المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 415282
يتصفح الموقع حاليا : 226

البحث

البحث

عرض المادة

المهدي عند أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله عليه وسلم

المهدي عند أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله عليه وسلم

ونوجز هنا عقيدة أهل سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في المهدي الذي أخبر به النبي محمد صلى الله عليه وسلم(وليس الذي اختلقته الشيعة تبعًا لأحقادها تجاه العرب وأهل سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم)، أنه:

رجل صالح من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث يكون من نسل ابنته فاطمة رضي الله عنها.

وتكون ولادة المهدي ومبايعته خليفة للمسلمين قرب قيام الساعة (يعني في آخر الزمان)، وقبل نزول المسيح عيسى بن مريم عليه السلام.

ويكون اسم المهدي: محمد بن عبد الله، وهو نفس الاسم للنبي محمد .

وسيتولى محمد بن عبد الله المهدي خلافة المسلمين بعد أن يُبايع له بين الركن والمقام (عند الكعبة المشرفة)، وأنه سوف يقيم شريعة الإسلام (الشريعة الخاتمة لجميع الشرائع السابقة)، ويحكّم القرآن، ويحيي سنة خير الأنام، النبي محمد.

فالمهدي سوف تنتشر في عهده الفتوحات الإسلامية، ويعمل على تنفيذ تعاليم الإسلام، فيملأ الأرض قسطًا وعدلًا بعد أن مُلئت جورًا وظلمًا.

وسوف يتعاون محمد بن عبد الله المهدي مع المسيح عليه السلام على قتل المسيح الدجال (مسيح الضلالة، المدعي للألوهية) الذي آمنت به اليهود.

ثم تكون نهاية المهدي أن يُتوفى ويُصلَّى عليه، شأنه في ذلك شأن المسلمين أجمعين.

وإذا ما أردنا أن نختم هذه النقطة، فإننا نختمها بتساؤل مهم، وهو:

أننا إذا ما علمنا معتقد الشيعة الرافضة في المهدي، وما قد اختلقته حوله من خرافات وأساطير (تبعًا لعقيدتها في أئمتها، والتي قد أشرنا إليه سابقًا)، مُصادمة بذلك لأدنى درجات المعقول، وإذا ما علمنا معتقد أهل سنة الحبيب النبي محمد في هذا المهدي، والتي لا يجد العقل الرشيد بها أدنى مصادمة له،

فما الذي تقبله كل من الفطر النقية والنفوس الزكية والعقول السديدة؟!!

وعلى أي شيء يدل ذلك؟!!

الجواب الذي لا حياد عنه ولا بديل له، ولا مرية فيه، هو:

أن ما عليه أهل سنة الحبيب النبي محمد r من معتقد سليم قويم هو ما تقبله الفطر النقية، وتتوافق معه النفوس الزكية، ولا تجد العقول السديدة أدنى مصادمة له.

وذلك كله يدلنا على أن الحق هو ما جاء به النبي الأمين محمد ، واستمسك به أهل سنته من بعده، داعين إليه إلى يوم الدين.

فالحمد لله تعالى على نعمة الإسلام، والحمد لله تعالى على نعمة الهداية والإرشاد.

موجز لما عليه الشيعة الرافضة من معتقدات

ونوجز هذه النقطة في توضيح ما يلي:

أن الشيعة الرافضة قد جمعت بين طياتها فكر ومعتقد أخطر المذاهب المارقة، الضالة عن صراط الله المستقيم، وهدي نبيه محمد r القويم.

حيث جمعت الشيعة الرافضة بين فكر ومعتقد فرقة القدرية في نفي القدر، وجمعت بين فرقة الجهمية في نفي الصفات عن الله جل وعلا، والقول بخلق القرآن.

وجمعت بين فرقة الصوفية من خلال عقيدة الوحدة والاتحاد والاستغاثة بأهل القبور.

وجمعت بين فرقة الخوارج والوعيد في تكفيرها للمسلمين.

وجمعت بين فرقة المرجئة، حيث تزعم (الشيعة الرافضة) أن حب علي رضي الله عنه حسنة لا يضر معها سيئة([1]).

مما يبين بجلاء عظم ما عليه هؤلاء الشيعة (الرافضة، وما شاكلتها) من نكارة دعوة، وفساد معتقد.

فالحمد لله تعالى على نعمة الإسلام، والحمد لله تعالى على نعمة الهداية والإرشاد.

 

([1]) الشيعة شاهدين على أنفسهم، د. ضياء الدين الكاشف.

 

  • الخميس PM 04:27
    2021-06-03
  • 1049
Powered by: GateGold