المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 414850
يتصفح الموقع حاليا : 231

البحث

البحث

عرض المادة

نموذج تطبيقي من العقائد الشركية للشيعة

نموذج تطبيقي من العقائد الشركية للشيعة

إن النماذج التطبيقية لعقائد الشيعة (الرافضة، وما على شاكلتها) الشركية كثيرة، ولعلنا في هذه النقطة نكتفي بذكر نموذج واحد في إيجاز، وذلك للتوضيح.

فلقد جعلت الشيعة (الرافضة، وما على شاكلتها) الاستغاثة بقبو وأضرحة أئمتها المزعومة، أمرًا لازمًا لقضاء المسائل والحاجات.

(أعاذنا الله تعالى من ذلك الإفك المبين، وهدانا إلى صراطه المستقيم).

ونموذج ذلك:

أن الشيعة (الرافضة، وما على شاكلتها) تقول: إذا كانت لك حاجة إلى الله عز وجل، فاكتب رقعة واطرحها على قبر من قبور الأئمة([1]).

بمعنى: أنه إذا كان لشخص ما حاجة يرجوها، كالنجاح في الامتحان أو أن يولد له ولد، أو .......... إلى غير ذلك، فإن عليه أن يكتب حاجته التي يرغب فيها ويريدها في ورقة ما، ثم يضعها على قبر من قبور أي من الأئمة المزعومة للشيعة، بحيث يُعتقد أن صاحب ذلك القبر الذي وضع عليه الورقة، سوف يقوم بإجراء اللازم، من حيث تنفيذ ما رغب فيه وكتبه، ما دام أنه قصده ولم يقصد أحدًا غيره.

ومن التساؤلات المهمة هنا: أين الله جل جلاله؟؟؟

أين الإيمان والاعتقاد بالإله الخالق جل وعلا؟!!

أين التوحيد لله جل وعلا؟؟؟

وما الذي أبقته الشريعة (الرافضة، وما على شاكلتها) لله جل وعلا من صفات الألوهية؟؟ أين القلوب التي تعي وتبصر؟؟ وأين العقول التي تفهم وتدرك؟؟

وهل تقبل الفطر النقية، والنفوس الزكية، والعقول الرشيدة، بمثل تلك المعتقدات الفاسدة (التي تدين بها الشيعة – الرافضة- ، وما على شاكلتها) وما تنطوي عليه من شرك بيّن وكفر بواح؟؟

بالتأكيد: كلا.

فالإسلام قد جاء به النبي محمد r ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، من الشرك إلى التوحيد، من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد (الله جل وعلا).

فالحمد لله تعالى على نعمة الإسلام، والحمد لله تعالى على نعمة الهداية والإرشاد.


من الشعائر الدينية للشيعة

إن من أبرز الشعائر الدينية للشيعة في احتفالاتها نجدها: شجّ الرؤوس وضرب القامات بالسلاسل والسيوف، ونموذج ذلك احتفالاتها في يوم عاشوراء.

ولعل القارئ لما نسطره يُصاب بالدهشة لمثل ذلك، متسائلًا في نفسه:

أولًا: هل ذلك الذي أقرأه حقيقة أم أنه من سبيل المغالاة؟!

ثانيًا: هل يحدث ذلك فعلًا؟!

ثالثًا: وأي دين يأمر بمثل ذلك العبث؟!

رابعًا: وهل جاء خاتم الأنبياء والمرسلين محمد r بالإسلام الحنيف وشريعته السمحاء، ليأمر بمثل ذلك الهراء، الذي به يُصدّ الناس عن الدخول في الإسلام، بل ويصير معتنقيه أضحوكة الأمم من مشرقها لمغربها؟!

والإجابة (التي لا مرية فيها) على مثل تلك التساؤلات:

أن ما ذكرناه هو عين الحقيقة، وإذا كان القارئ قد أصيب بالدهشة لما ذكرنا، فإنه يمكنه رؤية مثل تلك الاحتفالات عيانًا، لا سيما في عصر الفضائيات والإنترنت، وحينئذ لن يصاب بالدهشة فحسب، وإنما يصاب بالفزع إثر ما يراه من منظر الدماء بين الرجال والنساء، بل بين الصغار والأطفال.

لذلك، فإن القارئ لما أشرنا إليه يمكنه بيسير من الجهد، التأكد من حدوث ذلك فعليًّا عبر شبكات الإنترنت.

والإجابة على التساؤل الثالث، هي:

أنه لا يوجد دين على وجه الأرض يأمر بمثل ذلك العبث، ولكنها الأهواء التي إن لم تُحكم بضوابط شريعة الله جل وعلا، فإنها تسير بصاحبها في عشوائية وتخبط، حارفة إياه عن صراط الله المستقيم.

والإجابة على التساؤل الرابع، هي:

أن الإسلام الحنيف وشريعته السمحاء، من مثل ذلك الهراء الذي تدين به الشيعة براء.

فالنبي محمد r لم يأت إلا بالدين القويم والعبادات الهادية الكريمة التي تتوافق معها الفطر النقية، وتنسجم معها النفوس الزكية، وتقبلها العقول الراجحة الرشيدة، وذلك هو ما يستمسك به أهل سنة الحبيب النبي محمد r، داعين الناس إليه.

ومن ثم نرى الكثير والكثير يسارعون دخولًا في دين الله (الإسلام) أفواجًا، من مشرق الأرض إلى مغربها.

فالحمد لله تعالى على نعمة الإسلام، والحمد لله تعالى على نعمة الهداية والإرشاد.


 

([1]) الشيعة شاهدين على أنفسهم، د/ ضياء الدين الكاشف.

 

  • الخميس PM 04:20
    2021-06-03
  • 978
Powered by: GateGold