المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416053
يتصفح الموقع حاليا : 311

البحث

البحث

عرض المادة

ردود الأفعال وأثرها في نشوء العقائد

ردود الأفعال وأثرها في نشوء العقائد

 

مقال منشور في الشبكة

بقلم إسماعيل :

 

إن من أصول ظلال الخلائق الغلو في الرجال ورفعهم فوق حقهم
فالنصارى غلوا في عيسى
البوذيون غلو في بوذا
و......

وفي التاريخ الإسلامي
وعلى إثر مقتل الحسين رضي الله عنه شهيدا على يد بعض أتباع الأمويين


وعلى اثر دعوة للحسين من شيعته في الكوفة ثم خيانتهم له وتركهم لنصرته بعد أن جمعوا ألوف التواقيع لذلك

أخطأت طريق الحق  فئتين:

الأولى / اليزيدية التي تطورت بهم الحال من

- تصحيح لعمل يزيد
-ثم محبته
-ثم تعظيمه
-ثم تحريم لعنه
-ثم تحريم اللعن جملة وتفصيلا
-فجاءتهم مسألة لعن إبليس هل تجوز أم لا ؟؟

فحرموا لعن ابليس كردة فعل تجاه لعن يزيد
-ثم تطورت بهم الحال أن عظموا إبليس وأحبوه
-ثم جاء أبنائهم فعبدوه


*كل ذلك ناشئ من ردة الفعل الناشئة بادئ ذي بدء عن ذم يزيد ومنعهم لذلك الذم
وهم فرقة يقدر عددهم ب700ألف لهم مكاتب في سوريا والعراق


الفئة الثانية /بعض محبي الحسين رضي الله عنه
_أحبوه وبكوا على خذلانهم له بعد أن دعوه وأعطوه الأيمان على نصرته
-صارت تتجدد لهم تلك الذكرى وتزداد
-بعض الأمويين يأمرون بسبّ علي والحسين على المنابر مما زاد ردة الفعل من لدن محبي علي والحسين رضي الله عنهما
-قالوا إن علي والحسن والحسين أحق من الأمويين بالخلافة (وهم صادقون بذلك)


-تطورت ببعضهم الحال ( وهنا معقد نقاشنا ) الى القول بأن علي وأبنائه أحق من أبي بكر وعمر وعثمان

لكن تنازل علي رضاً منه لجمع كلمة الأمة([1])

-تطورت ببعضهم الحال لرفض خلافة الشيخين وتكفيرهما وذمهما وجعلهم مغتصبين للإمامة من علي رضي الله عن الجميع.

ثم طرأ سؤال ما هي الصفات التي توفرت في علي ولم تتوفر في غيره ليكون أحق منهم
فلئن كان زوج لبنت النبي فعثمان زوج لبنتيه
ولئن كان ابن عم للنبيى صلى الله عليه وآله وسلم فالعباس عم


فما كان منهم إلا أن تطورت (((ببعضهم )))الحال إلى :


- ادعاء العصمة لعلي ولأئمتهم ليكونوا أحق بالخلافة

-ثم ادعاء علم الغيب لهم
- وادعاء أن تدبير شؤون الكون من صفات أئمتهم
- وادعاء استحقاق أئمتهم للدعاء من دون الله
- بل إن كثيرا من علمائهم (القدامى صراحة , والمعاصرون في مجالسهم الخاصة بعيدا عن العوام) ادعوا تحريف القرآن وحذف الآيات التي جاءت بتمجيد الأئمة ومثالب المهاجرين والأنصار


كل ذلك فيما أحسب جراء ردة الفعل الناشئة عن:
مقتل الشهيد الحسين رضي الله عنه
والناشئة عن أمر بعض خلفاء بني أمية لسب علي من على المنابر
وعن الظلم الذي وقع على بعض آل البيت في عصر الأمويين والعباسيين

وكما يقال الضغط يولد الانفجار
وكل فعل له ردة فعل

كثير من عقلاء الشيعة فيما أحسب بدأوا يرفضون تلك الأفكار
-التي تنسب لأئمته علم الغيب لأنها تعارض نصوص القرآن الصريحة التي تمنع علم الغيب المطلق عن غير الله وقد سبق ذلك
-والأفكار التي تدعوا إلى اعتناق فكرة التحريف لأنها تعارض نصوص القرآن الصريحة التي تمنع وقوع التحريف في كتاب الرب وجعل ذلك هو الميزة التي تميز بها عن الكنب السابقة
وغير ذلك من الأفكار


لكن بقيت حسكة في بغض أبي بكر وعمر وعثمان
وأنا أقول لئن كانوا قد غصبوا الخلافة التي أمر الرسول بها لعلي فسحقا لهم وتبا وقبحهم الله على صنيعهم و...
لكن السؤال ما الدليل على كون الإمامة لعلي وأنها أحد أركان الإسلام وأنها أهم أركان الإسلام بعد الشهادتين .

القدامى قالوا القران محرف لأنهم لم يجدوا دليل صريح على إمامة علي

ومنهم وخاصة المعاصرون من يأتيك  بأدلة لا أقول فيها إلا أنها من الضعف بمكان لا ترقى لأن تكون بمصاف الأدلة التي جاءت بتقرير بقية أركان الإسلام الخمس الكبرى.
*ثم لمّا أدركوا ضعفها بدأوا يؤولون الآيات ويلوون أعناقها حتى توافق قولهم
حتى انه ليخيل اليك وأنت تقرأ تفاسيرهم الباطنية أن 1%من آيات القران جاء للأمر بالتوحيد
لكن 99% من القرآن جاء لتقرير الإمامة

فالنقطة التي تحت باء البسملة هي علي والبعوضة علي و... عياذا بالله من إفكهم

 

ولا أدري لماذا هذا الأقحام ولماذا يغضون الطرف عن الدلائل الموجودة في كتبهم التي تؤكد على مبدأ المحبة القائمة بين علي والثلاثة
ففي خلافتهم
-كان وزيرا لهم
-وقاضيا
-وقائدا للجيوش
- بل وزوج ابنته لعمر وهو من العرب الأصيلين الذين لا يرضى أقلهم مكانة من العيش وفرج ابنته مغصوب من لدن كافر.كيف وهو الهزبر المقدام
-سمى أبنائه بأسمائهم
-المصهارة بين أبنائه وأبنائهم قائمة
-أمر علي للناس باختيار غيره للإماره فكونه وزيرا أحب إليه من الإمرة ( نهج البلاغة )
-ترضى عنهم على المنبر
-لم يدع في خلافته تحريف القران ولم يخرج للناس كتابا ليقول هذا القران الذي أخفاه عمر >

أيها المكرم كل ما في المسألة أنه:
لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم
كان سعد بن عبادة يرى أنه أحق بالخلافة لكون بعض الأنصار طلبوها منه واجتمعوا لذلك في سقيفة بني ساعدة
في تلك اللحظة ووقت سماع نبأ اجتماعهم رأى أبو بكر وعمر وابن الجراح أن القرشيين أحق بالخلافة لبعض الأحاديث فذهبوا مسرعين لئلا تعقد البيعة لسعد
بعد حوار يسير عقدت لأبي بكر لبعض المسوغات فبايعه الناس


-وجد على (رضي الله عنه) في نفسه لأن البيعة بالخلافة انعقدت من غير مشورته لكونه ابن عم الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ولبعض المسوغات الأخرى فأوجد ذلك بينه وبين أبي بكر (رضي الله عنه)خلافا يسير

-زاد الوجد لما طلبت فاطمة (رضي الله عنها) من أبي بكر(رضي الله عنه) أرض  فدك فمنعها أبو بكر لأنه سمع النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) يقول(نحن لا نورث ماتركناه صدقة) .

 نعم وجد علي (رضي الله عنه) في نفسه بادئ الأمر أن لم يشاور بالخلافة ثم رضي بعد
نعم فاطمة رغبت بالميراث لكن منعها أبو بكر لما سمعه من النبي صلى الله عليه وآله وسلم

" نحن لا نورث ماتركناه صدقة"

ولاحظ لم يكن من مطالبها إعطاء الخلافة لعلي وهذا من أكبر الأدلة على بطلان مذهب الإمامية فكيف وهي الزهراء تترك المطالبة بالخلافة وتصحيح الدين لو كان الوصي علي .

 

أنا لا أنكر وقوع  الخلاف لكن هم بشر والاختلاف من طبيعة البشر

لكن ترى أن

-علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) رضي بعد ذلك وبايع وترى أن الذي غسل فاطمة رضي الله عنها هي أسماء بنت عميس زوجة أبي بكر رضي الله عن الجميع .

 - ترى أنه صار وزيرا وقاضيا وقائدا للجيش مع الخلفاء الثلاثة ولم يدع الإمامة الإلهية
-بل وزوج عمر من ابنته أم كلثوم ابنة فاطمة الزهراء رضي الله عنها

-بل وتسرى بأم محمد بن الحنيفية المسبية على إثر غزوة أمر بها أبو بكر ولو كانت ولاية أبي بكر باطلة ما حلت لعلي رضي الله عن الجميع .

 

أيها المكرم
أمامك في قراءة التاريخ دربان
الدرب الأول
تقرأه واضعا كل واحد من الرجال موضعه (فلا أحد من الصحابة معصوم ولا يعلم الغيب ولا يدبر الكون ولا يستحق الدعاء ولا يجيب الملهوف(

1/ تقرأ خلافهم وفق هذا المبدأ وأن خصائص آل البيت التي أوجبها الله إنما هو محبتهم وتبجيلهم وموالاتهم ليس إلا  .
2/ نعم اختلفوا في بعض الأمور لكن هم بشر يقع عليهم ما يقع على البشر
3/ تعلم أن كثير من كتب التاريخ من الطرفين مليئة بالقصص الباطلة والمأفوكة التي الأصل فيها الكذب
4/تعلم اجتماع الأئمة الثمانية بعد الحسين رضي الله عنه إنما كان للعلم والتعليم والتداعي لرفع الظلم عن آل البيت وليس أكثر وكثير من الروايات التي تحوي قدرا زائدا عن هذا فاعلم أنها باطلة ومتناقضة ولا ينكر هذا عاقل

الدرب الثاني
أن تقرأه على أساس اعتبار العصمة والإمامة ونسبة تدبير الكون وعلم الغيب واستحقاق الدعاء من دون الله للأئمة
فهنا ستسير وفق المنهج الإمامي المعروف أو الإسماعيلي

ولما ناقشني بعضهم في هذا المقال أجبته

 

أبا حيدر وفقك الله لكل خير
تقول :( نزل عمر على الزهراء عليها السلام بسوطه يلوعها بعد أن رفسها في بطنها حتى أجهضت الجنين ثم هب علي كالاسد يدافع عن حريمه الا أن القوم تكاثروا عليه فغلبوه على أمره ...الخ (

تقول)بعد أن رفسها في بطنها (
)ثم هب علي كالاسد يدافع عن حريمه(
)الا أن القوم تكاثروا عليه فغلبوه على أمره(

يعني أراد غلبتهم لكن لم يقدر مع قوته وشجاعته التي تفوق الوصف

أبا حيدر امتناع من تهان زوجته عند العرب عن المدافعة ليس صبرا بل هو جبن وضعف ) حاشا علي رضي الله عنه عن ذلك فأنا لا أؤمن بصحة هذه القصة(  التي تؤمنون بها

 

وفي رد آخر بقلم إسماعيل

أبا حيدر عندما أقرأ التاريخ الذي تقررونه أستغرب بعض المفارقات
أتمنى أن تسأل نفسك هذه الأسئلة
_ما معنى (فرج غصبناه )هل يصح إطلاقه على العقد؟؟ أم معناه أبعد من ذلك؟؟
_ثم يغصب فرج ابنته بقول عمر: زوجنيها  فلا يزيد على أن يقول: إنها صغيرة.
أوقد عجز عن أن يقول له: إنك لست أهلا لأن تصاهرنا لأنك فاجر مأبون

- ثم تروون عنه أنه سكت عن كسر بيته وإحراقه , وضرب زوجته وإسقاط جنينها.
*أين الذي رويتم عنه أنه كان يفاخر قائلا : " أنا الذي وضعت سيفي في الجن وقتلت منهم ثمانين ألفا". (نوادر المعجزات ص55(
*أين الذي قلع باب خيبر الذي عجز عن قلعه خمسون رجلا (الأمالي للصدوق483 الإرشاد للمفيد1/138) ثم قال : والله ما قلعت باب خيبر بقوة جسدية بل بقدرة ربانية
*أين سيف الله أين ذو الفقار؟ أين الذي خرق سيفه الأرضين السبع
أين الذي كانت تهابه صناديد قريش تغتصب ابنته
أليست هذه مفارقات ينبغي الوقوف عندها

أنا أؤمن بشجاعته الفائقة (رضي الله عنه) كما أؤمن أنه لم يغتصب فرج ابنته بل تزوجت برضاه
ولم تكسر ضلع فاطمة ولم يحرق بيتها فهذا ضرب من الافتراء


أسأل الله أن يجمعني بك في الجنة

 

""""

وفي رد آخر قلت :

*من علماء الشيعة الذين أثبتوا الدخول
يقول نعمة الله الجزائري في كتابه (الأنوار النعمانية): ( وأما الشبهة الواردة على هذا وهي أنه يلزم أن يكون عمر زانياً في ذلك النكاح وهو مما لا يقبله العقل بالنظر إلى أم كلثوم. فالجواب عنها من وجهين:
أحدهما: أن أم كلثوم لا حرج عليها في مثله لا ظاهراً ولا واقعاً وهو ظاهر، وأما هو فليس بزانٍ في ظاهر الشريعة، لأنه دخول ترتب على عقد بإذن الولي الشرعي، وأما في الواقع وفي نفس الواقع وفي نفس الأمر فعليه عذاب الزنى ، بل عذاب كل أهل المساوئ والقبائح.
الثاني: أن الحال لما آل إلى ما ذكرنا من التقية فيجوز أن يكون قد رضى ـ عليه السلام ـ بتلك المناكحة رفعاً لدخوله في سلك غير الوطي المباح.) الأنوار النعمانية ج1 ص38.
وذكر العلامة النسابة الشيعي ابن الطقطقي الحسني ت907هـ زواج عمر من أم كلثوم في كتابه (الأصيلي في أنساب الطالبيين).
(وأم كلثوم أمها فاطمة الزهراء ـ عليها السلام ـ تزوجها عمر بن الخطاب فولدت له زيداً.)
قال محققه السيد/ مهدي الرجائي(والمعول عليه من هذه الروايات ما رأيناه آنفاً من أن العباس بن عبدالمطلب زوجها عمر برضاء أبيها عليه السلام وإذنه وأولدها عمر زيداً".

أيها المكرم
أتمنى أن تعيش ولو لساعة واحدة نفسية حاكم على على أي الدربين أقرب للعقل وأبعد عن التناقض
1/الدرب الذي يقضي بالصورة المأساوية لذلك الجيل ضربا وهتكا لحرمة ابنة النبي صلى الله عليه وسلم مع الموقف الضعيف الجبان الذي تدعونه من قبل علي رضي الله عنه (حاشاه)

2/الدرب الذي يقضي بالصورة البشرية لجميع الأطراف مع وضع كل في مقامه
نعم وجد خلاف
نعم ذهب أبو بكر وعمر وأبو عبيدة للسقيفة خشية أن يخرج الأمر من قريش فبويع لأبي بكر
نعم وجد علي (رضي الله عنه) في نفسه بادئ الأمر أن لم يشاور بالخلافة ثم رضي بعد
نعم حصل بعض الخلاف
لكن هم ((((بشر)))
الم تقرأ قصة موسى وهارون (((وهم أنبياء ))) (( وأخذ برأس أخيه يجره إليه)) (( قال ابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي ))

روايات تؤكد منهج أهل السنة في قراءة التاريخ من كتب الشيعة .
قال علي رضي الله عنه:
)إنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى .)
نهج البلاغة" ج3 ص7 ط بيروت تحقيق محمد عبده وص367 تحقيق صبحي.

ويقول علي عليه السلام أيضاً وهو يذكر خلافة الصديق وسيرته :
فاختار المسلمون بعده (أي النبي صلى الله عليه وسلم) رجلاً منهم، فقارب وسدد بحسب استطاعة على خوف وجد .
شرح نهج البلاغة" للميثم البحراني ص400.


وأورد مثل هذه الرواية شيخ الشيعة المسمى "علم الهدى" في كتابه الشافي :
عن أمير المؤمنين عليه السلام لما قيل له: ألا توصي؟ فقال: ما أوصى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأوصي، ولكن إذا أراد الله بالناس خيراً استجمعهم على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم .
الشافي" ص171 ط النجف.

ويقول الحسن بن علي رضي الله عنه وينسبه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال - :
) إن أبا بكر مني بمنزلة السمع( .
"عيون الأخبار" ج1 ص313، أيضاً "كتاب معاني الأخبار" ص110 ط إيران".

ويقول الصادق رضي الله عنه:
) كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنى عشر ألفا، ثمانية آلاف من المدينة، وألفان من مكة، وألفان من الطلقاء، ولم ير فيهم قدري ولا مرجئ ولا حروري ولا معتزلي، ولا صاحب رأي، كانوا يبكون الليل والنهار ويقولون: اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير( .
"كتاب الخصال" للقمي ص640 ط مكتبة الصدوق طهران"

وأما ابن زين العابدين محمد بن على بن الحسين فسئل عن حلية السيف كما رواه علي بن عيسى الأربلي في كتابه "كشف الغمة":
"عن أبى عبد الله الجعفي عن عروة بن عبد الله قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام عن حلية السيف؟ فقال: لا بأس به، قد حلى أبو بكر الصديق سيفه، قال: قلت: وتقول الصديق؟ فوثب وثبة، واستقبل القبلة، فقال: نعم الصديق، فمن لم يقل له الصديق فلا صدق الله له قولاً في الدنيا والآخرة " .
"كشف الغمة" ج2 ص147".
ويروي الطبرسي عن الباقر أنه قال:
(ولست بمنكر فضل أبى بكر، ولست بمنكر فضل عمر، ولكن أبا بكر أفضل من عمر) .
"الاحتجاج" للطبرسي ص230 تحت عنوان "احتجاج أبي جعفر بن علي الثاني في الأنواع الشتى من العلوم الدينية" ط مشهد كربلاء"
وسئل جعفر الصادق عن أبى بكر وعمر:
"يا ابن رسول الله! ما تقول في حق أبى بكر وعمر؟ فقال عليه السلام: إمامان عادلان قاسطان، كانا على حق، وماتا عليه، فعليهما رحمة الله يوم القيامة " .
"إحقاق الحق" للشوشتري ج1 ص16 ط مصر".

وروى عنه الأربلي أنه كان يقول:
" لقد ولدنى أبو بكر مرتين" .
"كشف الغمة" ج2 ص161"

لأن أمه : أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبى بكر وأمها (أي أم فروة أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر.)
فرق الشيعة" للنوبختي ص78".

وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
"إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يرد، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى، فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى".
نهج البلاغة" ص366، 367 ط بيروت بتحقيق صبحي صالح

يقول محمد حسين آل كاشف الغطاء :
)وحين رأى – أي علي - أن الخليفة الأول والثاني بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد وتجهيز الجيوش وتوسيع الفتوح، ولم يستأثروا ولم يستبدوا بايع وسالم( .
"أصل الشيعة وأصولها" ط دار البحار بيروت 1960 ص91".

وكان أبوبكرالصديق دائم الاتصال بعلي ليسأله عن أحوال فاطمة:
" فمرضت (أي فاطمة رضي الله عنها) وكان علي (ع) يصلي في المسجد الصلوات الخمس، فلما صلى قال له أبو بكر وعمر: كيف بنت رسول الله؟" .
"كتاب سليم بن قيس" ص353".
و( لما قبضت فاطمة من يومها فارتجت المدينة بالبكاء من الرجال والنساء، ودهش الناس كيوم قبض فيه رسول الله، فأقبل أبو بكر وعمر يعزيان علياً ويقولان: يا أبا الحسن! لا تسبقنا بالصلاة على ابنة رسول الله ( .
"كتاب سليم بن قيس" ص255"
أيها المكرم :إن رغبت أن أسوق (عشرة أضعاف) ([2]) هذه الروايات عن آل البيت ر في علاقتهم الوثيقة مع الصحب فعلت

أيها المكرم
ضع احتمال أن هذه الروايات قد تكون منسوبة لآل البيت زورا
ثم ضع احتمال أن جميع الروايات المخالفة للروايات أعلاه قد تكون منسوبة هي زورا

ثم احكم أي الروايات أقرب للعقل والمنطق وثناء القرآن على المهاجرين والأنصار
ورضا الله عنهم وإعداده الجنات لهم
)لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) (الفتح : 18 (

)مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح (: 29)
)وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة : 100 (
)لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ) (التوبة : 117 (

أيها المكرم أعتذر عن الإطالة في الجواب آملا أن يتسع وقتك وصدرك الرحب لطرح الإيضاءات حولها
جمعني الله بك في الفردوس الأعلى

 

 

                                               وأنت أخي

اختر ما تراه أقرب للحق وأي المنهجين أقرب لظاهر القرآن
وفقك الله

 

([1])  أصل دعوى الوصية بثها ابن سبأ اليهودي فما كان من أمير المؤمنين علي رضي الله عنه إلا أن وئدها في مهدها وقال: "من فضلني على الشيخين جلدته حد الفرية " رويت في أكثر مصادر الشيعة

إلا أنها بعد وفاته بزمن مديد بدأت تظهر مرة أخرى .

([2]) وهذا مقال سطرته في الشبكة معنون بنهج البلاغة سطرته بعد تعظيم الشيعة للكتاب وتصحيحهم لكل ما ورد فيه

 أوردت فيه نصوصا من نهج البلاغة فزعم بعضهم لما رآها أنها صدرت تقية وزعم آخرون أنها مدسوسة على النهج

بقلم إسماعيل

الزملاء المكرمون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نصوص من نهج البلاغة أضعها بين أيديكم
مدح علي رضي الله عنه للصحابة :
يقول - رضي الله عنه -:
) لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، فما أرى أحداً يشبههم منكم! لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجداً وقياماً، يراوحون بين جباههم وخدودهم، ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم! كأن بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم! إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف، خوفاً من العقاب، ورجاء للثواب)
نهج البلاغة ص143
( ولقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وأعمامنا: ما يزيدنا ذلك إلا إيماناً وتسليماً، ومضياً على اللقم، وصبراً على مضض الألم، وجداً في جهاد العدو، ولقد كان الرجل منا والآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين، يتخالسان أنفسهما: أيهما يسقي صاحبه كأس المنون، فمرة لنا من عدونا، ومرة لعدونا منا، فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت، وأنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقياً جرانه، ومتبوئا أوطانه. ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم، ما قام للدين عمود، ولا اخضر للإيمان عود. وأيم الله لتحتلبنها دماً، ولتتبعنها ندماً)
نهج البلاغة" بتحقيق صبحي صالح ص91، 92 ط بيروت
ويقول أيضاً:
) وفي المهاجرين خير كثير تعرفه، جزاهم الله خير الجزاء( .
نهج البلاغة" ص383 بتحقيق صبحي صالح.
)إنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى( .
نهج البلاغة" ج3 ص7 ط بيروت تحقيق محمد عبده وص367 تحقيق صبحي.
( إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يرد، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى، فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى) .
نهج البلاغة" ص366، 367 ط بيروت بتحقيق صبحي صالح
يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو يذكر الفاروق وولايته :
(ووليهم وال، فأقام واستقام حتى ضرب الدين بجرانه) .
ويقول ابن أبي الحديد تحت هذه الخطبة، ويذكرها من أولها :
( وهذا الوالي هو عمر بن الخطاب، وهذا الكلام من خطبة خطبها في أيام خلافته طويلة يذكر فيها قربه من النبي صلى الله عليه وسلم واختصاصه له، وإفضائه بأسراره إليه) .
شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد ج4 ص519.
ويقول هو يبالغ في مدح الفاروق، ويقول:
)لله بلاء فلان، فقد قوم الأود، وداوى العمد وخلف الفتنة، وأقام السنة، ذهب نقي الثوب، قليل العيب، أصاب خيرها وسبق شرها، أدى إلى الله طاعته، واتقاه بحقه، رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدي بها الضال، ولا المستيقن المهتدي ( .
نهج البلاغة" تحقيق صبحي صالح ص350، "نهج البلاغة" تحقيق محمد عبده ج2 ص322.
يقول ابن أبي الحديد:
)وفلان المكنى عنه : عمر بن الخطاب، وقد وجدت النسخة التي بخط الرضى أبي الحسن جامع نهج البلاغة وتحت فلان عمر ..وسألت عنه النقيب أبا جعفر يحيى بن أبي زيد العلوي فقال لي:
هو عمر، فقلت له: أثنى عليه أمير المؤمنين عليه السلام؟ فقال: نعم( .
شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد ج3 ص92 جزء12.
ومثله ذكر ابن الميثم [انظر لذلك شرح نهج البلاغة لابن الميثم ج4 ص96، 97(
والدنبلي وعلي نقي في الدرة النجفية ص257
وشرح النهج الفارسي ج4 ص712
ولقد استشار عمر عليا في الخروج إلى غزو الروم فقال له:
( إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك، فتلقهم فتنكب، لا تكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم. ليس بعدك مرجع يرجعون إليه، فابعث إليهم رجلاً محرباً، واحفز معه أهل البلاء والنصيحة، فإن أظهره الله فذاك ما تحب، وإن تكن الأخرى، كنت ردأ للناس ومثابة للمسلمين)
نهج البلاغة" تحقيق صبحي صالح ص193.
ويكتب ابن أبي الحديد تحته شرحاً :
)أشار عليه السلام أن لا يشخص بنفسه حذراً أن يصاب فيذهب المسلمون كلهم لذهاب الرأس، بل يبعث أميراً من جانبه على الناس ويقيم هو في المدينة، فإن هزموا كان مرجعهم إليه(.
شرح نهج البلاغة" ج2 جزء8 ص369، 370.
و لما استشار عمر عليا في الشخوص لقتال الفرس بنفسه منعه من ذلك وقال له:
إن هذا الأمر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولا بقلة. وهو دين الله الذي أظهره، وجنده الذي أعدّه وأمدّه، حتى بلغ ما بلغ، وطلع حيث طلع، ونحن على موعود من الله، والله منجز وعده، وناصر جنده، ومكان القيم بالأمر مكان النظام من الخرز يجمعه ويضمه ، فإن انقطع النظام تفرق الخرز وذهب، ثم لم يجتمع بحذافيره أبداً. والعرب اليوم، وإن كانوا قليلاً، فهم كثيرون بالإسلام، عزيزون بالاجتماع! فكن قطباً واستدر الرحا بالعرب، وأصلهم دونك نار الحرب، فإنك إن شخصت من هذه الأرض انتقضت عليك العرب من أطرافها وأقطارها، حتى يكون ما تدع وراءك من العورات أهم إليك مما بين يديك.إن الأعاجم إن ينظروا إليك غداً يقولوا: هذا أصل العرب، فإذا اقتطعتموه استرحتم، فيكون ذلك أشد لكلبهم عليك، وطمعهم فيك. فأما ما ذكرت من مسير القوم إلى قتال المسلمين، فإن الله سبحانه هو أكره لمسيرهم منك، وهو أقدر على تغيير ما يكره. وأما ما ذكرت من عددهم، فإنا لم نكن نقاتل فيما مضى بالكثرة وإنما كنا نقاتل بالنصر والمعونة.
نهج البلاغة" بتحقيق صبحي ص203، 204 تحت عنوان "ومن كلام له (أي علي) عليه السلام وقد استشاره عمر في الشخوص لقتال الفرس بنفسه.
قال علي رضي الله عنه لما عزموا على بيعته:
(أنا لكم وزيراً خير لكم مني أميراً ) .
نهج البلاغة ص136 تحقيق صبحي.
وقال
(دعوني والتمسوا غيري … وإن تركتموني فأنا كأحدكم، ولعلّي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم ) .

نهج البلاغة" تحقيق صبحي صالح ص136.
وفق الله الجميع لكل خير

  • الخميس AM 11:50
    2021-05-20
  • 908
Powered by: GateGold