المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412357
يتصفح الموقع حاليا : 366

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 130: الفروق بين البراهين الأحمدية وبين الكتب الأخرى

يقول الميرزا قبل البدء بكتابة كتاب البراهين:

قد تخالج قلوب بعض الناس وسوسة عن هذا الكتاب فيقولوا: أليس في الكتب التي أُلِّفت إلى الآن في مجال المناظرات الدينية كفاية لإفحام الخصوم وإدانتهم حتى عنَّت الحاجة لهذا الكتاب؟ لهؤلاء أقول: أريد أن أرسّخ في الأذهان جيدا أن هناك فرقا هائلا بين فوائد هذا الكتاب وتلك المؤلفات؛ فقد أُلِّفت تلك الكتب لمواجهة فِرق معينة، وإن بيان كل منها وأدلته يقتصر على ما فيه الكفاية لإفحام فرقة معينة. ومهما كانت تلك الكتب جيدة ومفيدة إلا أنه لا يستفيد منها إلا قوم معيّن أُلِّفت ضدهم. أما هذا الكتاب فيُثبت حقيّة الإسلام وصدق معتقداته مقابل جميع الفِرق، ويحقق بالبحوث والتحقيقات العامة صدقَ الفرقان المجيد على وجه الكمال. (إعلان 17 عام 1880)

وكأنّ كتاب الميرزا أول كتاب في التاريخ يثبت صدق الإسلام وصدق معتقداته!!!

أما إنْ كان يقصد أن الكتب السابقة كان الواحد منها يتناول دينا واحدا، أما هذا البراهين فيتناولها جميعها، فهذا يكذّبه واقع الكتاب الذي أُلِّف من أجل الهندوس، وردا على عقائدهم، خصوصا تناسخ الأرواح، لكنه لم ينبس ببنت شفة عن الديانة البوذية ولا السيخية ولا الزرادشتية ولا الصابئية المندائية ولا البهائية ولا غيرها مما لم نسمع به.

  • الخميس PM 01:37
    2022-10-27
  • 613
Powered by: GateGold