المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 409184
يتصفح الموقع حاليا : 364

البحث

البحث

عرض المادة

سبب تسميتهم بالرافضة

 يقول أبو الحسن الأشعري:"وإنما سموا رافضة لرفضهم إمامة أبي بكر وعمر" ([1])

وخطَّأ ابن تيمية هذا القول وذكر أن الصحيح أنهم سموا رافضة لما رفضوا الإمام زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب لما خرج بالكوفة أيام هشام بن عبد الملك" ([2]). وهذا الرأي لابن تيمية يعود في النهاية لرأي الأشعري، لأنهم ما رفضوا زيداً إلا لما أظهر مقالته الطيبة في أبي بكر وعمر وإقراره بالخلافة لهما.وإنما رجح ابن تيمية رأيَّه مراعاةً للتاريخ.

وقد جاءت بعض الأحاديث بتسميتهم بالرافضة وضعف كثير من العلماء أسانيدها, ولكن أخرج الطبراني(رقم 12998) - بإسناد حسن كما يقول الهيثمي - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يا علي سيكون في أمتي قوم ينتحلون حبنا أهل البيت، لهم نبز، يسمون الرافضة، قاتلوهم فإنهم مشركون"([3])

 وروى أبو يعلى في مسنده(6749) بسنده عن محمد بن عمرو الهاشمي عن زينب بنت عليٍّ عن فاطمة بنت محمد  رضي الله عنها قالت : نظر النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى عليٍّ فقال : هذا في الجنة, وإن من شيعته قومًا يعلمون الإسلام, ثم  يرفضونه, لهم نبز, يسمون الرافضة, من لقيهم فليقتلهم فإنهم مشركون ([4])".

 

[1] - أبو الحسن الأشعري/ مقالات الإسلاميين: ( 1/89)

[2] -  ابن تيمية/منهاج السنة: (1/34-35 (

-[3] - مجموع الزوائد: (10/22)، وانظر الحديث في المعجم الكبير للطبراني: ( 12/242)، و في إسناده الحجاج بن تميم وهو ضعيف (انظر: تقريب التهذيب:1/152)

[4] -  مسند أبي يعلى(12/116). وقال محققه حسين سليم: إسناده صحيح.

  • الاحد PM 06:42
    2021-06-27
  • 855
Powered by: GateGold