المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 414890
يتصفح الموقع حاليا : 244

البحث

البحث

عرض المادة

عقيدة الشيعة في كربلاء، وتوضيح بطلانها

عقيدة الشيعة في كربلاء، وتوضيح بطلانها

لقد ادّعت الشيعة (الرافضة وما على شاكلتها) أن قبور أئمتها المزعومة حرمًا مقدسًا، وأيضًا ففد زعمت أن كربلاء أفضل من الكعبة المشرفة بمكة.

وتساؤلنا في هذه النقطة، كما على النحو التالي:

أليست الكعبة المشرفة هي من اختارها الله تعالى لتكون أول بيت وضع في الأرض لعبادته وحده، وتوحيده وعدم الإشراك به شيئًا؟!!

الجواب: بلى.

فهل يمكن بعد ذلك أن يُتصور أن مكة يعادلها أي مكان آخر؟!!

الجواب: بالتأكيد، كلا.

أليست مكة المكرمة هي من اختارها الله تبارك وتعالى لتكون مهدًا لرسالته العالمية، الخاتمة لجميع الرسالات السابقة؟!

الجواب: بلى.

فعلى أي شيء يدل ذلك؟؟

لاشك، أن ذلك يبين بجلاء عظم قدسية هذا المكان المبارك الطاهر، وأن مكة هي أحب البلاد إلى الله تعالى، ومن ثم إلى رسوله محمد (كما أخبرنا بذلك)، وأنه لا يمكن لأي مكان آخر أن يعادلها منزلة.

أليست الكعبة المشرفة هي من اختارها الله تعالى قبلة للمسلمين، وارتضاها لهم، بعد أن كان رسول الله r دائم الشوق للصلاة إليها (تجاهها) قبل تحويل القبلة من جهة بيت المقدس إليها؟!!

الجواب: بلى.

أليست مكة المكرمة والمدينة النبوية المطهرة هما من يعصمهما الله تبارك وتعالى دون غيرهما، من دخول المسيح الدجال إليهما، ومن ثم عصمتهما من شره في آخر الزمان، كما أخبر النبي محمد r؟!!

الجواب: بلى.

فعلى أي شيء يدل ذلك؟؟

لاشك، أن ذلك يؤكد ما قد تبين من إجابة التساؤلات السابقة، من أن مكة المكرمة
لا يعادلها أي مكان آخر في القداسة والمنزلة عند الله سبحانه وتعالى.

ويدلنا أيضًا: على أن من ناقض المعقول، وخالف حديث الرسول r (الذي أخبرنا فيه بأن مكة هي أحب البلاد إلى الله تعالى وأحبها إليه r)، بل وجاء بقول يشذّ تمامًا عن ما يقبله العقل السليم، وعن ما ينصّ عليه الثابت الصحيح، كأن يزعم قداسة مدينة كربلاء، وأنها أفضل من مكة، على الرغم من كونها مدينة مثل سائر المدن، ليس في فضلها أو قدسيتها حديث واحد يثبت عن النبي محمد r (اللهم إلا ما قد اختلقته الشيعة من محض كذب وافتراء)، فإن ذلك يؤكد عظم الاجتراء على الله تعالى، والافتراء على رسوله r، ومن ثم نكارة مثل تلك الدعوة، وبطلان ذلك المعتقد.

فالحمد لله تعالى على نعمة الإسلام، وأن جعلنا من أتباع سنة خير المرسلين، الحبيب الأمين، محمد r.

الحمد لله تعالى على نعمة الهداية والرشاد.


  • الخميس PM 04:23
    2021-06-03
  • 1072
Powered by: GateGold