المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412379
يتصفح الموقع حاليا : 360

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 939: افتراؤه على السنة النبوية وزعمه أنها ترشد إلى هيئة واحدة في العبادة مثل وضع اليدين

يقول المرزا:

بيْد أن العمل بالأحاديث يتطلب حذرا شديدا، لأنّ كثيرًا من الأحاديث موضوعةٌ وقد أحدثت في الإسلام فتنةً. فعند كل فرقة حديث يوافق عقيدتَه؛ حتى إن الاختلاف في الأحاديث قد جعل الفريضةَ اليقينيةَ والمتواترةَ - كالصلاة - على صور مختلفة؛ إذ يجهر بعضهم بـ "آمين"، وبعضهم يُسِرّ بها، وبعضهم يقرأ الفاتحة خلف الإمام، وبعضهم يرى قراءتها مُفسِدةً للصلاة، ومنهم مَن يضع يديه على صدره، ومنهم من يضعهما على سُرّته. وهذا الاختلاف مرجعه الأحاديث. (كل حزب بما لديه فرحون). إن السُّنة لم ترشد إلا إلى طريق واحد، ولكن تداخُل الروايات أدّى إلى هذا الاختلاف.  (سفينة نوح)

قلتُ: كذبَ المرزا؛ إذ لا يجب ولا يلزم أن تكون السنة لا تُرشد إلا إلى هيئة واحدة في العبادة الواحدة. فيمكن أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم قد وضع يديه على صدره مرةً ووضعهما على سرّته مرةً أخرى، ليفيد جواز الوَضْعَين. بل إنّ المرزا كان قد قال مثل هذه الفكرة.

 20 أكتوبر 2021

  • الاربعاء PM 02:00
    2022-08-31
  • 689
Powered by: GateGold