المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413631
يتصفح الموقع حاليا : 214

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 995: افتراؤه على جورج سيل أنه يرى أنّ برنابا تلفيق مسيحي وأنّ المسلمين أقحموا فيه كلمة واحدة

يقول المرزا:

ثم سجل جورج سيل نفسه بدافع تعصّبه المسيحي في السطر 24 من الصفحة 58 للترجمة نفسها رأيَه السخيف ودون أي برهان، وقال: يبدو أن المسلمين هم قد أقحموا كلمة "بيريقليط "التي ترجمتُها (محمد)، إلا أنه من المؤكد أن هذا الكتاب كله لم يختلقْه المسلمون. أي أنّ تزييف المسلمين ينحصر في إقحامهم نبوءة بعثة محمد بتصريح اسمه.. (كحل عيون الآريا، ص 259)

قلتُ: لقد ذكر جورج سيل في أكثر من موقع في كتابه أنّ إنجيل برنابا ملفق، وأنه قد لفّقه مسلم كان مسيحيا ولكنه لم يفهم الإسلام جيدا، ولم يدرس عقائده دراسة كافية، فأتى ببعض العجائب. ولم يقل جورج سيل إن المسلمين قد أقحموا كلمة واحدة في هذا الكتاب، بل قال إنّ هذا المسلم قد لفّق الكتاب كله.

 وفيما يلي النصّ الذي أشار إليه المرزا في سياقه:  

This Gospel of Barnabas contains a complete history of Jesus Christ from His birth to His ascension; and most of the circumstances in the four real Gospels are to be found therein, but many of them turned, and some artfully enough, to favour the Mohammedan system. From the design of the whole, and the frequent interpolations of stories and passages wherein Mohammed is spoken of and foretold by name, as the messenger of God, and the great prophet who was to perfect the dispensation of Jesus, it appears to be a most barefaced forgery. One particular I observe therein induces me to believe it to have been dressed up by a renegade Christian, slightly instructed in his new religion, and not educated a Mohammedan (unless the fault be imputed to the Spanish, or perhaps the Italian translator, and not to the original compiler); I mean the giving to Mohammed the title of Messiah, and that not once or twice only, but in several places; whereas the title of the Messiah, or, as the Arabs write it, al Masîh, i.e., Christ, is appropriated to Jesus in the Korân, and is constantly applied by the Mohammedans to Him, and never to their own prophet.

وفيما يلي ترجمة جوجل مع شيء من التعديل:

يحتوي إنجيل برنابا هذا على تاريخ كامل ليسوع المسيح منذ ولادته حتى صعوده ؛ ومعظم ما ورد من أحداث في الأناجيل الأربعة الحقيقية موجود فيها، لكن الكثير منها تحوّل -وبعضها بمهارة عالية- لتفضيل الدين المحمدي، والإقـحام المتكرر للقصص والمقاطع التي يتحدث فيها عن محمد ويتنبأ به بالاسم، باعتباره رسول الله والنبيّ العظيم الذي كان سيكمل تدبير يسوع ، ويبدو أنه الأشدّ تزويرا. ألحظ هنا أمرا خاصا يدفعني للاعتقاد بأن مسيحيا منشقا [يقصد أنه أسلم] قد لفّقه، وقد تلقّى تعليمًا طفيفًا في دينه الجديد [الإسلام]... وهو أنه أعطى محمدا لقبَ المسيح في عدّة أماكن لا في مكان أو اثنين، مع أنّ لقب المسيح يخص السيد المسيح في القرآن، ويطبقه المسلمون باستمرار عليه، لا على نبيهم". انتهى.

ثم إنني وجدتُ في ويكيبيديا النصّ التالي المنسوب إلى جورج سيل في كتاب آخر من كتبه، حيث يقول:

 على الرغم من أنهم بلا شك حرّفوه وغيّروه من أجل خدمة أهدافهم؛ وخاصة استبدالهم كل «براقليط» أو «المُعزي» الموجودة في هذا الإنجيل الملفّق بكلمة «فارقليط» والتي تعني «الشهير» أو «المُنير»، والتي من خلالها يتظاهرون بأن الإنجيل تنبّأ بنبيهم بالاسم، وأن هذه إشارة إلى اسم محمد بالعربية؛ وهم يقولون ذلك لتبرير المقطع الذي أدخلوه في القرآن لينُصّ على أن يسوع المسيح تنبأ بمجيء نبي من بعده اسمه أحمد، وهو اسم آخر مشتق من الجذر نفسه الذي جاءت منه كلمة محمد وبنفس الأصل. (ويكيبيديا)

فلم يقل هنا  إنّ مسلما أقحم كلمة فارقليط كما زعم المرزا، بل يقول إنهم حرفوا كلمة براقليط إلى فارقليط.. فالكلمة موجودة، لكنهم غيّروا فيها حرفا، أو نحو ذلك.

ثم إنّ هذه الكلمة موجودة في الأناجيل الأخرى، فإقحامها وحدها في هذا الإنجيل الملفّق لا يقول به عاقل. لكنّ المرزا يفتري على جورج سيل كما افترى على غيره لمجرد أن يدعم موقفه، كعادته. 27 آب 2022

  • الاحد PM 02:18
    2022-08-28
  • 681
Powered by: GateGold