المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413781
يتصفح الموقع حاليا : 258

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 934: زعمه أنه لم يسْتُر شيئا من وحيه

يقول:

وكنت أعلم أن العلماء يكذّبونني ويجعلونني غرضًا للسهام، ويقولون إنه شقَّ العصا وخرج من إجماع أئمة الإسلام. فوالله ما خشيتُهم وما سترتُ أمرًا أُوحيَ إليّ من الله العلاّم. وأيُّ ذنب أكبر من أن يُكتَم الحق مِن خوف الأنام؟ (نجم الهدى)

أما الحقيقة فهي أنّ المرزا كان قد أخفى وحيا تلقاه، ثم اعترف بعد نحو 15 سنة بإخفائه. والوحي هو:

جاء نذير في الدنيا، جاء نبيّ في الدنيا، فأنكروه أهلها وما قبلوه.

لكنّ الذي نشره المرزا واعترف به في عام 1884: 

جاء نذير في الدنيا، فأنكروه أهلها وما قبلوه، (البراهين الرابع، ص 665، الحاشية 4 في الحاشية 11)

ثم نشر في عام 1899 الوحي كما هو، وهو: 

جاء نبي في الدنيا، فأنكروه أهلها وما قبلوه.

ملحوظة: هناك قراءة أخرى لهذا الوحي وهي:

أي: جاء نذير في الدنيا، وبها سُجّل هذا الوحي في "البراهين الأحمدية"، ولم يُسجّل بالقراءة الأولى تفاديًا للفتنة. (التذكرة نقلا عن رسالة يوم 7/8/1899، المنشورة في "الحكم"، مجلد 3، عدد 29، يوم 17/8/1899، ص 6)

فواضح أنه خشي العلماء فأخفى أهمّ وحي.

كما أخفى وحيا آخر عن اختلال بريطانيا.

 17 أكتوبر 2021

  • الاربعاء PM 02:04
    2022-08-31
  • 699
Powered by: GateGold