اضطروا الى تحريف القران الكريم من اجل الطعن في بني امية - مشروع الحصن ll للدفاع عن الإسلام والحوار مع الأديان والرد على الشبهات المثارة ll lightnews-vII

المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 442576
يتصفح الموقع حاليا : 105

البحث

البحث

عرض المادة

upload/upload1626342375788.jpg

اضطروا الى تحريف القران الكريم من اجل الطعن في بني امية

ليس للقران الكريم اي اهمية تذكر عند سلف الشيعة بل كانوا يعتبروه كتابا محرفا منقوصا تلاعبت فيه ايادي الصحابة وفقا لاغراضهم واهوائهم السياسية فاسقطوا منه فضائل اهل البيت ومثالب اعدائهم وبالتالي اصبح القران لا اهمية له عندهم وكتبهم طافحة بهذه المروايات الحاكية تحريف  الامة للقران اسوة بالامم السالفة  وهذه الكتب تطبع الى اليوم ويقراها المؤالف والمخالف .

لكن شيعة اليوم اهتموا قليلا  بالقران ليس حبا فيه وانما غيرة من اهل السنة وخوفا من اتهامهم لهم بتحريف القران فاضطر علمائهم المعاصرون الى تكذيب اساطين علمائهم الذين هم بدرجة انبياء بني اسرائيل وتكذيب ائمتم المعصومين الذين وردت عنهم روايات القول الصريح بالتحريف بطرق متواترة فوقعوا في تناقض وتعارض لا ادري كباحث ابكي عليه ام اضحك ,لكنهم غير ابهين لحالة الفوضى هذه من تكذيب لعلمائهم وائمتهم وكتبهم الصحاح المقطوع بصحة مضامينها ورد مجحف لروايات متواترة وفقا لعلم رجالهم المسروق اصلا من اهل السنة وقالوا :كلا نحن لا نقول بتحريف القران وهذا كذبا علينا, وذالك لانهم يقومون بذالك تحت حكم التقية .والتقيه هي دثارهم ووجارهم الذي يلجئون اليه في مضائق القضايا ومحارج الاسئلة كحالة الطوسي عندما استدعاه الخليفة العباسي وسئله عن  زيارة عاشوراء من المقصود بلعن الاول والثاني والثالث والرابع فخاف الطوسي واستنجد بالتقية فقال الاول النمروذ والثاني فرعون والثالث عاقر ناقة صالح ..الخ فانخدع الخليفة بخداعة و اطلقه.

يقول مير حبيب الله بن امين الرعايا في كتابه" منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة" ص248:

(من كنز جامع الفوايد و تأويل الآيات باسناده عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : سألته عن تفسير الم غلبت الرّوم ، قال : هم بنى « بنو » اميّة و إنّما انزلها اللّه الم غلبت الرّوم بنو اميّة في أدنى الأرض و هم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين للّه الأمر من قبل و من بعد و يومئذ يفرح المؤمنون بنصر اللّه ، عند قيام القائم . أقول : كذا في النّسخ غلبت الرّوم بنو اميّة ، فيحتمل أنّ أصل الكلام غلبت بنو اميّة فزاد النّساخ لفظ الرّوم كما احتمله في البحار أو أنّه كذلك و بنو اميّة بدل من الرّوم ، و على كلّ تقدير فلا بدّ أن يكون غلبت على ذلك بصيغة المعلوم .

و قوله سيغلبون بصيغة المجهول و التعبير عن بنى اميّة بالروم من حيث إنّها نسبهم إلى عبد رومي حسبما قدّمنا ، و اللّه العالم .)

 

نعم هذه قيمة القران في نظر علماء الشيعة الذين لا يحسنون الوضع كما قال عنهم الذهبي وزير الاوقاف المصري السابق في كتابه"التفسير والمفسرون".فالقران معدوم القيمة عندهم بحيث اثروا تحريفه واثبات الزيادة فيه من اجل ذم بني امية فعدائهم مع بني امية اهم بكثير من القران ,فحرمة القران وعصمته لا تهمهم ولا تقلقهم نهائيا بقدر ما يعمهم التنكيل ببني امية والوقيعة فيهم واذا كان الحب يعمي ويصم فالبغض ايضا يعمي ويصم ويورث الحماقة والمس والجنون فوق ذالك!

ومثل هذه العقائد لاتستحق حتى النقاش والطرح على مائدة البحث نظرا لسخافتها وتفاهتها ولكنا نوردها في اطار تحذير الامة من هذه عقائد هذه النحلة الغريبة والفرقة العجيبة.

الخلاصة

من الاهم في نظركم قداسة القران المجيد دستور الامة وكلام رب العزة ام الايقاع في بني امية؟

انكم تقولون ان علمائنا الذين اعتقدوا التحريف نصوا على طروء النقصان على القران الكريم بغير الزيادة لكن مروية شيخكم هذه تثبت وقوع الزيادة في القران فبم تردون؟

هل القران الكريم عديم الاهمية عندكم بحيث تتلاعب به اقلام النساخ؟

هل تستطيعون ان تثبتوا لنا بان امية عبدا روميا وليس عربيا؟

  • الخميس PM 12:46
    2021-07-15
  • 1431
Powered by: GateGold