المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412466
يتصفح الموقع حاليا : 368

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 141: كذبة برّق طفلي بشير

يقول الميرزا في عام 1906:

"أصيب ابني بشير أحمد بمرض في عينيه ولم ينفعه دواء وكان هناك خطر أن يفقد بصره. وحين وصل المرض ذروته دعوت الله تعالى فتلقيت إلهاما نصه: "بَرّق طفلي بشير"، أي بدأ ابني بشير يبصر. فشفي في اليوم نفسه أو في اليوم التالي. وهذا الحدث أيضا يعرفه قرابة مئة شخص. (حقيقة الوحي)

أدلة الفبركة:

1: قال هنا: "فشفي في اليوم نفسه أو في اليوم التالي"، بينما كان قد قال في عام 1902: " فشفاه الله تعالى بعد أسبوع من الإلهام" (نزول المسيح). ولا يمكن أن يكون هذا من باب النسيان، بل من باب أن ذاكرة الكذاب ضعيفة.

2: لو حدثت هذه الحكاية الهامة والحساسة في عام 1898 كما ذكر في كتاب نزول المسيح، أو في عام 1900 كما ذكر جلال شمس، لنشرها الميرزا في جريدة الحكم التي بدأت بالصدور منذ عام 1897، لكننا لم نعثر عليها إلا في عدد 31/8/1902م، مما يؤكد أنه فبركها في ذلك الوقت، وأحالها إلى الماضي.

3: كان الميرزا يكتب في جريدة الحكم كل الوحي الأسبوعي، بغضّ النظر عن مناسبته. لكننا لا نعثر على هذا "الوحي" قبل عدد 31/8/1902م. بل ما دام هناك أسبوع بين هذا "الوحي" وبين الشفاء فكان يجب أن تتحدث جريدة الحكم عن "الوحي" في عدد، ثم في العدد التالي تتحدث عن الشفاء وتحقُّق المعجزة.

4: ذكر الميرزا في كتاب نزول المسيح عام 1902 أنها حدثت في عام 1898. ولو صحّ هذا فكان عليه أن يكتبها في ترياق القلوب الذي كتبه بعد 1898 والذي خصصه لمعجزاته، لكنه لم يفعل.

  • الخميس PM 01:18
    2022-10-27
  • 591
Powered by: GateGold