المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412336
يتصفح الموقع حاليا : 317

البحث

البحث

عرض المادة

آية الله العظمى محمد الحسيني الشاهرودي - الإمام الأكبر محمد الحسين آل كاشف الغطاء

أجاب على سؤال وُجه إليه من قِبل طلبة الحوزة العلمية في قم نصه كالتالي: (س14 شكك أحدهم بالروايات الواردة في كون نور فاطمة عليها السلام قد خُلق قبل أن يخلق الله الأرض والسماء، ما رأيكم بذلك؟ علماً أنّ التشدد السندي لا يخرج بعض الروايات من دائرة الاعتبار، كما نرى ذلك في رواية سدير الصيرفي التي يذكرها الشيخ الصدوق في معاني الأخبار).

الجواب: (لا ريب أنّ الله تعالى خلق نور محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام قبل أن يخلق العالم وآدم، فقد كانوا أنواراً وأشباحاً بظل العرش، والروايات في ذلك متظافرة بل متواترة ولا مجال للتشكيك في ذلك، راجع البحار ج25 ص15، 25؛ ج28 ص45، وبالنسبة لخصوص فاطمة الزهراء سلام الله عليها (راجع البحار ج43ص4ح3) (1).

[10 - الإمام الأكبر محمد الحسين آل كاشف الغطاء]

يصف الأئمة في أبيات شعر له فيقول:

يا كعبة لله إن حجت لها ... الأملاك فعرشه ميقاتها

أنتم مشيئته التي خُلقت بها الأشياء ... بل ذرئت بها ذراتها

أنا في الورى قالٍ لكم إن لم أقل ... ما لم تقله في المسيح غلاتها (2)

حيث يجعل كاشف الغطاء الأئمة كعبة تحج إليها الملائكة وجعل عرش الرحمن هو ميقاتها، وجعلهم هم مشيئة الله وقدرته التي خُلقت بها الأشياء، بل وقطع على نفسه عهداً أن يقول في الأئمة مالم تقله غلاة النصرانية في المسيح عليه السلام، ولعله بهذه الأوصاف قد وصل إلى ما أراد، والله المستعان.

 


(1) ردود عقائدية ص25
(2) ديوان شعراء الحسين - محمد باقر النجفي ص12 ط طهران 1374 هـ

 

  • السبت AM 03:27
    2022-05-21
  • 671
Powered by: GateGold