المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412373
يتصفح الموقع حاليا : 321

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 860: زعمُه أنّ الله بعثه ليكشف للعالم الكنوز الدفينة خلفا الاعتراضات على الإسلام

يقول:

حين أحصيت تلك الاعتراضات [على الإسلام] وتأملتُ فيها أيضا وجدت أن تحت تلك الاعتراضات حقائق نادرة كثيرة لا يراها المعترضون لعدم بصيرتهم. إنه لمن حكمة الله تعالى أنه حيثما تعثّر المعترض العَمهُ قد وضع الله في المكان نفسه كنـز الحقائق والمعارف. لقد بعثني الله تعالى لأكشف للعالم تلك الكنوز الدفينة وأزيل عن الجواهر اللامعة وحْل الاعتراضات الذي أُلصق بها. إن غيرة الله تعالى ثائرة في هذه الأيام بشدة لتنزيه ساحة كرامة القرآن الكريم وقدسيته من وصمة اعتراض كل عدو خبيث. (تقرير الجلسة السنوية عام 1897م، 66)

عاش المرزا بعد قوله هذا 11 سنة قبل أن تقتله الكوليرا، لكنه لم يفِ بوعده كعادته، بل قضى نصف وقته في تبرير عدم موت زوج محمدي بيغم، ونصفه الآخر في الحمّام، لأنه حسب قول شقيق زوجته:

"مرض بالإسهال لسنوات قبل وفاته.. ولوحظ مرارا أنه كان يشعر بضعف شديد بعد قضاء حاجته". (سيرة المهدي، رواية 379)

أما الميرزا نفسه فقال: "أتبوّل مئة مرة أحيانا في ليلة واحدة، والأعراض التي تنجم عن كثرة التبوّل مثل الضعف وغيره تصيبني كلها". (الأربعين، ص 152)

والمرزا جريء على الوعود التي لا يريد الوفاء بها، وهو على يقين بعدم القدرة على الوفاء بها حتى لو أراد، وما حكاية الـ 300 دليل عقلي التي قبض ثمنها 10 آلاف روبية ببعيدة.

 20 أغسطس 2021

  • الجمعة PM 02:10
    2022-09-02
  • 644
Powered by: GateGold