القرآن دقيق دقة عجيبة انظر الى استخدامه كلمة ثياب وكلمة لبس .

الثياب في اللغة هي الملابس الخارجية التي تظهر للناس ويستخدمها الإنسان للزينة .

أما اللباس فهو ما يخفى عن أعين الناس و يستخدمه الانسان لستر العورة وتكون داخلية مخفية .

يقال نضع الثياب ( حين تضعون ثيابكم ) ، ينزع اللباس ( ينزع عنهما لباسهما ) لبيان شدة التصاق اللباس بجسد الإنسان لذلك كانت دقة القرآن العظيم في قوله سبحانه وتعالى ( وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ) اشارة الا ما في التقوى من ستر وحياء وشرف وأنها مخفية مكانها قلب الإنسان لا يعلمها الا الله .