المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412418
يتصفح الموقع حاليا : 342

البحث

البحث

عرض المادة

آية الله العظمى الخوئي - آية الله العظمى جواد التبريزي

[2 - آية الله العظمى الخوئي]

سئل في "صراط النجاة" السؤال التالي (ترشد بعض الروايات إلى أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والزهراء عليها السلام يحضران مآتم عزاء الإمام الحسين عليه السلام، فما رأي مولانا الكريم، وعلى فرض الورود فهل يشمل حضور بقية الأئمة عليهم السلام؟

أجاب الخوئي: هذا أمر ممكن، وبعض الروايات دلّت عليه، والله العالم! (1)

[3 - آية الله العظمى جواد التبريزي]

يقول في تعليقاته وفتاويه المطبوعة مع "صراط النجاة" للخوئي إجابة على سائل يقول: (ما رأيكم فيمن يعتقد بأنّ النبي وأهل بيته عليهم السلام كانوا موجودين بأرواحهم وأجسامهم المادية قبل وجود العالم، وأنهم كانوا مخلوقين قبل خلق آدم عليه السلام لا أنّ الله تعالى جعل صورهم حول العرش، فما هو الجواب؟

أجاب التبريزي: كانوا عليهم السلام موجودين بأشباحهم النورية قبل خلق آدم عليه السلام، وخلقتهم المادية متأخرة عن خلقة آدم، كما هو واضح، والله العالم!!


(1) صراط النجاة 3/ 319 - سؤال رقم (1000)

وسئل أيضاً: هل يجوز الاعتقاد بأنّ الصدّيقة الطاهرة السيدة الزهراء عليها السلام تحضر بنفسها في مجالس النساء في آن واحد، في مجالس متعددة بنفسها ودمها ولحمها؟

أجاب التبريزي: الحضور بصورتها النورية في أمكنة متعددة في زمان واحد لا مانع منه فإنّ صورتها النورية خارجة عن الزمان والمكان، وليست جسماً عنصرياً ليحتاج إلى الزمان والمكان، والله العالم!!! (1)

وسئل أيضاً: هل هناك خصوصية للزهراء عليها السلام في خلقتها، وبالنسبة للمصائب التي جرت عليها بعد أبيها صلى الله عليه وآله وسلم من ظلم القوم لها، وكسر ضلعها وإسقاط جنينها، ما رأيكم بذلك؟

أجاب التبريزي: نعم، فإنّ خلقتها كخلقة سائر الأئمة (سلام الله عليهم أجمعين) بلطف من الله سبحانه وتعالى، حيث ميّزهم في خلقهم عن سائر الناس ... وكانت فاطمة (ع) في بطن أمها محدّثة وكانت تنزل عليها الملائكة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم!!! (2)

وسئل أيضاً: بالنظر إلى آية المباهلة، وما تضافرت به الروايات والزيارات (كزيارة الجامعة الكبيرة مثلاً) هل يُمكن القول بأنّ الأئمة الإثني عشر والزهراء عليها السلام هم أفضل من الخلق كافة، سوى الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم؟

أجاب التبريزي: نعم القول في المزبور متعين بالنظر إلى الآية، والروايات المشار إليها وبريدها الزيارات (3).

وهذا تصريح من التبريزي بكون الأئمة والزهراء أفضل من الأنبياء عليهم السلام سوى محمد عليه الصلاة والسلام، وقد صرّح بهذا القول في "الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية" حيث أجاب على سؤال وُجّه له عن تفضيل الأئمة على أنبياء الله تعالى بقوله: (أئمتنا عليهم السلام أفضل من الأنبياء ما عدا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم) (4) ولا يخفى ما في هذا الغلو في أئمة أهل البيت من الإساءة إلى أنبياء الله تعالى الذين اصطفاهم الله تعالى لحمل رسالته وفضلهم على العالمين.

إنّ هذه العقائد نموذج حَيَّ للغلو الذي دخل على التشيع لأهل البيت باسم حبهم ومناصرتهم.


(1) صراط النجاة ج3 ص439 - سؤال رقم (1263)
(2) المصدر نفسه - سؤال رقم (1264)
(3) صراط النجاة ج2 ص568

(4) الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية ص179

  • السبت AM 03:13
    2022-05-21
  • 834
Powered by: GateGold