المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413237
يتصفح الموقع حاليا : 240

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 941: افتراؤه على اليهود عددا من الافتراءات ليجعل المشايخ يشبهونهم

في سياق البحث عن أوجه شبه بين المشايخ واليهود قال المرزا:

"ثم إنهم لم يكتفوا بتسمية المسيح كافرًا فحسب، بل اتهموه بالإلحاد. وقالوا إن كان هذا الرجل صادقًا فإن الدين الموسوي باطل. لقد كان زمنهم ذاك بمثابة الفَيْج الأعوج لهم، إذ غرّتْهم الأحاديث الموضوعة.  باختصار يجب الأخذ بعين الاعتبار عند مطالعة الأحاديث أن أمة كفرت بنبيّ صادق وسمَّتْه كافرًا ودجالا، لأنها جعلت الحديث حكمًا على التوراة."  (سفينة نوح)

قلتُ: كذبَ المرزا، فاليهود لم يتهموا المسيح بالإلحاد، بل بالتجديف وادعاء الألوهية، حيث قالوا: «لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَل حَسَنٍ، بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ، فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلهًا» (إِنْجِيلُ يُوحَنَّا 10: 33)

ولم يقولوا له: إنْ كنت صادقًا فإن الدين الموسوي باطل. ولم يكن ذلك الزمن بمثابة الفَيْج الأعوج لهم، ولم يغترّوا بالأحاديث الموضوعة، بل التوراة أمامهم ولها يتحاكمون، مع إيمانهم أيضا بالروايات الشفوية، لكنهم لا يقدّمونها على التوراة التي تقول بعودة إيليا نفسه.. فالمشكلة في التوراة لا في الروايات.

فواضح أنّ المرزا قد كذب حين قال: "إنّ أمة كفرت بنبيّ صادق وسمَّتْه كافرًا ودجالا، لأنها جعلت الحديث حكمًا على التوراة." فاليهود لم يكفروا لهذا السبب.

 20 أكتوبر 2021

  • الاربعاء PM 01:58
    2022-08-31
  • 735
Powered by: GateGold