المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 411926
يتصفح الموقع حاليا : 330

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 850: زعمُه أنّ صيته ذاع بالعزّ والإكرام

يقول:

ما كنت شيئا يُذكر، فأذاع صيتي مقرونا بالعزة والإكرام وجعل مئات الآلاف من الناس من المريدين لي. (البراهين الخامس، ص 76)

قلتُ: لقد ذاع صيته مقرونا بالخزي والعار، فهو أستاذ الكذب واالتحايل، وهو مضرب المثل في التملّق والبذاءة. ولم يبايعه ويبقى على بيعته إلا منتفع أو مغفّل. وقد ظلوا قلّة منذ يومه الأول، وظلّ يكذب بخصوص أعدادهم، وظلّت جماعته على منهجه في هذا الكذب.

أما قبل أن يكون معروفا، فقد تبرّعت له ملكة ولاية بهوبال وكثير من الوزراء والنوّاب.. ففي تلك المرحلة.. أي قبل تلقي وحي العزّ والصيت كان له شيء من العزّ لجهل الناس به.. أما بعد الوحي فقد مزّق كتاب البراهين صدّيقُ حسن خان زوج الملكة المذكورة. وصار المرزا معروفا بالمكار في الهند كلها.. فأين الصيت؟ بل هو الخزي التاريخي.

 18 أغسطس 2021

  • الجمعة PM 02:26
    2022-09-02
  • 586
Powered by: GateGold