ذكر ابي العباس الحميري في قرب الاسناد ص57 والعياشي في تفسيره ج1 ص329 والمجلسي ج37 ص118 والعاملي في اثبات الهداة ج2 ص111 هذه الرواية:

وعنه، عن صفوان الجمال قال: قال ابو عبدالله عليه السلام: " لما نزلت هذه الآية في الولاية، أمر رسول الله صلى الله عليه وآله بالدوحات في غدير خم فقمن، ثم نودي: الصلاة جامعة، ثم قال. أيها الناس، من كنت مولاه فعلي مولاه ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى، قال: من كنت مولاه فعلي مولاه رب وال من والاه، وعاد من عاداه. ثم أمر الناس يبايعون عليا، فبايعه لا يجئ أحد إلا بايعه، لا يتكلم منهم أحد. ثم جاء زفر وحبتر، فقال له: يا زفر، بايع عليا بالولاية. فقال: من الله، أو من رسوله؟ فقال: من الله ومن رسوله؟. ثم جاء حبتر فقال: بايع عليا بالولاية. فقال: من الله أو من رسوله؟ فقال: من الله ومن رسوله. ثم ثنى عطفه ملتفتا فقال لزفر: لشد ما يرفع بضبع ابن عمه ".

الخلاصة

لماذا تنبزون الصديق والفاروق بهذين النبزين المعيبين؟

وفقا لهذه الرواية فان الامام الصادق المعصوم عندكم والذي لايخطئ طرفة عين قد خالف القران الكريم حيث يقول تعالى { وَلاَ تلمزوا أَنفُسَكُمْ وَلاَ تَنَابَزُواْ بالألقاب بِئْسَ الاسم الفسوق بَعْدَ الإيمان وَمَن لَّمْ يَتُبْ فأولئك هُمُ الظالمون } [ الحجرات : 11 ]

فما تقولون؟