المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412626
يتصفح الموقع حاليا : 318

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 657: زعمه أنّ الناس اعترضوا على نبوءات الأنبياء كافةً

يقول:

ولكن ضجيجكم هذا [حول نبوءاتي] ليس خاصا بي وحدي وبنبوءاتي فقط، بل سمُّوا لي نبيا واحدا لم يُثِر الجهّال ضجةً عن بعض نبوءاته قائلين بأنها لم تتحقق. (التحفة الغزنوية)

قلتُ: لا نعثر على أحد في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم قد اعترض على نبوءاته، بل لا نعثر على أنّ الناس كانوا يتحدثون عن نبوءاته وعن موعد تحققها، اللهم إلا قصة واحدة عن آية {وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ} (الروم 3-4)، وخلاصة هذه القصة أنّ النبوءة تحقّقت ولم يبقَ محلّ للاعتراض.

أما المرزا فإنّ الناس يعترضون على نبوءاته حتى قبل أن يدّعي أنه المسيح أو المهدي وقبل أن يطالب الناس بمبايعته ودفْع المال له.

كما أننا لا نعثر على أنّ الناس كانوا يعترضون على نبوءات المسيح في زمنه، ولا على نبوءات يحيى في زمنه.

أما بعد زمن النبيّ فالمسألة غير مطروحة هنا، لأنّنا نتحدث عن الاعتراض على النبوءة في حياة النبيّ أساسا، لأنّ المرزا يتحدّث عن تلك الفترة، حتى لو قصدها وقصد غيرها.

 31 يناير 2021

  • السبت PM 03:01
    2022-10-01
  • 438
Powered by: GateGold