قوله: الحمد لله الذي وهب لي على الكبر أربعة من البنين، وأنجز وعده من الإحسان، وبشّرني بخامس في حين من الأحيان". فقد مات الابن الرابع الذي ظنّه المصلح الموعود، ولم يولد الخامس. وتمرّد الأول منهم على أبيه، ونسخ أقواله في النبوة التي كانت قبل عام 1901، واستخفَّ بأقوال أبيه كلها، حيث سرق تراث سيد خان الذي يعارض أقوال أبيه جدا.

  • الخميس PM 01:39
    2022-10-27
  • 498
Powered by: GateGold