المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413650
يتصفح الموقع حاليا : 244

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبات 654-656: افتراؤه على الشيخ عبد الحقّ .. 3 كذبات في سطر واحد

يقول المرزا مخاطبا الشيخ عبد الحق الغزنوي في عام 1899:

ماذا ستجيبون عند الله عن هذا الظلم وعدم الإنصاف بأنكم رأيتم مئة نبوءة تتحق بكل جلاء ولم تستفيدوا منها، وأثرتم ضجة على نبوءة أو نبوءتين مشروطتين لم تفهموهما لجهلكم. (التحفة الغزنوية)

الكذب في هذه العبارة:

1: أن الشيخ عبد الحقّ وغيره رأوا مائة نبوءة مرزائية تحققت بكل وضوح. والحقيقة أنهم لم يرَوا مائة نبوءة، ولا خمس نبوءات، بل لم يرَوا نبوءة حقيقية واحدة تحققت بوضوح. وإلا فليخبرنا شهود الزور عن مائة نبوءة كان المشايخ يعرفون أنها تحققت يقينا، بل يكفي أن يخبرونا عن خمس نبوءات، على ألا يكون الشاهد عليها المرزا أو سراج الكذاب وإخوانه.

2: أنّ الشيخ وغيره قد أثاروا ضجة على نبوءة أو نبوءتين! والصحيح أنهم أثاروا ضجة على كثير من النبوءات الخائبة حتى ذلك الوقت، وعلى كثير من الكذب والتحايل، ومنها قول الشيخ محمد حسين في عام 1892:

 إن الكذب والخداع بالإضافة إلى المعتقدات الباطلة والمخالفة للإسلام والأديان السابقة صارت عادة تلازمك دائما كأنها جزء لا تتجزأ من طبيعتك. (مرآة كمالات)

فالضجة مثارة منذ سنوات طويلة على أنّ الكذب جزء من بِنية المرزا، وأنّ النبوءات مجرد احتيال وخداع. أما المرزا فيزعم أنّهم رأوا تحقق مائة نبوءة، لكنهم لم يجدوا اعتراضا إلا على نبوءة أو اثنتين.. أي أنه ليس هنالك اعتراض على الكذب والخداع في النبوءات نفسها!!

3: زعمُه أنّ النبوءات مشروطة! والصحيح أنّ نبوءة موت زوج محمدي بيغم ليست مشروطة بشيء؛ إذْ كانت جريمته أنه تزوّج محمدي بيغم التي زوّجها الله للمرزا! ومَن أجْرَمُ ممن تزوّج مِن متزوّجة قد عقَدَ الله نكاحها على غيره؟! فلا حَلَّ أمام هذا المجرم إلا أن يتوب فيطلّق زوجة المرزا لتعود إليه. فإنْ فعَلَ ذلك، فلعلّ الله يتوب عليه.. لكنه لم يفعل، وانتهت المدة في عام 1894 من دون أن يتوب. بل ظلّ هذا الزوج على زواجه مِن زوجة المرزا غصبًا عنه!! وظلّ يتحدّى ربّ المرزا!! فأيّ جريمة بعد هذا الإصرار؟!

وبهذا ثبت كذب المرزا ثلاث كذبات في سطر واحد.

 31 يناير 2021

  • السبت PM 03:02
    2022-10-01
  • 488
Powered by: GateGold