المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 411889
يتصفح الموقع حاليا : 273

البحث

البحث

عرض المادة

الرد على الشيعة في قولهم: عمر ابن الخطاب ابن زنا

يعتقد الكثير من علماء وكتاب الشيعة  سواء  الأقدمين أو المعاصرين إن  الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو ابن زنا حاشاه فهو الطاهر المطهر ذو الحسب الرفيع والنسب الصريح.

وخلاصة هذه الافيكة الشيعية القبيحة إن صهاك امة حبشية  يملكها هاشم  و كانت ترعى له الغنم فلما مات وليها عبد المطلب وكان نفيل جد  عمر عبدا  مملوكا  لعبد المطلب أيضا يرعى الجمال له .فحنتمة ترعى له الغنم ونفيل يرعى له الجمال  فاتفق يوم من الأيام أن اجتمعا في مرعى واحد فوقع عليها سرا  فأولد منها  الخطاب ,فلما كبر الخطاب وأدرك سن البلوغ الجنسي أعجبته عجيزة أمه صهاك وهو لا يعلم  إنها أمه(هكذا قالت لي المفتريات الشيعية وحدثني روحها  المستتر) فوقع عليها  فأنجب منها حنتمة ولما أنجبتها ألقتها في احد احشام  مكة  خوفا من  الفضيحة ,وبعد أيام وجدها هشام بن الحكم فرباها ولما كبرت رآها الخطاب فزنا  بها  وهو  لايعلم  بأنها  ابنته فأولد منها عمر.تأمل أخي القارئ  في  هذا  السقوط  الأخلاقي  المخزي  عند محدثي الشيعة وإذا قيل إن حب الشئ يعمي ويصم فان بغض  الشئ يعمي و يصم  فالشيعة و لأنهم يبغضون الفاروق رضي   الله  عنه  اخترعوا  هذا  الكذب و الهث الممقوت.

 

 

المصادر الشيعية التي ذكرت هذه الفرية الشنعاء الصلعاء:

 

1- محمد طاهر القمي الشيرازي قال: ونقل صاحب كتاب مطالع الأنوار، وهو علي بن عبد النبي الطائي القطيفي، عن كتاب الملل والنحل، قال: كانت صهاك ام عمر أمة لهاشم، وقيل: أمة لعبد المطلب، انتقلت الى هشام بن المغيرة، وكان هشام هذا يتهمها بالمسافحة، فيلبسها سراويل من الجلود ويقفل على تكة السراويل قفلا من حديد، وكانت ترعى له ابلا، فنظر إليها نفيل عبد من عبيد قريش، وراودها عن نفسها ووقع عليها، فطاوعته واعتذرت عليه بالسراويل، فخلا بها في مرعى الابل، وعلقها بشجرة حتى ارتخى لحمها، وجر السراويل قليلا قليلا بعد مشقة، وأقام معها مدة هكذا يفعل ومولاها لا يعلم، فحملت منه الخطاب ووضعته سرا. فلما أدرك البلوغ نظر الى امه صهاك، فأعجبه عجيزتها، فوثب عليها وفجر بها مرارا، فحملت منه ووضعت بنتا، فلما ولدتها خافت من مولاها، فلفتها في ثوب وألقتها بين أحشام مكة، فوجدها هشام بن المغيرة، قيل: انه مولاه، وقيل

 غيره، فحملها إلى منزله ورماها عند خدمه، فربتها وسميت حنتمة، فلما بلغت نظر

 

إليها الخطاب، فسافحها فأولدها عمر، فكان الخطاب أباه وجده وخاله، وكانت حنتمة أمه وأخته وعمته.راجع  كتاب الأربعين ,ص71,ج2.

2- محمد باقر المجلسي قال: بإسناده، عن علي بن ابراهيم بن هاشم ، عن أبيه، عن الحسن بن محبوب، عن ابن الزيات، عن الصادق عليه السلام أنه قال: كان صهاك جارية لعبد المطلب، وكانت ذات عجز، وكانت ترعى الابل، وكانت من الحبشة وكانت تميل إلى النكاح، فنظر إليها نفيل جد عمر فهواها وعشقها من مرعى الابل فوقع عليها، فحملت منه بالخطاب، فلما أدرك

البلوغ نظر إلى أمه صهاك فأعجبه عجزها فوثب عليها فحملت منه بحنتمة، فلما ولدتها خافت من أهلها فجعلتها في صوف وألقتها بين أحشام مكة، فوجدها هشام بن المغيرة بن الوليد، فحملها إلى منزله ورياها وسماها - ب‍: الحنتمة، كانت مشيمة العرب من ربى يتيما يتخذه ولدا، فلما بلغت حنتمة نظر إليها الخطاب فما إليها وخطبها من هشام، فتزوجها فأولد منها عمر، وكان الخطاب أباه وجده وخاله، وكانت حنتمة أمه وأخته وعمته.

.

3- محمد نجاح الطائي المقيم في مدينة قم الإيرانية يقول في كتابه " نظريات الخليفتين"ج1 ص 26.وهذا الكتاب لو قرءه المجانين الراقدين في المستشفيات العقلية لسخروا منه وعابوه.:

( رأي ابن الكلبي وأبي مخنف والصحابة روى محمد بن السائب الكلبي النسابة في كتابه مثالب العرب  وأبو مخنف لوط بن يحيى الأزدي النسابة، في كتابه الصلابة في معرفة الصحابة، وصاحب كتاب التنقيح في النسب الصريح، بإسنادهم إلى ابن سيابة عبد الله في نسب عمر بن الخطاب، قائلا: كان عمر بن الخطاب متولدا من نجيبين متضادين، نفيل وهو من نجباء الحبشة، ثم قال ذاكرا نسبه إليهما: وأما تفصيل نسبه وبيانه، فهو أن نفيل كان عبدا لكلب بن لؤي، بن غالب القرشي، فمات عنه، ثم وليه عبد المطلب، وكانت صهاك قد بعثت لعبد المطلب من الحبشة، فكان نفيل يرعى جمال عبد المطلب، وصهاك ترعى غنمه. وكان يفرق بينهما في المرعى، فاتفق يوما اجتماعهما في مراح واحد فهواها وعشقها نفيل... وواقعها فحملت منه بالخطاب. وذكر الكلبي التقاط هشام بن المغيرة بن وليد حنتمة، ورباها فنسبت إليه، فلما كبرت، وكان الخطاب يتردد على هشام، فرأى حنتمة فأعجبته، فخطبها إلى هشام فزوجه إياها فولدت عمر. وكل من يلتقط ولدا ويربيه يسمى ابنه بالتبني، مثل زيد بن حارثة الذي رباه النبي (صلى الله عليه وآله). ولما أراد النبي (صلى الله عليه وآله) أن يبين للعرب أنه ليس ابنه، تزوج زوجة زيد)

 

 

4- مير حبيب اللّه بن السّيد محمّد الخوئي,يقول في كتابه " منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة"ج255,ص2-3: و قال المحدّث المجلسي في البحار : و حكى بعض أصحابنا عن محمّد بن شهرآشوب و غيره أن صهّاك كانت امة حبشية لعبد المطلب و كانت ترعى له الابل .

فوقع عليها نفيل فجائت بالخطاب ، ثمّ إنّ الخطاب لما بلغ الحلم رغب في صهّاك فوقع عليها فجائت بابنة فلفّتها في خرقة من صوف و رمتها خوفا من مولاها في الطريق فرآها هاشم بن المغيرة مرميّة في الطريق فأخذها و ربّاها و سمّاها حنتمة فلما بلغت رآها خطاب يوما فرغب فيها و خطبها من هاشم فأنكحها إياه فجاءت بعمر بن الخطاب فكان الخطاب أبا و جدا و خالا لعمر ، و كانت حنتمة أما و أختا و عمّة له فتأمل.

 

وهناك من عير  سيدنا عمر بصهاك معتبرا انه جاء من سفاح وزنا:

 

5- عبد الحسين الاميني ذكر شعرا  في كتابه " موسوعة الغدير" ,ج10 ص11لأحد الروافض السفلة وهو يهاجم الصديق أبو بكر ويعرض بالفاروق عمر رضي الله عنهما إذ يقول:

لا فاز من نار الجحيم  معاند       عن إرث والدك النبي زواك

أتراه يغفر ذنب من أقصاك عن      سخط وأسخط إذ أباك أباك

 

كلا ولا نال السعادة من غوى      وعدا لك ممتسكا بحبل عداك

يا تيم لا تمت عليك سعادة         لكن دعاك إلى الشقاء شقاك

لولاك ما ظفرت علوج  أمية           يوما    بعترة   أحمد  لولاك

تالله ما نلت السعادة  إنما           أهواك في نار الجحيم هواك

أنى استقلت وقد عقدت لآخر     حكما فكيف صدقت في دعواك

ولأنت أكبر يا عدي عداوة          والله ما عضد النفاق سواك

لا كان يوم كنت فيه وساعة          فض النفيل بها ختام صهاك

6- محمد دشتي كاتب شيعي إيراني له كتاب باللغة الفارسية اسمه  الكوهاي رفتاري إمام علي عليه السلام  ج18 ص 13يقول فيه ناقلا عن كتب قومه بان الامام علي قال لعمر:( سوگند به خدا اى فرزند زنِ حَبَشى ، اگر چنين كارى بكنى ، دستت را قطع  كرده به  سوى تو مى   فرستم ،   تو مى   دانى   هرگاه شمشير برهنه كنم  ، جز ريخته  شدن خون تو حاصلى ندارد )

 

وترجمته للعربية: وَاللّهِ لَو رُمتَ يَا بنَ صَهّاك لاَ رجَعتُ اِلَيكَ يَمينَكَ، لَئِن سَلَل تُ سَيفى لاَ غمَدتُهُ دوُنَ اِزهاقِ نَفسِك.

 

7- النوري   الطبرسي   يقول   عن    عمر في كتابه مستدرك الوسائل ,ج14,ص 359:   و الدليل   على    ذلك    قول   ابن صهاك : متعتان كانتا   على عهد   رسول الله   ( صلى الله عليه  و آله ) ، فأنا  أمنع عنهما وأعقاب عليهما.

 

 

8- مولى محمد صالح المازندراني يقول في كتابه "شرح أصول الكافي",ج11,ص204 : وهو  قول  أمير  المؤمنين (عليه  السلام) لزفر: والله يا ابن صهاك، لولا عهد من رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكتاب من الله سبق لعلمت أينا أضعف ناصرا وأقل عددايعني بزفر عمر رضي الله عنه.

9- المجلسي يذكر قولا نسبه زورا إلى الإمام علي رضي الله عنه في:" مرآة العقول في شرح أخبار الرسول" ج5  ص 144. وهو  قول  أمير  المؤمنين (عليه  السلام) لزفر: والله يا ابن صهاك، لولا عهد من رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكتاب من الله سبق لعلمت أينا أضعف ناصرا وأقل عددا

 

10- الصدوق ذكر نفس العبارة التي ذكرها نظيريه في كتابه " علل الشرائع"ج1, ص272,ولكن بذكر عمر  بدل زفر: فقام أمير المؤمنين " ع " فاخذ بمجامع ثوب  خالد  ثم  ضرب  به الحائط وقال   لعمر: يابن صهاك والله لو لا عهد من رسول الله وكتاب من الله  سبق لعلمت أينا   اضعف جندا وأقل عددا.

 

11- عبد علي بن جمعة الحويزي يذكر ناقلا في  تفسيره "نور الثقلين ",ج2,ص177: (قال على عليه السلام لعمر بن الخطاب في أول جلوس أبى بكر :

يابن صهاك الحبشية لولا كتاب من الله سبق وعهد من رسول الله صلى الله عليه وآله تقدم لأرينك أينا اضعف ناصرا واقل عددا )

12- الفيض الكاشاني يذكر في تفسيره قصة مفبركة لايهمنا منها الا موضع الشاهد

يقول: وبعث رسول الله صلى الله عليه وآله الزبير إلى هبيرة بن وهب فضربه على رأسه ضربة فلقت هامته وأمر رسول الله صلى الله عليه وآله عمر بن الخطاب أن يبارز ضرار بن الخطاب فلما برز إليه ضرار انتزع له عمر سهما فقال له ضرار ويلك يا ابن صهاك أترميني في مبارزة والله لئن رميتني لا تركت عدويا بمكة إلا قتلته فانهزم عند ذلك عمر ومر نحوه ضرار وضربه ضرار على رأسه بالقناة ثم قال احفظها يا عمر فإني آليت أن لا أقتل قرشيا ما قدرت عليه فكان عمر يحفظ له ذلك بعد ما ولى ولاه.(2)

13- محمد ابن إبراهيم القمي يذكر في تفسيره قائلا: قال هو قول امير المؤمنين لزفر: والله يا بن صهاك ! لولا عهد من رسول الله وكتاب من الله سبق لعلمت أينا اضعف ناصرا وأقل عددا (3)

 

 (2)تفسير الصافي ,ج5,ص177.(3)تفسير القمي,ج81,ص4.

13- سلمان بن عبد الله آل عصفور يذكر شعرا لأحد الروافض  أللعناء وهو يهجو به الفاروق رضي الله عنه ويرثي فاطمة رضي الله عنها:

 

وادّعيت النحلة المشهود فيها بالصكاك    كيف لم تقطع يد مدّ إليك ابن صهاك

فزوى  الله   عن   الجنة  زنديقا   زواك     ونفى عن  بابه   الواسع  شيطانا  نفاك(1)

 

التعليق على هذه الدعاوى الساقطة

 

إن هذه المخاريق المخزية يتعسر أن يفوه بها حوذي  بسيط  فضلا  عن  أناس  يدعون بأنهم علماء و إنهم ممن ينتهجون منهج أهل البيت رضي  الله عنهم ,فهذه الأكاذيب هي من السقوط الخلقي وانعدام الحياء بمكان ويعتري الباحث  في بعض  الأحيان من الخجل الشئ الكثير عند طرحها ومناقشتها لكننا  نجد  أنفسنا  في حاجة  ماسة  إلى  إظهارها من اجل اطلاع الناس على حقيقة العقيدة  الشيعية  الجائرة  عن  طريق  الحق والصواب وقذارة أخلاقهم ونظرتهم  الدونية  لأصحاب  رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم وبالخصوص صهريه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ,فهذين الرجلين قد نالهما من أذى السنة وأقلام الشيعة علماء وعامة الشئ الكثير  الكثير ويا لله كم كان هذا الأذى شديدا وقاسيا اشد وقعا من نفخ السيوف في مقاتل الأجساد.

فهذه الفرقة المنتسبة لإسلام لم تدع منقبة لهما إلا وكذبتها واستهزأت بها ولا منقصة وفرية إلا وألصقتها بهما ومن جنس هذه الفرى اتهامهم للفاروق انه تولد من سفاح وانه

من ذا نسب لئيم وحسب وضيع فقاتلهم الله أنى يؤفكون .وسوف نستعرض هذه الفرية

ونرد عليها.

من الذي روى هذه الفرية:

يروي الرافضة هذه الكذبة الشنعاء عن محمد بن السائب الكلبي و الكلبي هذا  وابنه هشام كذابان غير موثوق بهما تركهما كل أعلام الحديث وهذه أقوالهم في في الاب:

قال فيه الإمام ابن حجر العسقلاني : أبو النضر هو محمد بن السائب الكلبي ضعيف. (1).

وقال فيه ابن منظور:محمد بن السائب الكلبي وابنه هشام من رواة هذا الحديث كذابان رافضيان(1).

وقال فيه الحافظ العلم الذهبي: محمد بن السائب الكلبي أبو النضر الكوفي عن الشعبي وأبي صالح وعنه ابنه هشام وأبو معاوية ويزيد ويعلى قال البخاري تركه القطان

وابن مهدي مات 146(3).

(1)الإصابة في معرفة الصحابة,ج1,ص93 .

(2)مختصر تاريخ دمشق لابن منظور,ج8,ص129.

(3)من له رواية في الكتب الستة للذهبي,ج2,ص174.

وقال الإمام العقيلي في الضعفاء الكبير عدة مطاعن قادحة في محمد الكلبي,قال:

 

 محمد بن السائب الكلبي أبو النضر كوفي حدثنا أحمد بن علي الأبار ، حدثنا أحمد بن الحسن الترمذي قال : سمعت يحيى بن يعلى قال : سمعت زائدة ، يقول : اطرحوا حديث الأربعة : الحجاج وجابر وحميد صاحب مجاهد والكلبي ، فأما الكلبي ، ورفع إصبعيه إلى أذنيه ، صمتا إن لم أكن سمعته يقول : نسيت علمي فأتيت آل محمد فسقوني عسلا فامتلأت علما ، أفتأمروني أن أحدث عن رجل يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم . حدثنا محمد بن عيسى ، حدثنا العباس بن محمد ، حدثنا يحيى بن يعلى المحاربي قال : قيل لزائدة : ثلاثة لا يروى عنهم ابن أبي ليلى ، وجابر الجعفي والكلبي ، قال : فأما ابن أبي ليلى فبيني وبين آل ابن الزبير حسن فلست أذكره ، وأما جابر الجعفي كان - والله - كذابا يؤمن بالرجعة ، وأما الكلبي فكنت أختلف إليه فسمعته يقول يوما : مرضت مرضة فنسيت ما كنت أحفظ ، فأتيت إلى آل محمد فتفلوا في في ، فحفظت ما كنت نسيت ، فقلت : والله ، لا أروي عنك شيئا ، فتركته . حدثنا محمد بن عيسى ، حدثنا أبو حاتم السجستاني سهل بن محمد ، حدثنا الأصمعي ، حدثنا أبو عوانة قال : سمعت الكلبي يتكلم بشيء من تكلم به كفر ، وقال مرة : لو تكلم به ثانية كفر ، فسألته عنه فجحده . حدثنا محمد بن عيسى ، حدثنا عمر بن شيبة ، حدثنا عبد الواحد بن غياث ، حدثنا ابن مهدي قال : جلس إلينا أبو جري على باب أبي عمرو بن العلاء ، فقال : أشهد أن الكلبي كافر ، قال : فحدثت بذلك يزيد بن زريع ، فقال : سمعته يقول : أشهد أنه كافر ، قال : فماذا زعم ؟ قال : سمعته يقول : كان جبرائيل ، عليه السلام ، جاء يوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقام النبي صلى الله عليه وسلم ، أنا لم أسمعه يقول هذا ، ولكني رأيته يضرب على صدره ، ويقول لنا : سبئي ، أنا سبئي ، قال أبو جعفر : هم صنف من الرافضة ، أصحاب عبد الله بن سبأ . حدثنا محمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس ، حدثنا أبو سلمة قال : سمعت يزيد بن زريع قال : سمعت الكلبي : أنا سبئي . حدثنا محمد بن أيوب ، حدثنا عمرو بن الحصين ، حدثنا معتمر بن سليمان ، عن ليث قال : بالكوفة كذابان : الكلبي والسدي . حدثنا زكريا بن يحيى ، حدثنا محمد بن المثنى قال : ما سمعت يحيى ، ولا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان ، عن الكلبي . حدثنا محمد ، حدثنا عباس قال : سمعت يحيى قال : الكلبي ليس بشيء . حدثنا محمد بن زكريا ، حدثنا واصل بن عبد الأعلى ، حدثنا محمد بن فضيل ، عن مغيرة ، عن إبراهيم أنه قال لمحمد بن السائب : ما دمت على هذا الرأي لا تقربنا ، وكان مرجئا . حدثنا محمد بن إسماعيل ، حدثنا الحميدي ، حدثنا سفيان ، حدثنا عاصم ، عن زر قال : قال لي عبد الله : هل تدري ما الحفدة يا زر ؟ قلت : نعم ، هم حفدة الرجل من ولده ، وولد ولده ، قال : لا ، ولكنهم الأصهار ، قال : عاصم : فقال لي الكلبي : أصاب زر وكذب ، لعمر الله ، حدثنا محمد بن أحمد ، حدثنا معاوية قال : سمعت يحيى قال : محمد بن السائب الكلبي ضعيف . حدثني آدم قال : سمعت البخاري ، يقول : محمد بن السائب الكلبي كوفي ، تركه يحيى بن سعيد ، وابن مهدي محمد بن أبي سلمة المكي عن محمد بن عمرو ، لا يتابع على حديثه ، ولا يعرف إلا به(1).

 

وقال فيه الامام ابو حاتم الرازي: محمد بن السائب الكلبي أبو النضر وهو بن السائب بن بشر بن عبد ود روى عن أبى صالح باذام وعن اصبغ بن نباتة وعن الشعبي وعن أخيه سلمة بن السائب روى عنه الثوري وابن جريج ومعمر وحماد بن سلمة ومحمد بن إسحاق وأبو عوانة وهشيم وابن عيينة وأبو بكر بن عياش وابن المبارك وعيسى بن يونس ويعلى ومحمد ابنا عبيد سمعت أبى يقول ذلك نا عبد الرحمن نا عمر بن شبة النميري البصري بسامراء حدثني أبو بكر بن خلاد نا معتمر عن أبيه قال كان بالكوفة كذابان أحدهما الكلبي نا عبد الرحمن نا العباس بن محمد الدوري نا يحيى بن يعلى بن الحارث المحاربي قال قيل لزائدة لم لا تروى عن الكلبي قال كنت أختلف اليه فسمعته يوما وهو يقول مرضت مرضة فنسيت ما كنت احفظ فأتيت آل محمد صلى الله عليه و سلم فنفثوا في في فحفظت ما كنت نسيت فقلت لا والله لا أروى عنك بعد هذا شيئا فتركته حدثنا عبد الرحمن نا احمد بن سليمان الرهاوي فيما كتب الى قال سمعت زيد بن حباب يقول سمعت سفيان الثوري يقول عجبا لمن يروى

(1) الضعفاء الكبير للعقيلي ,ج7,ص479.

 

عن الكلبي نا عبد الرحمن قال فذكرته لأبي وقلت له ان الثوري يروى عن الكلبي قال

كان لا يقصد الرواية عنه ويحكى حكاية تعجبا فيعلقه من حضره ويجعلونه رواية عنه حدثنا عبد الرحمن حدثنا عبد الملك بن أبى عبد الرحمن المقرى نا عبد الرحمن يعنى بن الحكم بن بشير نا وكيع قال كان سفيان لا يعجبه هؤلاء الذين يفسرون السورة من أولها الى آخرها مثل الكلبي نا عبد الرحمن نا وهب بن إبراهيم الفامي نا زكريا بن عدى نا على بن مسهر عن أبى جناب قال حلف أبو صالح انى لم اقرأ على الكلبي من التفسير شيئا نا عبد الرحمن نا عمر بن شبة نا أبو عاصم يعنى الضحاك بن مخلدا النبيل قال زعم لي سفيان الثوري قال قال لنا الكلبي ما حدثت عنى عن أبى صالح عن بن عباس فهو كذب فلا تروه نا عبد الرحمن حدثني أبى نا نصر بن على وسليمان بن معبد المروزي قالا حدثنا الأصمعي نا قرة بن خالد قال كانوا يرون ان الكلبي يزرف يعنى يكذب نا عبد الرحمن نا على بن الحسين بن الجنيد نا محمد بن المثنى قال كان يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدى لا يحدثان عن رجل عن الكلبي نا عبد الرحمن نا أبى نا احمد بن أبى الحواري قال قال لي مروان بن محمد تفسير الكلبي باطل نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين انه قال الكلبي ليس بشيء نا عبد الرحمن نا احمد بن سنان الواسطي قال سمعت يزيد بن هارون يقول كبر الكلبي وغلب عليه النسيان فجاء الى الحجام وقبض على لحيته فأراد أن يقول خذ من ههنا يعنى ما جاوز القبضة فقال خذ ما دون القبضة نا عبد الرحمن قال سألت أبى عن محمد بن السائب الكلبي فقال الناس مجتمعون على ترك حديثه لا يشتغل به هو ذاهب الحديث(2).

وهذا قدر كاف من أقوال علماء الحديث التي تبين كذبه وضعفه وانه لايمكن الاعتماد

عليه في شئ ومن هنا احي أمانة الشيعة العلمية فهم يأخذون دينهم وأخبارهم على الكذابين .

نسب عمر رضي الله عنه العالي الشريف

 

هو أبو حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب.و أمه حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب. جده نفيل كان شريفاً نبيلاً تتحاكم إليه قريش.

يقول الرافضة إن نفيل هذا كان وضيعا عبدا لعبد المطلب وهذا كله كذب وهراء بل كان شريفا نبيلا من نبلاء قريش وعيونها المعروفين يتحاكم اليه القوم كما يذكر البلاذري في أشراف الأنساب.

 

 

 ونفيل لم يتزوج أو يزني بامرأة اسمها صهاك كما يفتري الروافض بل انه تزوج امرأة شريفة من بيت شريف اسمها حية بنت جابر بن أبي حبيب من بني فهم كما أورد مصعب الزبيري رحمه الله في انساب قريش ثم قال الزبيري ما نصه:

فولد الخطاب بن نفيل: عمر بن الخطاب، من المهاجرين الأولين، وأول من سمي أمير المسلمين؛ وصفية بنت الخطاب، ولدت الأسود بن سفيان بن عبد العزى؛ وأميمة، ولدت لسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، وأمهم: حنتمة ابنة هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن مخزوم.

فهذا هو نسب الفاروق عمر رضي الله عنه ونسب أجداده ولا ادري وليس لدي أدنى فكرة عن مزاعم الشيعة هذه التي إن دلت على شئ فإنما تدل على قذارة في صدورهم

ودناءة في أخلاقهم وحقدا أعمى بصائرهم وطرح أقفال الهوى والعمى على قلوبهم فانا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم.

يقولون صهاك جدة عمر زانية فجر بها نفيل وابنه الخطاب فاولد الخطاب منها حنتمة فتزوجها الخطاب واولد منها عمر.ما هذا الهذر والهذيان فهذا والله لا يصح فما اسم صهاك الا اسما وهميا اخترعته ماكنة الكذب الرافضية التي فاقت مؤسسات هوليود الامريكية وبوليود الهندية في اختراع القصص الخرافية والافلام القصصية الغارقة في عباب الخيال الجامح الفاسد.

 

 

 

 

الخلاصة

يا علماء الشيعة ومراجعها قد وردت هذه الروايات في كتبكم من ان الفاروق عمر رضوان الله عليه ابن زنا وحاشاه فهل انتم مؤمنون بها فان قلتم  لانؤمن بها فخيرا  أتيتم فاحذفوها من كتبكم  ولا تكرروا طبعها وان قلتم نعم إننا نؤمن بها  فتلك إذا  والله طامة كبرى وموبقة عظمى تدل على كفركم وانسلاخكم  من  ديننا  فاختاروا  وإنا  لمنتظرون.

  • الاحد PM 07:13
    2021-06-27
  • 7869
Powered by: GateGold