المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413615
يتصفح الموقع حاليا : 224

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 138: موت والد محمدي بيغم

يقول الميرزا:

" الآية الثامنة والأربعون: كنت قد تنبأتُ عن مرزا أحمد بيك الهوشياربوري أنه سيموت في غضون ثلاثة أعوام، فمات في مدة ثلاثة أعوام بالضبط". (حقيقة الوحي)

فيما يلي النبوءة التي يشير إليها مفتخرا، حيث تنبأ بها عام 1888:

إعلان نبوءة قبل تحققها

عندما تظهر نتيجة النبوءة للعيان، سوف يتراءى تجلٍّ عجيب لقدرة الله تعالى

سوف يتبين الفرق بين الصدق والكذب، فيُكرم أحدٌ ويُخزى آخر. (إعلان 10 أيلول 1888)

سنرى الآن من الذي تعرّض للخزي بسبب هذه النبوءة.

يتابع الميرزا:

لقد نُشرت في جريدة "نور أفشان" بتاريخ 10/5/1888م رسالتي المتضمنة طلب النكاح... أمرني الله تعالى أن اطْرَحْ موضوع الزواج من ابنته الكبرى (يقصد محمدي ذات الـ 13 ربيعا)، وقلْ له بأنك ستعامَل معاملة حسنة نتيجة ذلك، وسيكون هذا الزواج مباركا وآية رحمة لك وستنال نصيبا من البركات والرحمة المذكورة في إعلان 20/2/1886م. ولكن لو انحرفتَ عن ذلك لكانت عاقبة الفتاة سيئة جدا. والرجل الذي تُنكح له الفتاة سوف يموت في غضون سنتين ونصف وكذلك يموت أبوها في ثلاث سنين. (إعلان 1888)

لاحظوا الآن ما هي النبوءة:

1: أن تكون عاقبة الفتاة سيئة جدا.

2: الرجل الذي تُنكح له الفتاة سوف يموت في غضون سنتين ونصف.

هذان هما عمودا النبوءة، ولم يتحقّق أيّ منهما، بل كانت عاقبة الفتاة حسنة، وعاش زوجها طويلا، وأنجب منها.

ثم يتابع الميرزا قائلا:

"وكذلك يموت أبوها في ثلاث سنين".

وواضح أن الصياغة تبيّن أن قضية الأب ثانوية. ثم إنّ المقصود من ذلك هو ثلاث سنوات من حين رفضه تزويج الميرزا، لا ثلاث سنوات من تاريخ تزويجها لآخر. وإلا، هل كان سيظلّ حيا لو بقيت بلا زواج؟

ثم إنّ صياغة النبوءة فيها إشارة إلى أنّ الزوج سيموت قبل الأب، فما دام سيموت في سنتين ونصف، فهي أقلّ من 3 سنوات. والله لا يعبث، ولا يلقي بالأرقام جُزافا. فما دام الوالد قد مات بعد ستة أشهر من تزويجها التي تساوي 4 سنوات من رفض الميرزا عريسا لها، فكأنّ الله صرّح للناس بفشل النبوءة، حيث سرعان ما مات الشخص غير المقصود، والذي تشير النبوءة إلى أنه سيموت ثانيا. وكان يؤمل عقلا أن يموت العريس ويظلّ الوالد حيًّا ليزوّج محمدي بيغم للميرزا وهو يعتذر للميرزا ويعلن توبته. لكن العكس هو الذي حدث.

وقد أضاف الميرزا حاشيةً لهذا الإعلان بعد وفاة الوالد، فلا تعنينا.

ويتابع الميرزا:

"وتحل ببيته فُرقة وضيق ومصيبة، وسيحل بالفتاة خلال تلك المدة أيضا الكثير من المكروهات والأحزان".

وهذا لم يحصل أيضا.

ويتابع الميرزا:

وعندما ركّزت في تلك الأيام على الدعاء لمزيد من التفصيل والتصريح علمتُ أنه تعالى قدّر أن قران بنت المخاطب في الرسالة الكبرى -التي طُلبت يدها- سيُعقَد معي في نهاية المطاف بعد إزالة كل العقبات في هذا السبيل، وسيجعل اللهُ الملحدين مسلمين، وينشر الهداية في الضالين. ففي هذا الصدد تلقيت بالعربية إلهاما نصه: "كذّبوا بآياتنا وكانوا بها يستهزئون، فسيكفيكهم الله ويردّها إليك، لا تبديل لكلمات الله، إن ربّك فعّال لما يريد. أنت معي وأنا معك. عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا." (إعلان 1888)

وهذا لا يحتاج تعليقا ولا توضيحا. فالخلاصة أنّ نبوءة الميرزا لا تذكر أنّ والد محمدي سيموت خلال 3 سنوات من زواجها.

  • الخميس PM 01:23
    2022-10-27
  • 707
Powered by: GateGold