المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416020
يتصفح الموقع حاليا : 204

البحث

البحث

عرض المادة

أسئلة للشيعة

ورد عن السيد السيستاني هداه الله

الـســؤال: إذا كان هناك نصّاً من النبي على الاثني عشر بأسمائهم ولو نصاً واحداً ، بشرط أن يكون من الكتب والمصادر التي كتبت قبل عصر الغيبة ، وشكراً .

الـجــواب: قد صنّف غير واحد من أصحاب الأئمة عليه السلام كتاباً في الأئمة وفي خصوص الثاني عشر المهدي وغيبته ، على أساس الروايات والاخبار الواردة ، وقد وصلنا بعض تلك الكتب ، ومنها كتاب الفضل بن شاذان النيسابوري من أصحاب الامامين الرضا والجواد عليهما السلام ، واسمه كتاب الغيبة ، وإليك نصّ روايةٍ واحدةٍ من رواياته الصحيحة :

 الفضل بن شاذان ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن ابي حمزة الثمالي .

وعن الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، انه قال : قال رسول الله (ص)

لما عرج بي الى السماء بلغت سدرة المنتهى ناداني ربي جل جلاله فقال : يا محمد .

فقلت : لبيك لبيك يا رب .

قال : ما ارسلت رسولاً فانقضت أيامه إلا أقام بالأمر بعده وصيّه ، فأنا جعلت علي بن أبي طالب خليفتك وإمام أمتك ، ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي ، ثم جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى الرضا ، ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم الحجة بن الحسن .

يا محمد ، ارفع رأسك .

فرفعت رأسي ، فإذا بأنوار علي والحسن والحسين وتسعة أولاد الحسين والحجة في وسطهم يتلألأ كأنه كوكب دري فقال الله تعالى : يا محمد ، هؤلاء خلفائي وحججي في الأرض وخلفاؤك وأوصياؤك من بعدك ، فطوبى لمن أحبهم والويل لمن أبغضهم))

فتفكر في هذا النص، الصحيح سندا، والله الهادي إلى سواء السبيل  ا-هـ

 

 

يقول  اسماعيل

-قال النوبختي عن الفطحية (ومال إلى هذه الفرقة جلّ مشايخ الشيعة وفقهائها ولم يشكّوا في أنّ الاِمامة في عبد اللّه بن جعفر وفي وُلْده من بعده، فمات عبد اللّه ولم يخلِّف ذكراً، فرجع عامة الفطحية عن القول)  وبنحوه الكشي

-ونقل في ترجمة «هشام بن سالم الجواليقي» أنّه قال: كُنّا بالمدينة بعد وفاة أبي عبد اللّه- عليه السّلام- أنا وموَمن الطاق أبو جعفر، (بعد امتحانهم للأفطح وبيان كذبه)قال:فخرجنا من عنده ضُلاّلاً لا ندري إلى أين نتوجه أنا وأبو جعفر الاَحول، فقعدنا في بعض أزقّة المدينة باكين حيارى لا ندري إلى من نقصد، وإلى من نتوجه، نقول: إلى المرجئة، إلى القدرية، إلى الزيدية، إلى المعتزلة، إلى الخوارج. (ثم ذكر اهتدائه لموسى )وارشاد المفضل بن عمر وأبا بصير

- زرارة - وهو من أتباع الإمام جعفر الصادق وأهم شيعته- لم يعرف الإمام بعد وفاة جعفر، فأرسل ابنه يستطلع الأمر، ولكن زرارة مات قبل أن يرجع إليه ابنه بخبر الإمام بعد جعفر، فقال زرارة حين حضرته الوفاة:- (اللهم إني أأتم بمن يثبت هذا المصحف إمامته)

راجع كمال الدين وإتمام النعمة، ص75-76.

سؤالي للمثقف الشيعي أورده ليتبين له مدى الإنفصام العلمي في المذهب .

س1/ أين هذا النص الذي صححه السيد السستاني هداه الله  غفل عنه كبار العلماء   في أهم قضية عقدية عندكم بعد الشهادة. ولماذا بايع كثير منهم الأفطح؟ ثم لماذا انقسمتم إلى زيدية وإمامية , ثم لماذا إلى موسويعة وإسماعيلية , ثم لماذا ولماذا ولماذا ؟؟؟

   نعم  قد يجهل البعض بعض فروع الدين لكن الدليل على الأصل الثاني فلا.

 

 أسئلة ينبغي أن يجيب عليها كل مسلم يرجوا النجاة من النار

-الائمة يعلمون الغيب ويموتون بالسم (كما في الكافي)   كيف ؟؟؟

- معاوية كافر عندكم والحسن يتنازل للسلطة التنفيذية ويجعلها بيد كافر  مع أن معه جيوش العراق وفارس؟ لم ؟؟

-الحسن رضي الله عنه معه جيش عرمرم ويتنازل لمعاوية رضي الله عنه   والحسين رضي الله عنه معه جيش أقل ولا يتنازل  ؟ وكلاهما معصوم يعلم الغيب بيده الولاية التكوينية؟   كيف ذلك؟ وأيهما أصوب ؟

لا تقولون تنازل عن السلطة التنفيذية فليس هذا سؤالي , سؤالي أيهم أصوب التنازل مع القوة (كفعل الحسن) أم عدم التنازل مع قوة اقل (كفعل الحسين ) ستقولون بالتأكيد الثاني فنقول إذا الحسن أخطأ وليس معصوم وبه يبطل المذهب .

-علي رضي الله عنه مع شجاعته التي لا توصف حسب زعمكم(يكسر ظهر زوجته ) (يغتصب فرج بنته ) (يجبر على البيعة لأبي بكر)

ويجر كالكبش  ؟  أيعقل؟ (طبعا نحن نقول لم يكسر ظلعها وزوج عمر برضاه وبايع راضيا)

 

 فمن المحب ومن المتنقص ؟

- لماذ جعلت إمامة الناس في الصلاة زمن مرض النبي صلى الله عليه وآله وسلم  لأبي بكر وليس لعلي رضي الله عنه؟  أتجعل لمنافق؟

- لو جاءك واحد وقال أنا فطحي لي إمام اسمه (محمد بن عبدالله بن جعفر الصادق) وهو المهدي المنتظر وهو غائب  ما موقفك منه خصوصا إذا لم يصله النص المزعوم كما لم يصل زرارة وهشام الجواليقي أو وصله ورأى بطلانه .

- أهل التاريخ على أن عمر ولى علي المدينة حال خروجه لبيت المقدس لم ولاه وهو عدوه؟

-  عن أبي عبد الله -جعفر الصادق- أنه قال: [[صاحب هذا الأمر رجل لا يسميه باسمه إلا كافر]] [الأنوار النعمانية (2 / 53)  لم أنتم تسمونه؟

-الصحابة ارتدوا إلا (3)  أو (7)  طيب لماذا لم نرى اللات والعزى والرجوع لدين الآباء ؟

لماذا اتسعت رقعة الاسلام في عهد الثلاثة؟ وماذا خلف أبو بكر وعمر من الدنيا لأهله .

-لماذا نجد التزاوج بين الآل والصحب منتشرا؟

-لمذا لم يقم عمار والمقداد وسلمان رضي الله عنهم في وجه أبي بكر إذ غصب الخلافة وينهونه؟

 

س3 /من هو ولي الأمر عندكم بعد وفاة الحسن العسكري

لماذا كما في كتبكم الكافي([1]) وغيره أ-قسم ميراثه بين أمه وأخيه جعفر فقط بشهادة قاضي سامراء؟

ب-وأن قسمة الميراث تأخرت بسبب ادعاء جارية الحسن (صقيل) أن رحمها ربما كان مشغولا ثم تبين خلاف ذلك؟ .

ج-وان الشيعة بعد موت الحسن بلا عقب ظاهر وقعوا في حيرة كبيرة وانقسموا الى اربعة عشر فرقة خصوصا مع ما ينقل عن

النعماني قوله(أي حيرة أعظم من هذه التي أخرجت من هذا الأمر الخلق الكثير والجم الغفير ولم يبق إلا النزر اليسير وذلك لشك الناس)؟

 د-وان اسم ابنه لم يقيد بسجل العلويين؟

 

***انتبه لا تقل ولادته ثابت بالنص

1) لان النص تواتر على القول بتحريف القرآن ولم يصححه متأخريكم وقد نبه بعض علمائكم إلى أن القول بسقوط روايات التحريف قول بسقوط المذهب الإمامي أجمع لأنه لا يمكن إثبات مذهبكم من ظاهر القرآن .

 

2)ولان الشيعة بل كبارهم وخاصتهم بعد موت بعض الأئمة كانوا محتارين من الأمام بعده فلا يعقل خفاء النص عليهم وظهوره لمن دونهم وأنت تعلم ذلك؟

3/ كثرة الانقسامات في البيت العلوي وادعاء ثلة منهم المهدوية مما ينفي وجود النص.  خصوصا مع خروج بعض أئمتكم في صفهم تابعين. كموسى مع النفس الزكية 

 4) افتراق الشيعة بعد موت علي ثم بعد موت الحسين (منهم من قال بعد محمد بن الحنفيه  ومنهم علي زين العابدين)  ثم بعد الصادق (اسماعيلية –فطحية –موسوسة ) ثم بعد الحسن العسكري (14) فرقة كما قال النوبختي ؟

وقال النعماني : أحد علماء الشيعة الكبار ، وهو يصف حال الشيعة في ذلك الوقت ، وهو من علماء القرن الرابع الهجري يصف حال الشيعة في وقت الاضطراب والتخبط في الروايات يقول :

إن الجمهور منهم يقول في الخلف أين هو ؟ وأنى يكون هذا ؟ وإلى متى يغيب ؟ وكم يعيش ؟ هذا وله الآن نيف وثمانون سنة ، فمنهم من يذهب إلى أنه ميت ، ومنهم من ينكر ولادته ويجحد وجوده بواحدة ، ويستهزئ بالمصدق به ، ومنهم من يستبعد المدة ويستطيل الأمر ". الغيبة ص 103

س) اسئلة عن حياة المهدي

أ- من هي ام المهدي (نرجس أم سوسن أم صقيل أم خمط أم ريحانة أم مليكة أم هي مريم بنت زيد)

ب- كم كان عمره وقت وفاة أبيه

ج- سبب كثرة مدعي النيابة للمهدي بعد وفاة الحسن حتى وصلوا إلى 21 شخصا استقر رأي الشيعة على 4  والغريب أنهم كانوا ينقلون عن المهدي تزكيته لهم وأمر الناس بدفع الأموال لهم فهل تصح التزكية إذا نقلت عن طريق المزكى ؟ عقول .

فهل يقبل هذا عقلا؟ أن شهد أحد لنفسه بتزكية المهدي له ؟ ولم لم يظهر على الملأ لتزكيتهم ثم يختفي؟ ولم لم يظهر لبقية الفرق ال13 ليأمرهم بتصديق هؤلاء ثم يختفي؟ أليس ولكل قوم هاد؟ إذا لم يفصل في ذلك فما الحكمة من خلقه ذاك الزمان ؟

س/ من هو ولي الأمر بعد الغيبة الكبرى كل هذه العصور ومن الذي يقوم بأمر الناس ودمائهم وأموالهم وأعراضهم وطرق معاملتهم مع الأمم الأخرى؟  

 المهام المنوطة بالإمام  من يتولاها وما الدليل؟

ألستم تدعون أنه يجب على الله جل وعلا إيجاد إمام معصوم عقلا يحكم في دماء الناس وأموالهم مستندين بمبدأ اللطف , أين ذلك طيلة 12 قرن

تعتبون

تعتبون علينا أن أخذنا بالشورى  وأنتم كيف تتداول الدول الشيعية السلطة ومن الذي جاء بهذه الطرق تفصيلا من كبيرها إلى صغيرها ومن هو الذي يستحق الانتخاب وترشيح نفسه أين هذا من نصوص الوحي عندكم ومن نصوص الأئمة بأسانيد صحيحة ؟

س/ لماذا انتم مختلفون بولاية الفقيه؟ وهل الفقيه معصوم حتى يتحقق به مبدأ اللطف .

س/جاءت روايات كثيرة عند الشيعة أن القائم ليس هو محمد بن الحسن المهدي هذه رواية مثلاً تقول :

أنه هو السابع وأنه ( سمي-أي على اسم- فالق البحر ) الغيبة 46   أيضا ( اسمه على اسم حديدة الحلاق ) الغيبة 47

موسى هو السابع من هو سمي فالق البحر .. موسى نبي الله موسى , من الذي إسمه على إسم حديدة الحلاق الموس .. موسى إذاً هذا هو القائم ؟

ماجوابكم عن ذلك؟

 

*وقفه محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب هذا يُقال له النفس الزكية سنة 130 هـ خرج هذا الرجل وقال إنه هو المهدي وتبعه أقوام كثير ومن أهل البيت وهذا جد أبيه الحسن بن علي بن أبي طالب ,

 ليست القضية في خروجه , القضية في أن جعفر الصادق الذي هو في منزلته أمر ولديه موسى الكاظم وعبد الله أمرهما أن يخرجا معه تابعين له فانظما إلى ثورته

( في مقاتل الطالبيين ص 244 )

مع أنهم يروون ( أن كل بيعة قبل ظهور القائم  فبيعته كفر ونفاق وخديعة لعن الله المبايِع والمبايَع له ) بحار الأنوار ج 53 ص 8 .

 

وقفة * زيد بن على بن الحسين عم جعفر الصادق ،أخو محمد الباقر ،ابن على بن الحسين ، بعث إلى الأحول وهو مستخف بعث إليه زيد بن على بن الحسين وطلب نصرته ، فأبى الأحول وقال إن كان الخارج أباك أو أخاك خرجت معه ،أما أنت فلا ، فقال له زيد : يا أبا جعفر ، كنت أجلس مع أبي على الخوان – يعني على طاولة الطعام – فيلقمني البضعة السمينة ، ويبرد لي اللقمة الحارة ، حتى تبرد شفقة علي ، ولم يشفق على من حر النار ، إذ أخبرك بالدين ولم يخبرني به ، فقال الأحول : جعلت فداك من شفقته عليك من حر النار لم يخبرك ،خاف عليك ألا تقبله فتدخل النار – أي لا تقبل أن المهدي أو إن الإمام بعد على بن الحسين هو أخوك محمد ولست أنت ، وبعد أخيك محمد هو جعفر ابنه ولست أنت – قال : ما أخبرني أبي بهذا ، كيف أخبرك ولم يخبرني وهو أبي ، يشفق على من اللقمة الحارة ، يبردها لي حتى يضعها في فيّ ، ولا يشفق عليّ من حر النار ، قال :خاف عليك ألا تقبل فتدخل النار ، وأخبرني أنا فإن قبلت نجوت ، وإن لم أقبل لم يبال أن أدخل النار " أخرجه الكليني في الكافي 1 / 174

 

ياسبحان الله

 

وقفة*عن أبي عبد الله أنه قال : ليس بين خروج القائم وقتل النفس الزكية إلا خمس عشرة ليلة ، يعني 140 للهجرة .

قال محمد الصدر عن هذا الخبر : خبر موثوق قابل للإثبات التاريخي – بحسب منهج هذا الكتاب – فقد رواه المفيد في الإرشاد عن ثعلبة بن ميمون عن  شعيب الحداد عن صالح بن ميتم الجمال ، وكل هؤلاء الرجال موثقون أجلاء . تاريخ ما بعد الظهور ص 185

 

*تروون عن على بن أبي طالب – رضي الله عنه ، انه قال :سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم – ليس له خادم غيري وكان له لحاف ليس له لحاف غيره ومعه عائشة ، يقول كان رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم ينام بيني وبين عائشة ليس علينا ثلاثتنا لحاف غيره – لحاف واحد – الرسول بالوسط وعن يمينه على وعن يساره عائشة، يقول : فإذا قام لصلاة الليل يحط بيده اللحاف من وسطه بيني وبين عائشة حتى يمس اللحاف الفراش الذي تحتنا ،

أي النبي يقوم ويترك عليا وعائشة في فراش واحد في لحاف واحد ، وهذا في بحار الأنوار الجزء رقم 40 صفحة رقم 2

*وتروون في الكافي ، أنه إذا وجد رجل مع امرأة في لحاف واحد جلدا حد الزنا

تعليقكم؟

 

ميراث فاطمة رضي الله عنه

-بوّب الكليني باباً مستقلاً في الكافي بعنوان (إنّ النساء لا يرثن من العقار شيئاً) روى فيه عن أبي جعفر قوله: [[النساء لا يرثن من الأرض ولا من العقار شيئاً]].

وروى الطوسي في التهذيب والمجلسي في بحار الأنوار عن ميسر قوله: [[سألت أبا عبد الله عليه السلام عن النساء ما لهن من الميراث؟ فقال: لهن قيمة الطوب والبناء والخشب والقصب، فأما الأرض والعقار فلا ميراث لهن فيهما]] وعن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: [[النساء لا يرثن من الأرض و لا من العقار شيئاً]] وعن عبد الملك بن أعين عن أحدهما عليهما السلام قال: [[ليس للنساء من الدور والعقار شيئاً]]. ». وليس في هذه الروايات تخصيص أو تقييد لا لفاطمة رضي الله عنها ولا غيرها.

وعلى هذا فإنه  لا حق لفاطمة رضي الله عنها أن تطالب بميراث رسول الله صلى الله عليه وسلم؛  (حسب روايات المذهب الشيعي).

والأهم من كل ذاك، أنه لا حق للزهراء رضي الله عنها في أن تطالب بما كان لرسول الله صلى الله عليه وآله، لأن -حسب مذهب الشيعة- كل ما كان للرسول فهو للإمام، فعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد رفعه، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: {خلق الله آدم وأقطعه الدنيا قطيعة، فما كان لآدم (ع) فلرسول الله صلى الله عليه وآله، وما كان لرسول الله فهو للأئمة من آل محمد (ع)} [أصول الكافي للكليني، كتاب الحجة - باب أن الأرض كلها للإمام عليه السلام، ج1 ص476] فحسب ما يقوله علماؤنا: إن الإمام الأول بعد رسول الله هو الإمام علي رضي الله عنه، فإن الأحق بالمطالبة بأرض فدك هو الإمام علي رضي الله عنه، وليس الزهراء رضي الله عنها، وللعلم: فإن الإمام رضي الله عنه كان زاهداً وقد ترك فدك، فقد قال: {{ولو شئت لاهتديت الطريق إلى مصفى هذا العسل، ولباب هذا القمح، ونسائج هذا القز، ولكن هيهات أن يغلبني هواي وأن يقودني جشعي إلى تخير الأطعمة، ولعل بالحجاز واليمامة من لا طمع له في القرص، ولا عهد له بالشبع}} [نهج البلاغة الكتاب (45)] وهذا القول في أمر فدك، فقد ذكر أنه مع كونه قادراً على التنعم بملاذ الدنيا، فهو يتركها زهداً فيها، ومواساة للفقراء.

يعني أنتم لا تقولون بحق فاطمة من فدك  حسب أصول مذهبكم

 

لكن وجدتموها فرصة للشنشنة على أبي بكر رضي الله عنه هداكم الله وردكم للصواب

 

*لماذا عندما تولى علي رضي الله عنه  لم نجده خالف الخلفاء الراشدين قبله؛ فلم يخرج للناس قرآناً غير الذي عندهم، ولم ينكر على أحد منهم شيئاً، بل تواتر قوله على المنبر: «خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر» ولم يشرع المتعة، ولم يرد فدك، ولم يوجب المتعة في الحج على الناس، ولا عمم قول «حي على خير العمل» في الأذان، ولا حذف «الصلاة خير من النوم».

 

([1])  جاء عند الكليني في الكافي ما يكذب هذا المدعى، والكافي كما هو معلوم هو أوثق كتاب عند الشيعة على الإطلاق، عن الحسن بن علي بن محمد بن رضا قال: قال له بعض من حضر مجلسه من الأشعريين: يا أبا بكر فما خبر أخيه جعفر (أخ الحسن العسكري أي عم المهدي المنتظر)؟ قال: ومن جعفر فتسأل عن خبره أو يقرن بالحسن جعفر؟ معلن الفسق، فاجر، ماجن، شريب للخمور، أقل من رأيته من الرجال وأهتكهم لنفسه، خفيف قليل في نفسه. هكذا يقولون عن عم المهدي عن جعفر بن علي الهادي أخي الحسن العسكري، انظروا كيف يسبون آل البيت. ثم يقول: لما اعتل (أي الحسن العسكري) بعث إلى أبي إن ابن الرضا قد اعتل (أي مرض الموت) فركب من ساعته فبادر إلى دار الخلافة ثم رجع مستعجلاً ومعه خمسة من خدم أمير المؤمنين كلهم من ثقاته وخاصته فيهم نحرير الخادم فأمرهم بلزوم دار الحسن وتعرّف خبره وحاله وبعث إلى نفر من المتطببين، فأمرهم بالاختلاف إليه. حتى مات الحسن العسكري، فلما دفن أخذ السلطان والناس في طلب ولده (أي يبحثون عن ولد للحسن العسكري) وكثر التفتيش في المنازل والدور وتوقفوا عن قسمة ميراثه ولم يزل الذين وكلوا بحفظ الجارية التي توهم عليها الحمل لازمين (أي هذه الجارية من جواريه فشكوا أنها ممكن أن تكون حاملاً فإذا كانت حاملاً فهو ابن الحسن العسكري)، حتى تبين بطلان الحمل فلما بطل الحمل عنهن قسّم ميراثه بين أمه وأخيه جعفر[8]. فهذه الرواية تثبت أنه لم يكن للحسن العسكري ولد.منقول

  • الخميس AM 11:53
    2021-05-20
  • 1403
Powered by: GateGold