المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413664
يتصفح الموقع حاليا : 242

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 999: عرَضَ على الهندوس عرضا يدلّ على تعمّده الكذب واستهتاره بالحقائق والعقائد والأديان كلها

يقول الميرزا قُبيل موته بالكوليرا:

"إذا كان الهندوس والآريون مستعدين لأن يدخلوا في هدنة كاملة، فيقبلون رسولنا صلى الله عليه وسلم على أنه نبي صادق من عند الله، ويكُفّون عن الإساءة والتكذيب في المستقبل، فأنا مستعد قبل غيري لأن أوقّع على المعاهدة أنني أنا وأفراد الجماعة الإسلامية الأحمدية سنصدّق الفيدا [كتاب الهندس المقدّس]، ونتعهد بذكر الفيدا والقديسين الهندوس بكامل الاحترام والمحبة". (رسالة الصلح)

قلتُ: إذا قبلوا "رسولنا صلى الله عليه وسلم على أنه نبي صادق من عند الله" فقد اعتنقوا الإسلام، وكسروا أصنامهم.. ولا يُتوقَّع من عاقل أنْ يشتم نبيّه حتى يُطالَب بعدم الشتم. فهذه العبارة كلها دجَل وكذب، أما وجهُ الدجل الآخر فهو استعداده لتصديق الفيدا، وهو الذي ملأ كتبه بنقده وبالسخرية منه وما ورد فيه، وهو الذي فبرك وحيا يقول: "الفيدا" مليء بالضلالة. (التذكرة)، فكيف سيصدّق كتابا يعلن أنه مليء بالكذب والتفاهة؟

كان عليه أن يقول للهندوس:

علينا أن نتعهّد باحترام بعضنا رغم خلافنا الجوهري، وعلينا ألا نشتم بعضنا وألا نشتم أديان الآخرين، بل علينا أن نتعاون على البرّ والتقوى، وأنْ نتحاور بمودة وسلام وأن نواجه الحجة بالحجة، وأن يسعى كلّ منا لإيصال ما يراه من حقّ للطرف الآخر بحكمة وموعظة حسنة. 26 آب 2022

  • الاحد PM 02:15
    2022-08-28
  • 693
Powered by: GateGold