المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416017
يتصفح الموقع حاليا : 201

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 242: كذب الميرزا المزدوج ... قصة ولادة آدم وحواء تَوءما

في عام 1897 عثر الميرزا على هراء ابن عربي الوارد في الفقرة التالية:

"وعلى قَدَم "شيث" يكون آخر مولود يولَد من هذا النوع الإنساني، وهو حاملُ أسراره، وليس بعدَه ولدٌ في هذا النوع؛ فهو خاتم الأولاد، وتولد معه أختٌ له فتخرج قبله ويخرج بعدها، يكون رأسه عند رجليها، ويكون مولده بالصين ولغته لغة أهل بلده. ويسري العقم في الرجال والنساء فيكثر النكاح من غير ولادة، ويدعوهم إلى الله فلا يجاب، فإذا قبضه الله تعالى وقبض مؤمني زمانه بقي مَن بقي مثل البهائم لا يُحِلّون حلالاً ولا يحرمون حراماً، يتصرفون بحكم الطبيعة، شهوة مجردة عن العقل والشرع، فعليهم تقوم الساعة".(فصوص الحكم، ص 67، طبعة دار الكتاب العربي)

فحتى يجعل الميرزا هراء ابن عربي متحققا فيه فبرك ما يلي:

1: أنّ حواء وُلِدت توءما مع آدم.. أي أنّ حواء شقيقة آدم، لا زوجته.

2: أنّ الميرزا نفسه وُلد توءما مع شقيقة.

وحيث إنّ هذا مجرد كذب، فقد زعم الميرزا في كتاب البراءة عام 1898 أن أخته ماتت وعمرها بضعة أيام، ثم زعم في كتاب ترياق القلوب عام 1899 أنها ماتت وعمرها سبعة أشهر؛ فالتناقض الصارخ مثل ذلك لا يقع فيه إلا مفبرك قصص. ثم  إنه لم يذكر قبل ذلك البتة أنه قد وُلد توءما.

3: حرّف في قول ابن عربي الذي لم يذكر آدم، بل ذكر "شيث".

4: تغافل عن القضايا الأخرى في قول ابن عربي والتي لا تنطبق عليه مهما حرّف ومهما فبرك، مثل:

"ويكون مولده بالصين ولغته لغة أهل بلده. ويسري العقم في الرجال والنساء فيكثر النكاح من غير ولادة"!!

5: يقول الميرزا:

"فمن الأحداث التي جرت مع آدم عليه السلام أن ولادته كانت كزوج (أي وُلدتْ معه أنثى أيضا)، كذلك كانت ولادتي أنا أيضا". (ترياق القلوب)

فهذه  الأحداث لم تجرِ مع آدم. ولم يَرِدْ أنّ ولادته كانت زوجا، ولا توءما، بل لن تعثر على آية أو حديث أو نصّ توراتي يتحدث عن ولادة آدم.. بل كلها تشير –ولو ظاهرا- إلى أنه أول البشر وأنه هبط من الجنة، فكيف ستقول أنه وُلد توءما؟! بل هنالك ما يشير إلى أنّ حواء خُلقت من آدم أو من ضلعه، فكيف خرجا من بطن أمهما توءما؟

  • الاربعاء PM 02:26
    2022-10-26
  • 544
Powered by: GateGold