المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413167
يتصفح الموقع حاليا : 312

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 923: المرزا يدين نفسه ويثبت كذبه في مسألة حواراته الطويلة مع الله

يقول:

أَضِفْ إلى ذلك أن يوسف الذي كان من أصدقاء بيلاطس المكرَمين وكان سيدَ تلك المنطقة ومِن تلامذة المسيح سرًّا وصَل هنالك في حينه- وكان مجيئه في رأيي إشارةً من بيلاطس نفسه- فسلّم إليه المسيحَ باعتباره جثةً هامدة. (المسيح في الهند، ص 31)

ويقول:

ولا يتبيّن لنا فيما إذا كانت هذه الوصفة قد تلقّاها عيسى عليه السلام بالوحي بعد أن جُرِحَ في حادثة الصليب، أم أنها قد أُعدّت بإرشاد من طبيب.  (المسيح في الهند، ص 62)

قلتُ: ثبت كذب المرزا في أقواله التالية:

1: "إنني أتشرف بكلام الله تعالى. إنه يحاورني ويكلّمني بكثرة، ويجيب على أسئلتي، ويُظهرني على كثير من أنباء الغيب". (الإعلانات، ج2، إعلان 15/5/1908)

2: "أما حقيقة المكالمة الإلهية فهي أن يشرّف الله سبحانه وتعالى بمكالمته الكاملة كالأنبياء مَن تفانى في نبيّه. فكليمُ الله في هذه المكالمة يكلِّم اللهَ سبحانه وتعالى وجهاً لوجه، حيث يسأل اللهَ ويجيبه حتى لو سأله سبحانه وتعالى خمسين مرة أو أكثر أجابه سبحانه وتعالى". (عاقبة آتهم، ص 191)

فما دام المرزا يتحدث مع الله ويسأله خمسين سؤالا في الليلة الواحدة، فلماذا لم يسأله إنْ كان يوسف قد جاء بإشارة من بيلاطس نفسه؟! ولماذا لم يسأله إنْ كانت هذه الوصفة قد تلقّاها عيسى عليه السلام بالوحي بعد أن جُرِحَ في حادثة الصليب، أم أنها قد أُعدّت بإرشاد من طبيب؟

3: "قبل عشرة أعوام تقريبا رأيت المسيح عليه السلام في الرؤيا وأكلنا معا من صحن واحد في مكان واحد" (البراهين، ص 447)

فما دام المرزا يأكل مع المسيح في صحن واحد في مكان واحد، فلماذا لم يسأله عن يوسف وبيلاطس وعن الوصفة؟

 10 أكتوبر 2021

  • الاربعاء PM 02:47
    2022-08-31
  • 667
Powered by: GateGold