في الروضة من الكافي ج26 ص488 قال:

محمد بن احمد القمي عن عمه عبد الله بن الصلت عن يونس بن عبد الرحمن عن عبد الله بن سنان عن حسين الجمال عن اب عبد الله عليه السلام في قوله تبارك وتعالى(ربنا ارنا الذين اضلانا من والجن والانس نجعلهما تحت اقدامنا ليكونا من الاسفلين.قال :هما ثم قال:وكان فلان شيطانا)

ان الضمير هما يشير الى ابي بكر وعمر ورب يقول قائل ويقول من يدريك ان المقصود ابي بكر وعمر فنحن نورد شرح المجلسي للحديث وحكمه عليه.

يقول المجلسي في شرح الحديث في كتابه "مراة العقول" ج26 ص488:

(الحديث الثالث و العشرون و الخمسمائة)

: مجهول، و يحتمل أن يكون

الجمال، حسين بن أبي سعيد المكاري، فالخبر حسن، أو موثق.

قوله عليه السلام:" هما" أي أبو بكر و عمر و المراد ب" فلان" عمر أي الجن المذكور في الآية عمر، و إنما سمي به لأنه كان شيطانا، إما لأنه كان شرك شيطان لكونه ولد زناء أو لأنه كان في المكر و الخديعة كالشيطان، و على الأخير يحتمل العكس بأن يكون المراد بفلان أبا بكر.)

شكرا للمجلسي الموالي على هذا الادب!

الخلاصة

هل تقولون بنزول الاية المذكورة في ذم ابي بكر وعمر؟

لا يمكنكم القول بان الحديث ضعيف بعد تصريح المجلسي بانه حسن او موثق.فما هو موقفكم من هذه؟

هل توافقون المجلسي على ان عمر بن الخطاب هو ابن زنا؟

هل تعتقدون ان عمر كان كالشيطان في المكر والخديعة؟

 اجيبوا ان كنتم رجالا....