المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412327
يتصفح الموقع حاليا : 267

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 938: زعمه أنه أذاب المسيحية

يقول:

كان الله قد قدّر كسر الصليب على يد المسيح، فقد ظهرت آثارها، فالعجب أن المعترضين لا يتنبّهون! ألا يرون أن النصرانية تذوب في كل يوم ويتركها قوم بعد قوم؟ ألا يأتيهم الأخبار أو لا يسمعون؟ إنّ العلماء يُقوّضون بأيديهم خيامهم، وتهدي إلى التوحيد كرامهم، ويذوب مذهبهم كلّ يوم وتنكسر سهامهم، حتى إنّا سمعنا أن قيصر جرمن ترك هذه العقيدة، وأرى الفطرة السعيدة، وكذلك علماؤهم المحققون، يُخربون بيوتهم بأيديهم وكما دخلوا يخرجون. (تذكرة الشهادتين، مجلد 20 ص 87)

قلتُ:

إذا كان المرزا يقصد أنّ كتبه وإعلاناته هي التي أذابت النصرانية فقد كذب بوضوح.

وإنْ كان يقصد أنّ الظروف التي رافقتْ نشر كتبه هي التي أذابت  النصرانية، فقد كذب أيضا، لأنّ النصرانية ظلّت تذوب من قبل أن يبدأ بنشر الكتب؛ فلا كتب المرزا لها أيّ دور، ولا الظروف التي عاش فيها لها دور خاصّ.

فالمرزا كاذب مهما كان قصده.

 18 أكتوبر 2021

  • الاربعاء PM 02:01
    2022-08-31
  • 740
Powered by: GateGold