المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413777
يتصفح الموقع حاليا : 233

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 847: زعمُه أنّ التوراة كتاب كامل رغم ما فيه من كوارث

1: المرزا يؤمن أنّ التوراة كتاب كامل. وينسب إلى القرآن أنه يذكر أنّ التوراة كتاب كامل وجلالي، فيقول:

لا يسع أحدا أن ينكر أن موسى عليه السلام كان نبيا مرسلا وكانت توراته كاملة لتعليم بني إسرائيل. وكما هناك آية في القرآن: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ) كذلك توجد في التوراة أيضا آيات تفيد أن بني إسرائيل أُعطُوا كتابا كاملا وجلاليا اسمه التوراة -هذا ما وصف به القرآنُ أيضا التوراةَ- ومع ذلك جاء بعد التوراة مئات الأنبياء في بني إسرائيل بغير كتاب جديد، وكان الغرض من مجيئهم دائما أن يعيدوا مجددا إلى تعليم التوراة الحقيقي الناس الذين ابتعدوا عن تعليمها في زمنهم، وليهبوا إيمانا حيًّا للذين تطرقت إلى قلوبهم الشبهات والإلحاد. (شهادة القرآن ص43-45)

والمرزا يؤمن أنّ التوراة الحالية هي هي التي يتحدث عنها القرآن. أي أن التوراة الحالية كتاب كامل، حيث يقول:

من المعلوم أن الآية تعني أن المؤمنين أُعطُوا علم القرآن الكريم ووُفِّقوا للعمل به. فلما كانت صدور المؤمنين أوعية القرآن الكريم فماذا عسى أن يكون معنى الآية: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) إلا أن القرآن لن يُمحى من الصدور كما مُحيت التوراة والإنجيل من صدور اليهود. مع أن التوراة كانت في أيدي اليهود والنصارى وصناديقهم ولكنهما مُحيا من قلوبهم، أي لم تعُد قلوبهم ثابتة عليهما، ولم يقيموا التوراة والإنجيل في قلوبهم. (شهادة القرآن)

وقد كذبَ المرزا وأساء إلى الله تعالى الذي ما كان ليأمر بقتل الرُّضَّع، ولو قبل مائة ألف سنة.. فيستحيل أن يكون قد طرأت حالة استوجبتْ قَتْل الرضَّع في زمن ما. لذا فإنّ نصوص التوراة التالية وأمثالها لا يمكن أن تكون من عند الله تعالى، فكيف يمكن أن تكون كاملة؟

1: {اعْبُرُوا فِي الْمَدِينَةِ وَرَاءَهُ وَاضْرِبُوا. لاَ تُشْفُقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا. 6اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ، اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ.} (حِزْقِيَال 9: 5-6)

2: {اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ، وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً، طِفْلاً وَرَضِيعًا، بَقَرًا وَغَنَمًا، جَمَلاً وَحِمَارًا} (صَمُوئِيلَ الأَوَّلُ 15: 3)

3: اقْتُلوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفالِ. (العدد 11: 17).. هذا بعد أسْرِهِم!!

لا يجهل عاقل أنّ الله منزّه عن الأمر بقتل الرُّضّع، فلا مجالَ للقول بجهل المرزا بهذه الحقيقة حتى نعذره من تعمّد الكذب، فالتوراة هذه لا يمكن أن تكون تامة ولا كاملة في ذلك العصر ولا في هذا العصر ولا في أيّ عصر.

 14 أغسطس 2021

  • السبت AM 11:42
    2022-09-03
  • 670
Powered by: GateGold