المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 414852
يتصفح الموقع حاليا : 232

البحث

البحث

عرض المادة

علي بن يقطين

  كان وزيرا للخليفة العباسي هارون الرشيد رحمه الله تعالى  

يقول البحراني ([1])عن منزلته لدى الشيعة "ومنها - الأخبار -: ما يدل على إنه ينال بذلك الحظ الأوفر والمنزلة العليا ، كما يدل عليه كلام الرضا عليه السلام في رواية الكشي. وأخبار على بن يقطين وعلو مرتبته عند الكاظم عليه السلام. .... ويؤيده خبر منع الكاظم عليه السلام لعلى بن يقطين عن الخروج من أعمالهم"

ويقول البحراني([2]) "وعلى هذا – الذين قصدهم في العمل لسلاطين أهل السنة  الخير لمذهبهم  فقط-  يحمل دخول مثل الثقة الجليل على بن يقطين ، ومحمد بن إسماعيل بن بزيع ، و أمثالهما من إجلاء الرواة ......"

وجاء في مقدمة كتاب - الرسائل العشر- الشيخ الطوسي ([3])

: "إن المكانة التي أحرزها الشيعة في بغداد كان الفضل يعود فيها بشكل أساسي إلى رجال كانت لهم منزلة وشأن من أمثال علي بن يقطين"

يقول الخميني ([4]) ما نصه: "وإذا كانت ظروف التقية تلزم أحدا منا بالدخول في ركب السلاطين فهنا يجب الامتناع عن ذلك حتى لو أدى الامتناع إلى قتله إلا أن يكون في دخوله الشكلي نصر حقيقي للإسلام والمسلمين مثل دخول علي بن يقطين ونصير الدين الطوسي رحمهما الله".

وروى الحر العاملي ([5])عن  على بن يقطين ، قال : قلت لأبي الحسن عليه السلام : ما تقول في أعمال هؤلاء ؟ قال : إن كنت لابد فاعلا فاتق أموال الشيعة ، قال : فاخبرني على ، انه كان يجبيها من الشيعة علانية ويردها عليهم في السر. 

فهو هنا يرد على الرافضة أموالهم  و أما أهل السنة فلهم حكم آخر  وهذا أحد أسباب جواز الدخول عندهم كما سبق

فإليك عمل آخر من أعمال هذا الوزير الجليل! و المثل الأعلى والقدوة الصالحة  لمن أراد الدخول في خدمة سلاطين  أهل السنة

فيقول نعمة الله الجزائري([6]) : "وفي الروايات أن علي بن يقطين وهو وزير الرشيد فد اجتمع في حبسه جماعة من المخالفين وكان من خواص الشيعة فأمر غلمانه وهدوا سقف الحبس على المحبوسين فماتوا كلهم وكانوا خمسمائة رجل تقريبا فأراد الخلاص من تبعات دمائهم فأرسل إلى الإمام مولانا الكاظم فكتب عليه السلام إليه جواب كتابه بأنك لو كنت تقدمت إلي قبل قتلهم لما كان عليك شيء من دمائهم وحيث أنك لم تتقدم إلي فكفر عن كل رجل قتلته منهم بتيس والتيس خير منه فانظر إلى هذه الدية الجزيلة التي لا تعادل دية أخيهم الأصغر وهو كلب الصيد فإن ديته عشرون درهما ولا دية أخيهم الأكبر وهو اليهودي أو المجوسي فإنها ثمانمائة درهم وحالهم في الآخرة أخس وابخس". ونقل هذه الرواية أيضاً محسن المعلم  ([7])ومع هذا فهو وزير أمين صالح !! ولعل أمانة وصلاح  ابن العلقمي كهذه الأمانة والصلاح  ؟!!!

 

([1])  الحدائق الناضرة: 18/132.

([2])  ص 133  .

([3])  ص 19  .

([4])  الحكومة الإسلامية ص 142 .

([5])  وسائل الشيعة 12/ 140  .

([6])  الأنوار النعمانية (2/308 طبع تبريز إيران) .

([7])النصب والنواصبص622ط. دار الهادي .

  • الاحد PM 12:48
    2021-05-23
  • 1307
Powered by: GateGold