المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 409099
يتصفح الموقع حاليا : 186

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبتان 651-652: زعمه تفوُّقَه في علم القرآن وعلم العربية والنبوءات وزعمه عجز الناس عن المواجهة

يقول:

 لقد منّ الله عليّ مننا عظيمة، ومَن أنكرني فقد ظلم نفسه. علمُ القرآن، وعلمُ هذه اللغة الطاهرة، وعلمُ الغيب بوحي الله.. أُعطيتُ هذه العلوم الثلاثة آيةً، وكلها واقفةٌ شاهدةً لتأييدي. لا يسع أحدا أن يبارزني في هذا المجال. لقد تمت عليهم الحجة من الرحمن، ولم يبق لدى الجهال إلا الهذيان. (التحفة الغزنوية)

الكذبة  الأولى قوله أنه أُعطي علم القرآن، وعلم اللغة العربية، وعلم الغيب بوحي الله، لأننا نظرنا في كتبه فلم نعثر على علم القرآن فيها، بل رأينا جماعته تأخذ بأقوال سيد خان في قضايا قرآنية عديدة. ونظرنا في لغته العربية فلم نعثر على جديد فيها حتى يُقال عنه أن الله علّمه إياه، بل وجدناها لغته الأوردية قد أثَّرت فيها كثيرا. ونظرنا في نبوءاته فوجدناها عكسية في تحققها.

والكذبة الثانية زعمه أنّه لا يسع أحدا أن يبارزه!! فلماذا لا يبارزونه وهم يعلمون أنه جاهل كذاب؟ بل أتوا ليبارزوه وهرب منهم. لقد هرب من بير مهر علي وهرب من ثناء الله وغيرهم.

وإني أتحدى خليفته في هذه الأمور الثلاثة كلها، بل أتحدى جماعته كلها.

والكذبة الثالثة زعمه أنّ الحجة تمّت على الناس!! فهل هي ركاكته التي أقامت الحجة أم كذباته؟

 31 يناير 2021

  • السبت PM 03:10
    2022-10-01
  • 487
Powered by: GateGold