المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413538
يتصفح الموقع حاليا : 242

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 153: كذبة زيادة العمر

حين كان الميرزا ينتفع من كونه كبيرا في السن، لم يكن يتورّع عن زيادة عدد من السنوات على عمره، مع أنه كان قد ذكر أنه وُلد في عام 1839 أو 1840، أو 1841. ومن هذه الكذبات:

1: قوله  مخاطبا عبد الله آتهم:

"إذا كنتَ قد بلغت من العمر 64 عاما فأنا أيضا بلغتُ ستين عاما تقريبا". (إعلان في  5/10/1894م).

كان عمره في هذا العام 55 سنة أو 54 أو 53، حسب قوله الحقيقي.

2: قوله في عام 1906:

" وأقول حلفا بالله تعالى إن قدرتي البصرية لا تزال -وقد بلغتُ من العمر قرابة سبعين عاما- كما كانت حين كنت بعمر 15 أو 20 عاما". (حقيقة الوحي)

لقد كان عمره في تلك السنة حسب قوله من 65 حتى 67، ولم يكن هنالك مبرر لهذه الزيادة، إلا لأنه احتاج لها.

علما أنه قال في الكتاب نفسه: " وعمري يقارب 68 عاما في الوقت الحالي". (حقيقة الوحي)

3: الكذبة الكبرى هي قوله: أنه نشر ضد "دوئي" إعلانًا باللغة الإنجليزية في 23 أغسطس 1903م، قال فيه: "أبلغ من العمر قرابة سبعين عاما، أما "دوئي" فهو شاب في الخمسين". (حقيقة الوحي)

علما أنّ عمره كان 65 أو 64 أو 63 أو 62.. ولو أراد أن يبالغ فيمكنه أن يقول: 65. أما قوله قرابة 70، فهو كذب مقصود. 

فواضح أنه أراد أن يُطيل في عمره ليبدو أنه يتحدّى دوئي واثقا من نصر الله حتى مع تقدُّمه في السنّ.

واللافت أنّ جماعة التزييف تعتمد على هذه الكذبات في تحديد عمر الميرزا، مع أنّ الميرزا لطَّف كذباته حين قال إن عمره التقريبي كذا، فإضافة كلمة التقريبي يخفّف من حجم الكذبة، لكنّ جماعة التزييف أعادت الكذب إلى ذروته، أو زادت.

علما أنّ الميرزا كان قد قال: كنت في عام 1857 في السادسة عشرة أو السابعة عشرة من عمري، ولم تكن قد نبتت اللحية ولا الشوارب. (كتاب البراءة).. وهذا يعني أنه وُلد في عام 1841 أو 1840.  وقد صدق في قوله هذا، لأنه ليس هنالك أي مبرر للكذب ولا للمبالغة أو الزيادة في عمره هنا، ولا للتنقيص.

  • الخميس PM 12:11
    2022-10-27
  • 497
Powered by: GateGold