المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 409162
يتصفح الموقع حاليا : 370

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 604: افتراؤه على أقارب محمدي بيغم

بعد أن نشرت جريدةٌ هندية رسالةَ المرزا التوسّلية لعائلة محمدي بيغم حتى يزوّجوه إياها، فافتُضِح أمره وتعرَّض لخزي تاريخي لا تغسله البحار، بل لو وُزّع على 200 مليون لأغرقهم، اضطر لفبركة سببٍ لطلبِه يَد هذه الطفلة، فافترى على أقاربها قائلا:

قبل مدة طويلة كان بعض كبار وأقارب المرسَل إليه -الذين طُلبتْ يدُ ابنةِ أختهم- يطالبون بآية سماوية، وكانوا منحرفين عن الإسلام ويعاندونه كما لا يزالون يعاندون. فنُشر مِن قِبلهم في آب/أغسطس 1885م في جريدة "جشمة نور" الصادرة في أمرتسر إعلان سُجّل فيه طلَبُهم هذا أيضا. إنهم لا يعادونني فقط بل يعادون الله تعالى والرسول صلى الله عليه وسلم أيضا. (إعلان في يوليو 1888)

قلت: لم نطّلع على هذا الإعلان الذي يتحدّث عنه، لكننا نوقن أنّه لو كان صحيحا لنشرَتْه الأحمدية، ثم لكرّرت نشره ألف مرة، وحيث إنهم لم يفعلوا فهذا دليل على كذب المرزا.

لا نستبعد أن يكون أقارب المرزا قد نشروا إعلانا يتبرأون فيه من المرزا في آب 1885 واصفين إياه بالمكار الذي عَجَنوه وخبَزوه من أول يوم، ولا نستبعد أن يكونوا قد كتبوا فيه:

"المرزا هو ابننا ونعرفه كذابا من أول يوم، وأنه لا يقدر على إظهار آية، لأنه لو كان قادرا على ذلك لأظهرها، ونتحداه أن يُظهرها".

قلتُ: لا أستبعد أن يكون مثل ذلك قد حصل، وأنّ مثل هذا النصّ قد نُشر. لكن الذي نجزم بعدم حدوثه هو أن تكون هذه العائلة قد قالت:

إننا نكفر بالإسلام كله، لذا لا نؤمن بالمرزا.

فمثل هذه السخافة لا تصدر منهم.

إنما المرزا وشهود الزور مِن بعده يتّهمون مَن يكشف دجلهم وحِيلهم بأنه مِن أعداء الله ورسوله ليُغطّوا على سوءاتهم.

الخلاصة أنّ التحدّي مفتوح للإتيان بهذا المنشور المنسوب لأقارب محمدي بيغم، ونأمل أيضا ممن يستطيع البحث في هذه الجريدة أن يبحث عن منشورهم، لأن المرزا سيزداد خزيا حين يُنشر وتُعرف الحقيقة كاملةً.

 2 يناير 2021

  • السبت PM 03:50
    2022-10-01
  • 426
Powered by: GateGold