المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416017
يتصفح الموقع حاليا : 201

البحث

البحث

عرض المادة

ليس في ديننا ما نخفيه

بعد هذه الجولة السريعة في رياض القرآن وعرض نصوصه على المذهبين يبقى السؤال لدى بعض الشيعة

 لماذا أهل السنة لا يقدرون أهل البيت قدرهم ؟؟

فنقول : أما الغلو بهم ودعائهم من دون الله ونسبة الولاية التكوينية وعلم الغيب لهم فنحن نبرا إلى الله من أن ننسب ذلك لهم لأنهم لا يرضونه هم ولأن في ادعاء ذلك مخالفة لصريح القرآن كما سبق .

أما محبتهم ونصرتهم فنحن نوجب ذلك والنصوص في ذلك من أئمتنا متضافرة .

أما الظلم الذي وقع عليهم : فنحن نقر أن هناك بعض ولاة بني أمية وبني العباس ظلموهم ونبرأ إلى الله من ذلك .

أما موقفنا من أفعالهم : فنحن نرى فضلهم لكن لا نرى عصمتهم فعلي رضي الله عنه هو رابع الخلفاء الراشدين وهو أحق الناس بالخلافة بعد موت عثمان ,  وابنه الحسن من أحق الناس بالخلافة بعد موت أبيه وقد تولاها ثم تنازل عنها حقناً للدماء وجمعا لكلمة الأمة , وبعد وفاته ووفاة معاوية عقدت ليزيد وكان الحسين حينذاك من أحق الناس بها فدعوه شيعته من الكوفة لمناصرته , ونصحه ابن عباس وغير من الصحابة بعدم الخروج إليهم لما يعلم من غدرهم ونكثهم لكنه رضي الله عنه خرج ثقة بهم , فما كان بأبي هو وأمي إلا أن خذل من قبل شيعة الكوفة([1]) وقتل في كربلاء على غير رضا من المسلمين وكما قال ابن تيمية : "   " وقتل جل من كان معه من الذكور من النسمات الطاهرة والأرواح الزكية من ذريته وذرية أبيه وأخيه فعليهم رضوان الله وصلواته ورحمته إلى يوم الدين قتلهم جيش يزيد بمعونة بمن باع الآخرة بالدنيا من شيعة الكوفة .

موقف أهل السنة : كانوا يرون أن فعل الحسن رضي الله عنه وكذا علي بن الحسين رضي الله عنه وكذا فعل جمع من أئمة أهل البيت رضوان الله عليهم في الصبر خير من فعل الحسين رضي الله عنه في الخروج لما عرف من حال كثير من الشيعة في الكوفة وغيرها من نكثهم للعهود والمواثيق كما فعلو مع الحسين وهذه حال الأتباع غالبا "قلوبهم مع الحسين وسيوفهم مع يزيد " ولذا أرشد النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمته بالصبر على ولاة الجور ومناصحتهم بالمعروف حتى نلقاه على الحوض

لكن لا أحد يرضى بمقتل الحسين رضي الله عنه ومن رضي بذلك "   "

قد يقول قائل : ينقل عن علمائكم تنقص لآل البيت ؟

فأقول نتحدى أي شيعي يأتي بكلام لأحد العلماء المعتبرين فيه تنقص وإنما العلماء مجمعون على محبتهم ووجوب موالاتهم لكن الذي يحصل أن البعض قد يبتر الكلام من سياقه على طريقة ويل للمصلين ويترك الذين هم عن صلاتهم ساهون

مثلا : لو أن شخص سب أبا بكر وعمر وقدحهم بأمر فقلت له أن هذا وإن كان خطأ فهم غير معصومين لكنه ليس قادح في العدالة  ,  فأصر الشخص الشيعي على أنه قادح في العدالة فقلت له إن علي قد وقع منه نحوا من ذلك وليس قادح لا في عدالة علي ولا أبي بكر ولا عمر فتراه يزمجر ويقول أنت تطعن في آل البيت وما حمله على ذلك إلا ما ترسخ في ذهنه من وجوب العصمة لهم وأن أي إشارة إلى خطأ قد يقع منهم فهذا تنقص .

وما علم أن العدالة لا تقتضي العصمة كما سبق , وأن فضلهم محفوظ سواء فعلو خطأ من قبيل الاجتهاد أو من قبيل خلاف الأولى أو كان خطأ محضا من الصغائر .

والإشكال أنهم يعمون أبصارهم عن كتبهم التي بها أن عليا رضي الله عنه ربما وقع منه بعض الإغضاب لفاطمة

وكذا النصوص التي تبين انه بأبي  وأمي أبى أمر رسول الله  بمسح كلمة رسول الله في صلح الحديبية ونحن نلتمس له ولجميع الصحابة العذر فما حمله على ذلك إلا شدة محبته للرسول صلى الله عليه وآله وسلم إذ قد عجزت يده عن هذا الفعل

أما حينما نقرأ كتب الشيعة نجد أن فيها من سب آل البيت ما لا يمكن الاعتذار عنه بحال([2])

فعلي يجر كالكبش للبيعة

وعلي يدخل بيته ويكسر ضلع زوجته ويسقط جنينها ولا يتحرك

وعلي يغصب فرج ابنته أم كلثوم ولا يتحرك

والنبي صلى الله عليه وسلم يقوم ويترك عائشة وعلي في لحاف واحد

http://www.youtube.com/watch?v=I_8s_KGuw4o&feature=related  إنت تتحمل تبعات

http://www.youtube.com/watch?v=fkF1PT5N0QA  استهزاء بفاطمة

حتى نقل الكفر للضحك فقائله على خطر عظيم

هذه عقيدة الشيعة في آل البيت

 

أما عقيدة أهل السنة ([3]):

 

http://www.youtube.com/watch?v=89mZj4cOIms  مدح علي

http://www.youtube.com/watch?v=o76lDW-FJec&feature=related فاطمة

http://www.youtube.com/watch?v=ikk5nhEoBLA  ريحانة المصطفى

http://www.youtube.com/watch?v=hSaiK-5yKLc  ومضيت حسين

http://www.youtube.com/watch?v=ag1ej3UgtKE&feature=related قصة مقتل الحسين

http://alburhan.com/articles.aspx?id=3853&selected_id=-3856&page_size=5&links=true صفحة نت

 

 

 

([1])  والآن يردون يالثارات الحسين  وما علموا أن جريمة شيعة الكوفة بخذلانهم له وتركهم له رضي الله عنه يموت وحيدا ضمئان , أبشع من جريمة من أعلن موقفه من البداية وكلا الجريمتين نبرأ إلى الله منها .

أقول ذلك لأنهم يرون أن شيعة الكوفة في ذلك الزمان على نفس عقيدتهم الآن , ويبرؤون شيعة الكوفة من دمة وينسبونه إلى أهل السنة , بل إلى كل سني يعيش الآن في الكرة الأرضية , ويدعون بالثارات.

وعلي رضي الله عنه والحسن والحسين رضي الله عنهم , لم يكونوا يرضون من شيعتهم إلا المحبة والنصرة , أما الغلو بهم فقد كان يظهر منهم بين فينة وأخرى فما يكون من علي وبنيه رضوان الله عليهم إلا محاربته , فعلي حرق من ادعى فيه الربوبية , وقال من فضلني على أبي بكر وعمر جلدته حد الفرية ,, إلخ ولم يتأصل الغلو في المذهب ويتحول من حالة طارئة إلى أصل إلى بعد ذلك بزمن . انظر ملحق براءة الأئمة من الغالين من أتباعهم .

([2])  للتوسع راجع الملحق آخر الكتاب .

([3])  للتوسع راجع الملحق آخر الكتاب .

  • الخميس PM 12:04
    2021-05-20
  • 980
Powered by: GateGold