المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413393
يتصفح الموقع حاليا : 221

البحث

البحث

عرض المادة

افتراؤه على اليهود

يقول:

لماذا سرد القرآن الكريم هذه القصة [وفاة المسيح والصلب والرفع]؟ السبب الوحيد وراءه كان النـزاع الدائر بين اليهود والنصارى في موضوع الرفع وعدمه. لقد وجد اليهود حجة أن المسيح صُلب وبالتالي حُرم بحسب التوراة من الرفع الذي يحظى به المؤمنون، واستنتجوا من ذلك أنه ليس نبيا صادقا كما لا يزالون يسردون قصة الصلب ويقدمون العبارة نفسها من التوراة. لقد استفسرتُ كثيرا من اليهود فقالوا في الرد إنه لا يهمنا رفع الجسد بل ما نثبته هو أن ذلك الشخص لا يمكن أن يُعدَّ مؤمنا وصادقا لأنه صُلب. فالتوراة تفتي أنه لم يُرفع روحانيا. هناك كثير من اليهود في كالكوتا ومومباي فاسألوا من شئتم منهم سيرد عليكم بالجواب نفسه. (الإعلانات، مجلد9 ص13-15)

قلتُ: كذبَ المرزا، فاليهود يقولون إن المسيح قد ادّعى الألوهية. فهذه هي تهمته عندهم، وهذا هو سبب بطلان دعواه في رأيهم. أما صلبُه أو عدمُه فليس له أيّ دلالة. ولا نعرف يهوديا واحدا التقى به المرزا، أو راسَله، ولو حدث لسمعنا به ولعرفنا بهذه المراسلات ولقرأنا ماذا كتبوا.. فالمرزا كذب في زعمه أنه استفسر كثيرا من اليهود، وكذبَ فيما نسبَ إليهم.

  • السبت AM 11:45
    2022-09-03
  • 768
Powered by: GateGold