المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 409159
يتصفح الموقع حاليا : 352

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 969: زعمُه أن تعاليم القرآن موجودة في التوراة لمجرد الردّ على حجة لخصومه

يقول:

"إن قلتم إن النبي المشرّع وحدَه مَن يَهلك لا كلُّ مُفتر، فلا يدعَم قولَكم هذا دليلٌ، لأن الله سبحانه وتعالى لم يذكُر هذا الشرط ولم يخصّص الآية بالنبي المشرِّع كما يُزعم.... وإنْ قلتم إن المراد من الشريعة الأحكامُ الجديدة فهو باطل؛ إذ يقول الله سبحانه: (إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى * صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى) أي أن التعليم القرآني موجود في التوراة أيضا". (الأربعين ج14 ص 435)

قلتُ: تعاليم المرزا التي في وحيه موجودة كلها في القرآن، لأنها قد لا تزيد عن آية {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ}، ولأنه اعترف بذلك، وأكّد على ذلك. أما  تعاليم القرآن فلعلّ معظمَها غيرُ موجود في التوراة. فالمرزا حين يقيس وحْيَه على القرآن في هذا السياق، فقياسُه كاذب. وقد كذَب هذه الكذبة لمجرّد نقْضِ حجةِ خصومه في عدمِ وجوبِ هلاكِ المتقوّل إلا إذا أتى بأحكام جديدة.. فأراد المرزا أنْ يقول لهم إنّ أحكام القرآن ليست جديدة، بل هي في التوراة، فحجتُكم -يا خصوم- تطعنُ بالنبي صلى الله عليه وسلم، وتؤدي إلى إلغاء استدلالكم بنجاته دليلا على صدقه.

  • الاربعاء AM 11:10
    2022-08-31
  • 689
Powered by: GateGold