المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413701
يتصفح الموقع حاليا : 181

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 780: زعمه انتصار المسيحية على الإسلام، وأنّ القول بوفاة المسيح هو الذي يقضي عليها.

يقول:

أراد - عز وجل - أن يجعل الإسلام غالبا بحسب وعده بعد أن أحرزت المسيحية الغلبة وانضم إليها المسلمون من كل فئة. ولا بد أن يكون لهذا الغرض أسلوب ووسيلة، وهذه الوسيلة هي سلاح موت المسيح، وبهذا السلاح سوف يُهلك الدين الصليبي، وتُقصَم ظهور أتباعه. أقول صدقا وحقا إنه ما من سبيل إلى إزالة أخطاء المسيحيين أفضل من إثبات وفاة المسيح عليه السلام. (محاضرة لدهيانة، ص 117)

الكذبة الأولى قوله: "أحرزت المسيحية الغلبة وانضم إليها المسلمون من كل فئة".. لأنّ هذا غير حاصل، فلا نعرف أحدا في بلادنا كلها قد تنصَّر، لكننا نعرف مسيحيا واحدا قد أسلم.

الكذبة الثانية قوله: "ما من سبيل إلى إزالة أخطاء المسيحيين أفضل من إثبات وفاة المسيح عليه السلام". لأنّ هذا الدليل لا يساوي شيئا عندهم، فالدليل الذي يزيل الأخطاء هو إثبات أنّ الإسلام حقّ، فينتج عن ذلك أنّ ما قاله بخصوص الثالوث حقّ، وأنّ المسيح مجرد بشر. ثم بعدها لن يقولوا بألوهيته، سواء صعَد إلى السماء أم لم يصْعَد.

ثم لو كانت وفاة المسيح وسيلة فعالة فما الذي منع المسلمين مِن التنبّه لها عبر القرون، خصوصا أنهم ظلوا يحاورون النصارى ويحتكّون بهم؟ أأغبياء كلهم عن آخرهم؟

ثم إنّ المرزا نفسه ظلّ يحاور المسيحيين لربع قرن وهو يقول بحياة المسيح، فلماذا لم ينتبه؟ وبماذا كان يحاوروهم ما دام يقدّم لهم هذا السلاح القاتل مجانا؟

ثم إنّ جماعة المرزا ما فتئت تقول بوفاة المسيح، ولم نرَ لها أثرا على المسيحيين في شرق ولا في غرب، بل قد تنصّر أكثر من أحمدي في مناظرة المرزا الوحيدة مع مسيحي، رغم قول المرزا في ذلك الوقت بوفاة المسيح، ثم تنصَّر طبيب أحمدي قبل سنوات في أمريكا، فلماذا لم يذكروا له أنّ المسيح قد مات إنْ كان لهذا القول ذلك الأثر؟

وبهذا ثبت كذب المرزا من أكثر من وجه.

 21 مارس 2021

  • الثلاثاء PM 12:00
    2022-09-06
  • 553
Powered by: GateGold