المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 409086
يتصفح الموقع حاليا : 228

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 781: زعمه أنّ الله نصره في كل مكان واستدلاله بهذا النصر على صدقه

يقول:

ثم إن الله تعالى ينصرني في كل موطن وعند كل بلاء يثيره قومي ضدي، وينقذني منها كلها؛ وقد نصرني الله لدرجة أنه ألقى محبتي في قلوب مئات الآلاف من الناس، يمكنني أن أجعل صدقي مقصورا على هذا الأمر وحده. فإن عثرتم على مفترٍ كذاب افترى على الله ثم نصره الله تعالى مثلما نصرني وأطال حياته إلى فترة طويلة مثلي وحقق جُلَّ مراداته؛ فأتوا به. (محاضرة لدهيانة، ص 126-127)

قلتُ: كذب المرزا، فلم ينصره الله، ولم يُلْقِ محبته في قلوب مئات آلاف الناس، بل أخزاه الله وجعله مضرب المثل في الكذب وإخلاف الوعد ونهْب الأموال. ولم يطُل عمره، ولم يحقّق مراداته، ولا نصفها ولا عشرها.

كان الدكتورُ عبدُ الحكيم مِن أهمّ أتباعه حين قال ذلك القول في آخر 1905، لكنه بعد أسابيع –على ما أظنّ- أعلن ما يلي:

المرزا كذاب دجال آكِل حرام خائن طماع جشع أناني متكبر شيطان جاهل كسول ناقض عهد. (حقيقة الوحي)

وسرعان ما خذل الله المرزا بموت ابنه الموعود الذي ظلّ يكرر أنه الابن ذو المواصفات الواردة في نبوءة 1886 الخائبة. ثم سرعان أن مات المرزا نفسه بالكوليرا التي يراها خزيا، ثم سرعان ما انشقت جماعته على بعضها وكلها كراهية، فأين نصر الله؟ هل هو بالـ 81 مليون كذبة؟ فمن هذا الذي يستدلّ بهذه الانتصارات على صدق المرزا؟! قدّموا لي مليون محايد لأخبرهم بما ورد في كتب المرزا، وإني أجزم أنه لن يقول أيّ منهم أنّ الله نصر المرزا، بل سيقول الكثيرون إنّ الله قد عاقبه، إلا إذا كان المحايد ملحدا عنيدا، فسيقول: كل هوان المرزا مجرد صُدف.

 21 مارس 2021

  • الثلاثاء AM 11:59
    2022-09-06
  • 604
Powered by: GateGold