المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413623
يتصفح الموقع حاليا : 210

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 985: زعمه أنه لم يعترض على انشقاق القمر أحد

يقول:

ففي هذه الحالة لم يكن مدعاة للعجب أن تنبهر شتى الأمم - التي كانت تعارض الإسلام - وتلزم الصمت ولا تنبس بأي كلمة، وتمتنع بدافع العناد والبغض والحسد من الإدلاء بالشهادة على حدوث انشقاق القمر. (كحل عيون الآريا، ص 79)

أي أنه يرى أنّ العالم كله انبهر بمعجزة انشقاق القمر، لأنّ الناس رأوها بأم أعينهم، فلم يعترض أحد البتة على هذه المعجزة.

والحقيقةُ أنّ المعتزلة يعترضون على هذه المعجزة من أول يوم، وقد أنكرها النظّام منهم، وكذَّب راويها ابن مسعود، حيث قال:

وزعم أنه القمر انشق وأنه رآه وهذا من الكذب الذي لا خفاء به، لأن الله تعالى لا يشق القمر له وحده ولا لآخر معه، وإنما يشقه ليكون آية للعالمين وحجة للمرسلين ومزجرة للعباد وبرهاناً في جميع البلاد، فكيف لم تعرف بذلك العامة ولم يؤرخ الناس بذلك العام. ولم يذكره شاعر ولم يسلم عنده كافر ولم يحتج به مسلم على ملحد؟ (تأويل مختلف الحديث 1 / 5)

فكيف يعترض المعتزلة وهم يرَون الكفار عن بكرة أبيهم مقتنعين بالانشقاق؟ أو كيف يوافق الكفار  على الانشقاق وهم يرَون المعتزلة من المسلمين ينكرونه؟

  • الاحد PM 02:31
    2022-08-28
  • 725
Powered by: GateGold