المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413612
يتصفح الموقع حاليا : 246

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 294: كذبة كتاب نور القرآن تكرار لكذبة البراهين

يقول الميرزا في عام 1895:

القرآن الكريم لم يعلن مجرد الدعوى بأنه كتاب الله وأن محمدا صلى الله عليه وسلم رسولُه، بل قد أثبت هذه الدعوى بأقوى البراهين وأسطعها. وسوف نسجل جميع تلك البراهين بإذن الله بالترتيب ونتناول الدليل الأول منها في هذا المقال. (نور القرآن، ج1)

وقد كذبَ الميرزا، بل كرّر الكذبة التي كذبها في البراهين التجارية قبل 15 عاما، فلم يتناول جميع تلك البراهين بالترتيب، بل لم يذكر إلا دليلا واحدا، وهو نفسه الذي ذكره في البراهين، وهو شيوع الفساد وحاجة العصر إلى مصلح، حيث قال: 

 الدليل الأول الذي قدَّمه القرآن الكريم على أنه من الله سبحانه هو أن العقل السليم يُقِرُّ بأن الدليل القوي لظهور الكتاب الصادق والرسول الصادق المبعوث من الله عز وجلّ أن يكون في وقت ينتشر فيه الظلام، ويكون الناس قد اتخذوا الشرك بدلا من التوحيد والفسقَ بدلا من الطهارةِ والظلمَ بدلا من الإنصاف، والجهلَ بدلا من العلم وتكون هناك حاجة ماسة للمصلح. ثم يغادر ذلك الرسولُ هذا العالمَ في وقت يكون قد أنجز فيه مهمة الإصلاح بأروع ما يكون، وأن يظلّ معصوما من الأعداء إلى أن يتمكن من الإصلاح. (نور القرآن، ج1)

أي أنه هو الدليل الوحيد الذي ظلّ الميرزا يذكره في كتبه وسمّاه "حاجة العصر". وزعمُه في كل مرة أنه سيكتب هذه الأدلة، ثم لا يكتب إلا واحدا منها، وهو هو في كل مرة، لدليل قاطعٌ على تعمّده الكذب بلا حياء.

  • الثلاثاء PM 05:42
    2022-10-25
  • 584
Powered by: GateGold