المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 414856
يتصفح الموقع حاليا : 215

البحث

البحث

عرض المادة

مؤسس الشيعة الرافضة، وبداية نشأة تلك الفرقة وظهورها

لقد قامت الشيعة الرافضة على أسس فاسدة باطلة، قد وضعها عبد الله بن سبأ اليهودي، الذي يعتبر مؤسس تلك الفرقة الرافضة، حيث زعم ألوهية علي بن أبي طالب، في مقابل أن يفوز بالنبوة.

ومن ثم فقد ادَّعى ابن سبأ اليهودي لنفسة النبوة (قاتله الله).

وفي مقابل هذه الحقيقة، نجد أن الشيعة الرافضة قد حاولت التخلّص منها بشتى السبل، من خلال إنكارها لها على ألسنة مشايخها، والزعم بأن عبد الله بن سبأ اليهودي، إنما هو شخصية وهمية، هروبًا من الحق واستكبارًا على أتباعه.

ولكن محاولات الشيعة الرافضة في إنكارها هذه الحقيقة قد باءت بالفشل، وذلك لما سطرته النصوص الواضحة من المصادر المعتبرة والمتنوعة لها.

ومن تلك المصادر التي تعتمدها الشيعة الرافضة، وقد سطرت ما قد افتُضح به أمرها: (الأنوار النعمانية 2/34) لـ (نعمة الله الجزائري الشيعي).

وكذلك (المقالات والفرق) للقمّي، وأيضًا (رجال الكشى) للكشي، وغيرهم.

حيث يتبين من تلك المصادر: أن شخصية عبد الله بن سبأ اليهودي إنما هي شخصية حقيقية، وليست وهمية كما كانت تزعم ذلك الشيعة الرافضة، هروبًا من أن يُكشف القناع، ويُفتضح ما قد كان يُظن دفنه وستره.

ومن ثم كانت، بداية  نشأة الشيعة الرافضة وظهورها على يد ذلك اليهودي (عبد الله بن سبأ اليهودي)، والملقب بابن السوداء، حيث قد أظهر الإسلام وأبطن الكفر، وزعم أنه وجد في التوراة، أن لكل نبي وصيًّا، وأن علي رضي الله عنه هو وصي محمد r.

ثم زعم (ابن سبأ اليهودي) ألوهية علي رضي الله عنه، مدعيًّا لنفسه النبوة، وسُمّي من انخدع بزعم ابن سبأ، بالسبئية، نسبة إلى ابن سبأ (مؤسس فرقة الشيعة الرافضة).

ثم كان ابتداع ما نجده عليه الشيعة الرافضة اليوم، من ادَّعاءات كاذبة، وعقائد منكرة
لا ترتقي لأن تتقبلها الفطر النقية، أو أن تتقبلها العقول الرشيدة.

فالحمد لله تعالى على نعمة الإسلام، والحمد لله تعالى على نعمة الهداية والإرشاد.

  • الاربعاء PM 05:14
    2021-05-26
  • 1689
Powered by: GateGold