المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412550
يتصفح الموقع حاليا : 324

البحث

البحث

عرض المادة

يقول: ولقد أقرّ المسيحيون أنه كان من المحتم أن يُبعثَ المسيح ثانيةً في حياة بعض أهل ذلك الزمان تحقيقًا للنبأ حسبما وعد؛ ولأجل ذلك يقرّ القساوسة بأن يسوع كان قد جاء، حسبما وعد، مرةً أخرى عند دمار أورش

يقول:

ومن الشهادات الإنجيلية التي عثرنا عليها ما يلي: "الحق أقول لكم: إن من القِيام ههنا قومًا لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الإنسان آتيًا في ملكوته"، وأيضًا: "قال له يسوع: إن كنتُ أشاء أنه (أي الحواري يوحنا) يبقى (أي في أورشليم) حتى أجيء فماذا لك"... أي لو أردتُ لعُدتُ قبل أن يموت يوحنّا. فيتضح من هذه العبارات بكلّ وضوح أن المسيح عليه السلام وعد بأن يعود قبل أن يموت بعض الحاضرين هناك، بمن فيهم يوحنا؛ فكان لا بدّ من أن يتحقق ذلك الوعد. (المسيح في الهند)

قلتُ: كذب المرزا، فعدمُ موتِ المصلوب ثم هربُه إلى الجليل مذعورا، لا يُطلق عليه "آتيا في ملكوته"، بل هارب مذعورٌ من اليهود، فأين الذعر من الملكوت؟

إنما قصد كاتب النصّ الإنجيلي من ذلك أنّ المسيح تنبأ أنه سيقوم من الموت، وأنه سيقهر الموت، فيأتي في ملكوته وجلاله. فالنصّ نبوءة عن موته على الصليب ثم قيامته من هذا الموت.

لا يُقال إنّ المرزا قد فهم خطأً، لأنّه لا يجهل أحد أنّ الذعر لا يمكن أن يطلق عليه ملكوت.

 5 أكتوبر 2021

  • الخميس AM 11:26
    2022-09-01
  • 677
Powered by: GateGold