المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 415827
يتصفح الموقع حاليا : 233

البحث

البحث

عرض المادة

الإعجاز اللغوي في قوله تعالى ( ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة )

يقول تعالى حكاية عن اليهود ( ثُمَّ قَسَتۡ قُلُوبُكُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَ ٰ⁠لِكَ فَهِیَ كَٱلۡحِجَارَةِ أَوۡ أَشَدُّ قَسۡوَة ) كالحجارة اسم مجرور أو حرف عطف فكان حسب الإعراب لابد ان نقل (أو اشدِّ قسوة) ولكن أشدُّ جاءت مرفوعة لانها جاءت خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم أشد فاستخدم الله سبحانه وتعالى الجملة الاسمية ليثبت حقيقة ان اليهودي الفعل قلوبهم أشد من الحجارة قسوة حتى ان الحجارة منها ما يشقق فيخرج منه الماء منفعة في الدنيا ومنها ما يهبط من خشية الله منفعة في الدين اما اليهود فلا منفعة ورائهم لا في دنيا ولا في دين فلا تطبيع معهم فهم كالسرطان الخبيث المزروع في جسد الامة الاسلامية ولا صلاح للأمة الاسلامية ولا عز إلا باجتثاثه واستئصاله تماما ً.

 

  • السبت PM 10:02
    2021-11-06
  • 1387
Powered by: GateGold